مي عمر تستعد لبطولة دراما رمضانية جديدة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
خاص
كشفت الفنانة مي عمر عن استعدادها لخوض بطولة مسلسل درامي جديد يُعرض في رمضان 2026، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسلها الأخير “إش إش”، والذي نافس بقوة في السباق الرمضاني لعام 2025.
وأعلنت مي عمر عبر حسابها الرسمي على “فيسبوك” أنها ستتعاون هذه المرة مع مخرج لم يسبق لها العمل معه، مؤكدة ثقتها في قدرته على تقديمها للجمهور بشكل جديد ومختلف.
كما عبّرت عن امتنانها لمنصة “شاهد” وشبكة MBC وفريق العمل، مشيدة بالدعم الذي تلقته منهم خلال مسيرتها الفنية.
وأعربت مي عمر عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية على مسلسل “إش إش”، مشيرة إلى أنه حقق نسب مشاهدة مرتفعة وتفوق على العديد من الأعمال الرمضانية الأخرى.
وأكدت أن النجاح الذي حققه المسلسل دفعها للتحضير لمشروع درامي جديد بطابع مختلف عن أعمالها السابقة مثل “نعمة الأفوكاتو” و*”لؤلؤ”*، واعدة الجمهور بـ”مفاجأة كبيرة”.
ولم تخفِ مي عمر تقديرها لزوجها المخرج محمد سامي، واصفة إياه بأنه الداعم الأساسي في مسيرتها الفنية، ومؤكدة تأثيره الكبير على تطورها كممثلة، كما أشادت بمهاراته الإخراجية وحرصه الدائم على إبراز أفضل ما لديها أمام الكاميرا.
يُذكر أن المخرج محمد سامي كان قد أعلن مؤخرًا اعتزاله الإخراج الدرامي، مفضلًا التفرغ للعمل على مشاريع سينمائية عالمية، وهو القرار الذي شكّل مفاجأة كبيرة داخل الوسط الفني.
على صعيد آخر، أثار مسلسل “إش إش” جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الجمهور عمّا إذا كانت مي عمر قد أدّت مشاهد الرقص بنفسها أم استعانت براقصة بديلة.
وجاءت الإجابة على لسان الفنانة دينا خلال لقاء مع برنامج “ET بالعربي”، حيث أكدت أن شخصية “إش إش” تجسّد راقصة أفراح شعبية، وليس راقصة استعراضية محترفة، موضحة أن هذه الفئة موجودة في المجتمع، حيث تلجأ بعض الفتيات لهذه المهنة بسبب ظروفهن الاجتماعية.
أما عن الاستعانة ببديلة، فقد أكدت دينا أن بعض مشاهد الرقص نُفذت بالفعل بواسطة راقصة محترفة، مشيدة بطريقة إخراج محمد سامي لهذه المشاهد بحيث لم يتمكن المشاهدون من ملاحظة الفارق.
وفيما بعد، كشفت الراقصة الروسية أوليغا عبر حسابها على “إنستغرام” أنها شاركت في تصوير بعض مشاهد الرقص بالمسلسل، حيث نشرت صورًا ومقاطع فيديو من كواليس العمل، موجهة الشكر للمخرج محمد سامي على منحها هذه الفرصة.
كما أكدت الفنانة انتصار، التي لعبت دور والدة “إش إش”، صحة هذه المعلومات، مشيرة إلى أن الاستعانة براقصات محترفات أمر شائع عند تقديم مشاهد تتطلب إتقانًا عاليًا للحركات الراقصة.
إقرأ أيضًا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عمل فني محمد سامي مسلسل إش إش مي عمر محمد سامی
إقرأ أيضاً:
حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
يوفّر العمل مِن بُعد الذي أصبح عنصرا ثابتا منذ جائحة كوفيد-19 حسنات عدة للموظفين، لكنه يعرّضهم في الوقت نفسه لـ”مخاطر نفسية اجتماعية ناشئة”، بحسب دراسة فرنسية نُشرت الجمعة.
وركّزت الدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء التابعة لوزارة العمل الفرنسية على هذه المخاطر بالنسبة للموظفين المعنيين (26 في المئة عام 2023) والتي “غالبا ما تم تناولها بطريقة مجزأة” حتى الآن، من دون العودة إلى الفوائد المرتبطة بالعمل مِن بُعد كتعزيز الاستقلالية، والحدّ من عناء التنقل بين المنزل ومقر العمل، وإتاحة مواجهة المشاكل الصحية، وسوى ذلك.
واستنادا إلى أبحاث عدة نُشرت عن هذا الموضوع، حددت الدراسة ثلاث فئات رئيسية من المخاطر هي “تباعُد العلاقات الاجتماعية، وتكثيف العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين أوقات الحياة”.
في ما يتعلق بالنقطة الأولى، اشارت الدراسة خصوصا إلى أن البُعد عن الإدارة يمكن أن “يعيق التواصل”، و”يزيد من التوترات المرتبطة بالمراسلات المكتوبة التي تتضاعف من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو منصات أخرى” ويمكن كذلك أن يكون لها تأثير مهني لجهة فرص التدريب والمكافآت، وغير ذلك.
كذلك يمكن أن تؤثر المسافة بين الموظفين وزملاء العمل على الديناميات الجماعية، وتؤدي إلى الانعزال وتجعل عمل ممثلي الموظفين أكثر تعقيدا.
وفي ما يتعلق بتكثيف العمل، لاحظت الدراسة أن ذلك “لا يزداد بالضرورة على ما يبدو” في العمل مِن بُعد، لكنّ خطر “الإجهاد الذهني والإرهاق” يمكن أن يكون أكبر، ويعود ذلك خصوصا إلى الإفراط في الاتصال بالإنترنت بهدف العمل، أو حدود الوقت التي قد تكون “أكثر غموضا”. وقد يشعر العاملون مِن بعد أيضا بضرورة العمل أكثر لإظهار التزامهم، وهو ما يُعرف باسم “آليات المساءلة”.
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة، رأت الدراسة أن العمل مِن بُعد يوفر توازنا أفضل بين العمل والحياة الخاصة من خلال تقليل وقت التنقّل، وإتاحة ساعات عمل مرنة وزيادة الحضور مع الأسرة. لكنّ الدراسة لاحظت أن “هذه النتائج العامة تصطدم بواقع أكثر تعقيدا”، وخصوصا لجهة “تشويش الحدود”، و”خطر إعادة توجيه النساء إلى المنزل، وخصوصا الأمهات”، وزيادة مخاطر العنف المنزلي.
وخلصت الدراسة إلى أن العمل مِن بُعد “يُعرّض الناس لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة” وأن آثار التباعد الاجتماعي “موثقة بشكل جيد”، وأن النتائج المتعلقة بكثافة العمل “أكثر دقة”، في حين أن التوازن الصعب بين الحياة الأسرية والمهنية “يتعلق بسياقات معينة ويخص الأمهات بشكل خاص”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب