فياض: المسح في البلوك 8 هو زيادة تثبيت سيادة لبنان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض منح رخصة استطلاع، للقيام بمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد في الرقعة رقم 8 في المياه البحرية اللبنانية.
وأكد فياض خلال مؤتمر صحافي عقده في وزارة الطاقة، بحضور ممثلي تحالف الشركتين "برايت سكايز" و"جيوكس" نزار ابو اسماعيل وجان فيليب روسي، أن "اليوم هو يوم تاريخي بمسيرة بدأت في العام 2010"، متحدثا عن 4 محطات أساسية في هذه المسيرة: الأولى كانت في العام 2010 عندما وضع الوزير السابق جبران باسيل التشريعات والمراسيم التطبيقية اللازمة، مستعينا بفريق عمل من الخبراء، أما الثانية فكانت في العام 2018، بعد فراغ نتيجة نكد سياسي حال دون إقرار بعض المراسيم الأساسية المتعلقة بتوزيع البلوكات، حيث تم منح التراخيص اللازمة للتنقيب والاستكشاف وإبرام عقود مع الشركاء الدوليين".
ولفت إلى أنه "في العام 2022، كان الإنجاز التاريخي عبر إنجاز ترسيم الحدود البحرية، الذي جاء نتيجة وجود قيادة حكيمة فخامة رئيس العماد ميشال عون ووقوف مختلف القيادات في البلاد معها، بالإضافة إلى وجود حاجة عالمية للغاز"، موضحا أن "المحطة الرابعة هي اليوم"، حيث أشار إلى أنها "مزدوجة، لناحية إطلاق أعمال الحفر في البلوك رقم 9 والمسح الثلاثي الابعاد في البلوك 8".
وشدد على أن "الآمال كبيرة بما يتعلق بهذا البلوك، أو لناحية إطلاق المسح لجمع البيانات في البلوك رقم 8، حيث تم منح الرخصة إلى اتحاد شركات عالمي معني بهذا الأمر"، مبينا أن "البلوك رقم 8 كان في مكان متنازع عليه، ولم يكن من الممكن إطلاق المسح قبل ترسيم الحدود مع إسرائيل الذي حصل، الأمر الذي يزيد التنافس على إمكانية حصول لبنان على أفضل شروط تجارية له، في ما يتعلق باقتسام الأرباح والموارد من جراء مشاركة القطاع الخاص والشركاء المستقلبيين، كما يعطي مدخولا للدولة مقتطعا من الإيرادات التي ستجبيها الشركة من تسويق هذه الداتا".
المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی البلوک فی العام
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".