«التضامن»: مبادرة «فتيات في أدوار قيادية» هدفها تكافؤ الفرص التعليمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، في احتفالية ختام فعالية المبادرة الوطنية «دوي» لتمكين الطفل المصري بمدينة العلمين الجديدة.
وأشادت الوزارة بالاحتفالية قائلة: يلتقي فيها كافة الشركاء من المختصين والمهتمين بحقوق الطفل وبالاستثمار في البشر وبشكل عام في بناء الإنسان المصري الواعي، الإيجابي، المشارك، والمنتج، في مساعي دؤوبة من القيادة السياسية لإقرار مبادئ الحقوق للإنسان وللمجتمع وللبيئة، وكفالة حقوق الأطفال، ومناصرة تمكين الفتيات والنساء، وتحسين جودة حياة الأولى بالرعاية، ويبقى الإنسان في قلب الدولة، وعلى قمة أولوياتها، حماية الدولة من الخارج وبناءها من الداخل وتحقيق الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض مصر.
وأضافت أن الدولة المصرية ترجمت التزاماتها تجاه حقوق الإنسان وبصفة خاصة الأطفال والفتيات من خلال المواثيق الوطنية مثل الدستور المصري عام 2014 ومن قبلها تعديلات قانون الطفل عام 2008 وقانون تغليظ عقوبات ختان الإناث في 2016 و2021، وهي جهود دؤوبة مستمرة لتعزيز وحماية حقوق الفتيات من كافة أشكال التمييز ودعمهن بكل أشكال المساندة والدعم وإعدادهن للخروج في معترك الحياة مؤهلات قادرات على التكيف والصمود أمام أية أزمات أو تحديات.
إعداد قيادات شابة ترتكز على التنوع وتنمية الشخصيةوأشارت إلى أنها قامت بالعديد من الجهود لتمكين الفتيات منها تنفيذ مبادرة «فتيات في أدوار قيادية»، لإعداد قيادات شابة ترتكز على التنوع وتنمية الشخصية والابتكار، مع التركيز على الفتيات للأسر الأولى بالرعاية، وكذلك تكافؤ الفرص التعليمية، وذلك تأكيداً على أن الفتاة والمرأة المتعلمة فرصها أعلى بكثير في النجاح والترقي كإنسانة وكمواطنة وكزوجة وكأم، وتصل مساهمة وزارة التضامن الاجتماعي في برنامج تكافؤ الفرص الصحية والتعليمية والعملية إلى 500 مليون جنيه، لدعم طلاب الأسر غير القادرين وطلاب المناطق النائية والطلاب من ذوي الإعاقة والطلاب الأيتام والمسجلين بالتدريب المهني والحرفي.
وتابعت: كما قمنا بدعم التعليم المجتمعي من خلال دعم 34 ألف طالب وطالبة في 1100 مدرسة مجتمعية بالشراكة مع 11 جمعية أهلية، علماً بأن نسبة استفادة الفتيات من برامج التعليم المجتمعي ما يقرب من 57%، فضلا عن مشروطية الدعم النقدي «تكافل» وذلك للمساهمة في القضاء على ظاهرة تأنيث الفقر، من خلال تعزيز برامج تمكين الفتيات والنساء، وإلزام الأسر «تكافل» بإرسال فتياتها وأولادها إلى التعليم ومنعهم من تزويج الأبناء والفتيات قبل السن القانوني لتوثيق الزواج 18 سنة كشرط أساسي للحصول على الدعم النقدي.
وهناك مراكز استضافة النساء المعرضات للعنف، حيث تقدم الوزارة خدمات حماية النساء من جميع أشكال العنف، سواء كان عنفاً نفسياً أو جسدياً أو الاستغلال الاقتصادي.
تشرف وزارة التضامن على 10 مراكز لاستضافة النساء في 9 محافظات، ويبلغ إجمالي السيدات المستفيدات 3,000 سيدة و200 طفل، وحماية ضحايا الاتجار بالبشر، إذ جرى إنشاء أول دار إيواء للضحايا الإتجار بالبشر من الفتيات والسيدات بالقليوبية بالتعاون بين الخارجية والتضامن الاجتماعي، وتستهدف التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر الذي يعانون نتيجة ما تعرضه له، وفي حاجة إلى رعاية مختلفة.
وأوصت «التضامن» جميع الأسر النووية والممتدة والكافلة بأن الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء كيان المجتمع البشري، والأسرة السوية والسليمة صحيا ونفسيا ومعنويا، واقتصاديا واجتماعيا هي التي تشكل مجتمعًا سليمًا ومتكاملًا بعيدًا عن التفكك والحرمان والتطرف، فلنعمل جميعا على إعلاء قيمة الأسرة وترسيخ ممارسات إيجابية أسرية من أجل تنشئة جيل صاعد واعد صالح لنفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي الفتیات من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يتفقد سير العملية التعليمية في جامعة عدن
شمسان بوست / عدن:
تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد أحمد الوصابي، اليوم، سير العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني في كليات جامعة عدن ومستوى الانضباط الوظيفي في ديوان الجامعة.
واطلع خلال زيارته من رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور، وعدد من عمداء الكليات ومديري المراكز العلمية، على التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر الطلابي العلمي الأول المقرر تنظيمه في الفترة من 21 إلى 22 أبريل الجاري.
وأكد الوزير الوصابي أهمية استثمار الطاقات والقدرات الأكاديمية للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي، مشيدًا بمكانة جامعة عدن كإحدى أعرق المؤسسات التعليمية في اليمن، والتي ساهمت في تخريج كفاءات متميزة تحتل مواقع قيادية في مختلف قطاعات الدولة.
كما هنأ قيادة الجامعة ومنتسبيها على حصولها على المركز الرابع في التصنيف الوطني الأول للجامعات اليمنية لعام 2024، مثمنًا الجهود المبذولة في تعزيز مكانة الجامعة ورفع مستوى أدائها العلمي.
ودعا الوزير أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر الطلابي العلمي الأول، والمساهمة بأبحاث نوعية تسهم في معالجة التحديات الوطنية، وتعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار.
من جانبه، ثمن رئيس جامعة عدن، اهتمام الوزارة الدائم بالجامعة ودعمها المتواصل لتجاوز التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل حافزًا مهمًا لكافة منتسبي الجامعة وتعكس حرص الوزارة على تطوير التعليم العالي وتعزيز جودته.
كما زار الوزير الوصابي كليات الآداب، والطب والعلوم الصحية، والصيدلة، وطب الأسنان، واطلع على الاستعدادات لاقامة فعاليات المؤتمر الطلابي العلمي الأول، والذي يستعد لاستقبال أكثر من 148 مشاركة بحثية من طلاب الدراسات العليا في الداخل والخارج، إضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص ومنظمات دولية مهتمة.
كما تفقد سير العملية التعليمية في عدد من القاعات الدراسية اطلع على مستوى الانضباط الأكاديمي في الجامعة.