ثقافة الفيوم تواصل فعاليات مبادرة "ثقافتنا في أجازتنا"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، عدد من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن فعاليات مبادرة "ثقافتنا في أجازتنا" بمختلف المواقع الثقافية بفرع ثقافة الفيوم.
جاء ذلك تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لميس الشرنوبي، ومن خلال فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع.
خلال ذلك عقد قسم التمكين الثقافي بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم محاضرة بعنوان "قصص من القرآن" بمركز أكاديمية الحياة لذوي الإحتياجات الخاصة حاضرها الشيخ سامح عويس، استعرض خلالها قصة سيدنا موسي عليه السلام والدروس المستفادة منها. ومن جانبه يواصل قسم ثقافة الطفل بالفرع فعاليات مبادرة ''نحو صحة أفضل'' بالجمعية المصرية لحماية الأطفال، تضمنت الفعاليات حوار مفتوح مع الأطفال حول الهرم الغذائي والتغذية السليمة لإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والبروتينات اللازمة لبناء جسم صحي أدارته علا حسان، بالإضافة إلي ورشة تلوين لعمل ملصقات متنوعة للتوعية حول الموضوع نفذتها تهاني أحمد، بينما نفذ قسم المواهب بقصر ثقافة الفيوم ورشة فنية من خامات البيئة لعمل علبة مناديل وتزينها بالقواقع نفذتها رضوي أحمد.
حوار مفتوح بعنوان " التنظيم الطبيعي للإنجاب راحة وأمان بفرع ثقافة الفيوموفي سياق مختلف نظمت مكتبة الشواشنة حوار مفتوح بعنوان ''التنظيم الطبيعي للإنجاب .. راحة وأمان'' بالتعاون مع مديرية الصحة وفرع ثقافة الفيوم، أدار الحوار حنان حماد معوض مشرفة صحية بالوحدة الصحية بالشواشنة، أشارت خلاله أن إستخدام التنظيم الطبيعي للإنجاب لدى النساء كبديل للوسائل الأخرى يكسب المرأة إحساسا أفضل بجسدها، لكنه يتطلب منها دقة الملاحظة لتفادي الحمل، وبالرغم من أن نسبة نجاح وسائل تنظيم الأسرة مرتفعة إلا أن ذلك لا يعني أن بإمكانها ضمان عدم حدوث الحمل ، خاصة وأن هذه الوسيلة لا تكلف شيئا ولا تحدث خللا في التوازن الهرموني للجسم، كما أكدت علي خطورة تعدد الإنجاب العشوائي. وعقد بيت ثقافة ابشواى بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم محاضرة بعنوان "ثقافة التعايش ونشر السلام المجتمعي"، ناقش خلالها الشيخ سيد عجمي مفهوم ثقافة التعايش ونماذج من البلاد التي تطبق هذه الثقافة مع الإستشهاد بأمثلة من معاملات الرسول مع غير المسلمين كنموذج للتسامح و السلام بين البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الفيوم ثقافة مبادرة محاضرة مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي بالرياض يختتم فعاليات يومه الثاني بنفاد التذاكر وحضور كبير
اختتم ملتقى القراءة الدولي بالرياض فعاليات يومه الثاني الذي شهد سلسلة فعاليات ثقافية متنوعة، جمعت بين الجلسات الحوارية والورش التفاعلية، مستقطبًا نخبة من الأدباء والمثقفين والمختصين في مجال القراءة والنشر، وسط حضور كبير ونفاد التذاكر.
واستهل الملتقى فعالياته بجلسة حوارية بعنوان “التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات”، ناقش المشاركون فيها أهمية الترجمة كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب، وأشاروا إلى حقوق النشر الدولية كركيزة أساسية لتبادل الثقافات، كما سلطت الجلسة الضوء على دور الترجمة في نقل الأدب عبر الحدود، وكيف تسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزيز الحوار العالمي.
وتطرقت جلسة حوارية بعنوان “كيف ننشئ جيلاً يقرأ” إلى ضرورة تكامل الجهود بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لإرساء ثقافة القراءة بين الأجيال الناشئة، وناقشت استراتيجيات فعالة لتعزيز حب القراءة داخل المنزل وتشجيعها في المدارس من خلال برامج مبتكرة، مع استعراض كيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل القراءة جزءًا أساسيًا من حياة الأطفال والشباب.
ومن زاوية أخرى، تناولت جلسة “القيادة في عالم الأدب” تأثير القراءة على التفكير النقدي والإبداعي، مشيرة إلى أنواع الكتب المختلفة وتأثيرها على تشكيل آراء القراء، كما استعرضت الجلسة أهمية قراءة الأدب والروايات، وأبرزت استراتيجيات القراءة المؤثرة في توجيه العقل وتحفيزه لاستكشاف أفكار جديدة.
وجذبت جلسة بعنوان “الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع” اهتمام الحضور، وسلطت الضوء على عالم الأبطال الخارقين، بدءًا من القصص الخيالية حتى التأثير الواقعي الملموس الذي تحققه هذه الشخصيات في الثقافة والمجتمع. كما تناولت الجلسة الأفكار الملهمة التي تقف وراء هذه الشخصيات وكيفية تحولها إلى نماذج يحتذى بها في الإبداع وتحفيز الأجيال.
وقدمت ورشة عمل بعنوان “اهتماماتنا القرائية” تجربة تفاعلية لفهم ميول القراء واكتشاف الأنواع الأدبية الجاذبة، وتضمنت نصائح لاختيار الكتب الجيدة وكيفية تحليل النصوص المقروءة، بما يساعد القراء على تحديد أنماط القراءة المفضلة لديهم، وتعزيز تجربتهم القرائية.
ويمثل ملتقى القراءة الدولي بالرياض مساحة ثقافية مبتكرة، تدمج بين التنوع والإبداع، ويقدم تجربة فريدة تجمع الأجيال المختلفة للتفاعل مع شتى جوانب القراءة، معززًا من حضورها كجزء أصيل من الحياة اليومية، ومحفزًا على تبنيها كأسلوب حياة يثري العقول ويبني المجتمعات.