كارثة في قطار مصري.. طفلة تفقد عينها جراء هجوم بالحجارة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
في حادثة مروعة هزّت أهالي محافظة المنوفية المصرية، تحوّلت رحلة طفلة بريئة إلى مأساة مروعة بعدما تعرضت لإصابة خطيرة بسبب رشق الحجارة أثناء ركوبها القطار، ما أدى إلى تعرضها لإصابات جسيمة، فضلاً عن فقدان البصر في واحدة من عينيها.
ووفقاً لتقارير محلية، كانت الطفلة عائدة برفقة والدها إلى منزلهما في مدينة أشمون بعد تلقيها العلاج في مستشفى التأمين الصحي بالمركز، ولكنها لم تكن تعلم أن هذه الرحلة ستكون كارثية.
بمجرد أن تحرك القطار، وعلى بعد 400 متر فقط من المحطة، انهالت حجارة ضخمة على نوافذه، ما بثّ الذعر بين الركاب، وكانت هذه الحجارة أدوات تهديد قاتلة أطلقها مجهولون بلا رحمة.
تايلاند.. انفجار قارب يحمل 31 سائحاً - موقع 24تحولت رحلة سياحية بالقرب من جزيرة مايتون في مقاطعة بوكيت جنوب تايلاند إلى لحظات من الرعب جراء انفجار قارب سياحي، كان يحمل سياحاً من روسيا وكازاخستان.
إحدى تلك الحجارة اخترقت نافذة القطار مباشرة، لتصيب الطفلة في رأسها، مسببة كسراً خطيراً في الجمجمة ونزيفاً في المخ، لم يكن هذا كل شيء، فقد تعرضت عينها اليمنى لأضرار جسيمة، مما أدى إلى فقدانها نهائياً.
لم يسلم والد الطفلة من الاعتداء، حيث أصيب هو الآخر بجروح في رأسه وأنفه، لكنه لم يشعر بالألم بقدر ما شعر بالعجز أمام طفلته الغارقة في دمائها، فيما كان المشهد مروعاً، وسيطرت الصدمة على الركاب.
وبعد نقلها إلى المستشفى، دخلت الضحية في غيبوبة مؤقتة، قبل أن تستعيد وعيها جزئياً، وهي تصارع الألم في العناية المركزة، أما والدتها فلم تتوقف عن الدعاء، بينما والدها يسعى في كل اتجاه بحثاً عن العدالة لطفلته.
وأثارت الواقعة غضب أهالي المنطقة، الذين طالبوا الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على مرتكبي هذا الهجوم الوحشي، فيما بدأت السلطات الأمنية في محافظة المنوفية تحركاتها لتحديد هوية الفاعلين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر جريمة حوادث
إقرأ أيضاً:
بنجامين ستورا يحمل ريتايو مسؤولية توتر العلاقات مع الجزائر وتصاعد الإسلاموفوبيا
وجّه المؤرخ الفرنسي بنجامين ستورا انتقادات لاذعة لرئيس كتلة الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي، برونو ريتايو، محمّلاً إياه جزءاً كبيراً من المسؤولية في تدهور العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا داخل فرنسا.
ولدى استضافته عبر تلفزيون النهار ، اعتبر ستورا أن الخطاب السياسي الذي يروّج له ريتايو يُعمّق الانقسامات ويعيق أي تقدم في مسار التهدئة بين البلدين، مؤكداً أن مثل هذه المواقف لا تخدم مصالح فرنسا ولا تحترم عمق العلاقات التاريخية التي تربطها بالجزائر.
وقال ستورا إن ريتايو “يساهم في تكريس خطاب الكراهية والانغلاق”، مشيراً إلى أن تصريحاته ومواقفه السياسية تُغذي مشاعر العداء وتشوش على مساعي التهدئة بين باريس والجزائر.
وأضاف ستورا أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مجدداً الحاجة إلى مواجهة حازمة لخطابات الكراهية والعنصرية، ودعا إلى فتح نقاش وطني جاد حول العلاقة بين فرنسا ومواطنيها من أصول مغاربية، مؤكدًا أن “الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة هامشية، بل باتت تهدد السلم الأهلي”.
كما أعاد ستورا التذكير بملف “الذاكرة” ، مبدياً أسفه لما وصفه بالعزلة التي واجهها حين طالب الدولة الفرنسية بالاعتراف بمسؤولياتها التاريخية في جرائم الحقبة الاستعمارية، وعلى رأسها اغتيال المناضل الجزائري العربي بن مهيدي.
وأوضح أن المصالحة الحقيقية بين الجزائر وفرنسا لن تتحقق إلا من خلال الاعتراف الواضح بالحقائق التاريخية، بعيداً عن المزايدات السياسية أو محاولات طمس الذاكرة.