هند صبري توضح أسباب غيابها عن جنازة إيناس النجار
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
نعت الفنانة هند صبري، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» إيناس النجار، اليوم الثلاثاء الموافق 1 أبرايل، وذلك بعد رحيلها عن عالمنا متأثرة بأزمة صحية نتيجة إصابتها بسرطان المعدة.
وأعربت هند صبري، عبر حسابها على «إنستجرام» عن حزنها لوفاة إيناس النجار، مشيرة إلى أسباب غيابها عن الجنازة، قائلة: «صدمة كبيرة، تواجدي خارج البلاد يمنعني من حضور مراسم العزاء، إيناس كانت طيبة وبارة بأهلها جدا، الله يرحمك بنت بلادي ويصبر عيلتك وأحبابك».
وكانت قد كتبت النجار في منشور لها عبر حسابها الشخصي عل موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «روحي راحت مني خلاص.. في الجنة يا ملاكي.. خلاص بقيت نصف واحد من غير نص تاني.. قلبي اتقطع عليك ياروح روحي.. الله يصبرني على فراقك ياكبدي عروس الجنة.. إيناس سلملي على بابا».
وفاة إيناس النجارالجدير بالذكر أن إيناس النجار كانت قد وافتها المنية في أول أيام عيد الفطر المبارك حيث تدهورت حالتها الصحية خلال الأيام الماضية إثر إصابتها بمرض السرطان في مراحله المتأخرة.
موعد ومكان جنازة إيناس النجاركانت قد أعلنت صديقة مقربة من الفنانة الراحلة إيناس النجار، بأن عائلتها قررت عدم إجراء أي مراسم جنائزية في مصر، وأن الصلاة عليها ودفنها سيكون في تونس، وسيقام لها عزاء في مصر قريبا.
الفنانة إيناس النجارولدت الفنانة إيناس النجار في مدينة صفاقس، وبدأت مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في فيديو كليب للفنان بهاء سلطان، قبل أن يكتشفها المخرج محمد النجار، الذي رشحها لأول أدوارها السينمائية في فيلم «ميدو مشاكل»
اقرأ أيضاًميار الببلاوي عن غُسل إيناس النجار: كانت عروسة مبتسمة وآية من آيات ربنا
«دخلت في غيبوبة».. آخر تطورات الحالة الصحية لـ إيناس النجار
بالأسماء.. مواعيد الاختبارات التحريرية للالتحاق بمعهد تمريض مستشفى الدعاة 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيناس النجار الفنانة إيناس النجار ايناس النجار الفنانة ايناس النجار وفاة إيناس النجار وفاة الفنانة إيناس النجار وفاة الفنانة ايناس النجار وفاة ايناس النجار وفاة الفنانة التونسية إيناس النجار جنازة ايناس النجار سبب وفاة ايناس النجار إیناس النجار
إقرأ أيضاً:
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
ما هي الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج؟ سؤال ورد الى دار الإفتاء المصرية.
وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال وقالت: إن الله سبحانه وتعالى يقول في سورة البقرة: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ﴾ [البقرة: 197].
وقت الحج
وأوضحت ان أوقات الحج أشهر معلومات، فمَن نوى وأوجب على نفسه فيهن الحج وأحرم به فعليه أن يجتنب كلّ قول أو فعل يكون خارجًا عن آداب الإسلام ومؤديًا إلى التنازع بين الرفقاء والإخوان؛ فإنَّ الجميع قد اجتمعوا على مائدة الرحمن، وهذا يقتضي منهم أن يتعاونوا على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، أخرج الشيخان البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ حَجَّ للهِ فلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ».
واشارت الى ان الله سبحانه وتعالى عبَّر عن أشهر الحج بأنها معلومات؛ لأنَّ العرب في الجاهلية كانوا يعرفونها، وهي: شهر شوال وذو القعدة والأيام العشرة الأُوَل من شهر ذي الحجة، وقد جاءت شريعة الإسلام مقررة لما عرفوه، ثم حضهم سبحانه على فعل الخير بعد نهيهم عن اجتراح الشر فقال: ﴿وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 197].
بمعنى: اتركوا أيها المسلمون كل قول أو فعل لا يرضي الله تعالى، وسارعوا إلى الأعمال الصالحة خصوصًا في تلك الأزمنة والأمكنة المفضلة، واعلموا أنه سبحانه لا يخفى عليه شيء من تصرفاتكم، وتزودوا بالزاد المعنوي المتمثل في تقوى الله وخشيته، وبالزاد المادي الذي يغنيكم عن سؤال الناس، وأخلصوا لي قلوبكم ونواياكم يا أصحاب العقول السليمة والمدارك الواعية.
ونوهت ان الله سبحانه بيَّن أنَّ التزوّد بالزاد الروحي لا يتنافى مع التزود بالزاد المادي متى توافرت التقوى فقال: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة: 197].
أي: لا حرج ولا إثم عليكم في أن تطلبوا رزقًا حلالًا ومالًا طيبًا عن طريق التجارة أو غيرها من وسائل الكسب المشروعة في موسم الحج، وما دام ذلك لا يحول بينكم وبين المناسك، وقد نزلت هذه الآية حين تحرَّج أقوام عن مباشرة البيع والشراء في أيام الحج فأباح لهم ذلك ما داموا في حاجة إلى هذه المبادلات التجارية حتى يصونوا أنفسهم عن ذلّ السؤال.
ثم أرشدهم سبحانه إلى ما يجب عليهم عند الاندفاع من عرفات إلى غيرها فقال: ﴿فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 198]. أي: فإذا ما انتهيتم من الوقوف بعرفات واندفعتم منها بسرعة وتزاحمتم إلى المزدلفة فأكثروا من ذكر الله تعالى ومن طاعته عن طريق التلبية والتهليل والتسبيح والتكبير والدعاء؛ ﴿وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ﴾ [البقرة: 198].
أي: واذكروا الله تعالى ذكرًا دائمًا حسنًا مماثلًا لهدايته لكم؛ فإنكم لولا هذه الهداية منه سبحانه لكم لكنتم من الباقين على جهلهم وضلالهم؛ ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: 199]. أي: واعلموا أيها المسلمون أنَّ من الواجب عليكم أن تجعلوا إفاضتكم من عرفات لا من المزدلفة؛ فهذا هو المكان الذي اختاره الله تعالى لعباده للإفاضة، واستغفروا الله سبحانه من كل ذنب؛ فإنه عز وجل هو الكثير الغفران والواسع الرحمة، ثم بيَّن سبحانه السلوك السوي الذي يجب عليهم أن يسلكوه بعد فراغهم من أعمال الحج؛ فقال: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا﴾ [البقرة: 200].
أي: فإذا ما انتهيتم من عبادتكم وأديتم أعمال حجكم فأكثروا من ذكر الله وطاعته كما كنتم تكثرون من مفاخر آبائكم، بل عليكم أن تجعلوا ذكركم لخالقكم سبحانه أشدّ وأعظم من ذكر مفاخر الآباء بعد انتهائهم من أفعال الحج، فالمقصود منها التحريض على الإكثار من ذكر الله تعالى والزجر عن التفاخر بالأحساب والأنساب.