المؤتمر: احتشاد المصريين لرفض تهجير الفلسطينيين يؤكد حسهم الوطني ووقوفهم خلف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أشاد القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، بالمشهد الوطني الذي جسّده جموع المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك، حيث احتشدوا في مختلف المحافظات تعبيرًا عن دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال جودة، في بيان له، إن هذا التجمع الشعبي العفوي يعكس الوعي الوطني العميق للمصريين ووقوفهم خلف قيادتهم السياسية في الدفاع عن القضايا العادلة، مشيرًا إلى أن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية واضح وصريح، ويستند إلى رفض أي حلول تهدف إلى تصفية القضية أو الإضرار بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة على المستويين الإقليمي والدولي لوقف التصعيد في قطاع غزة، وفرض تهدئة تضمن حماية المدنيين، مشددًا على أن مصر لن تسمح بأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، التزامًا بموقفها التاريخي الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة.
وثمن أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، الروح الوطنية التي تجلت في هذا الاحتشاد الشعبي، مؤكدًا أن المصريين دائمًا على قلب رجل واحد عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي ومساندة القيادة السياسية في اتخاذ المواقف الحاسمة التي تصون مصالح الدولة المصرية وتحمي حقوق الأشقاء العرب.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن مصر ستواصل دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مستندة إلى مبادئها الثابتة في دعم السلام العادل والشامل القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القبطان وليد جودة حزب المؤتمر المؤتمر عيد الفطر المبارك المزيد أمین مساعد حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
أمين صناعة المصريين: قرارات ترامب الاقتصادية تهديد مباشر للأسواق الدولية
أعرب الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب المصريين، عن قلقه البالغ إزاء تأثير التعريفات الجمركية التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاقتصاد المصري والعالمي، مؤكدًا أن هذه السياسات تشكل تهديدًا خطيرًا لاستقرار الأسواق الدولية خاصة في ظل الأوضاع الجيوسياسية المعقدة التي تلقي بظلالها على العالم.
وشدد ”مهدي“، خلال بيان اليوم الأحد، على أن هذه الإجراءات الأحادية التي تفرض رسومًا جمركية بنسبة 10% على مصر وتصل إلى معدلات أعلى على دول أخرى، تُفاقم التوترات التجارية وتُعيق التعاون الاقتصادي العالمي، مما ينعكس سلبًا على النمو الاقتصادي ويزيد من مخاطر الركود.
تأثر مصر بهذه السياساتوأوضح أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ ، أن مصر تتأثر بشكل مباشر وغير مباشر بهذه السياسات، خاصة أنها ترتبط بعلاقات تجارية مع دول تستهدفها الرسوم الأمريكية مثل الصين والاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة قد تواجه تحديات كبيرة نتيجة ارتفاع التكاليف، مما يضعف قدرتها التنافسية في السوق الأمريكية.
وأضاف الدكتور ”مهدي“ ، أن القطاعات الصناعية مثل المنسوجات والملابس، ستكون الأكثر تضررًا، داعيًا الحكومة المصرية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم هذه الصناعات من خلال تحسين جودة المنتجات وتخفيض تكاليف الإنتاج، منوهًا أن هذه التعريفات تنتهك مبادئ التجارة الحرة التي يقوم عليها النظام الاقتصادي العالمي، محذرًا من أن استمرارها قد يشعل حربًا تجارية شاملة تهدد سلاسل التوريد العالمية وترفع أسعار السلع.
مواجهة هذه التحدياتودعا أمين صناعة ”المصريين“، إلى تعزيز التضامن بين الدول النامية لمواجهة هذه التحديات، مقترحًا تكثيف الجهود لتطوير التجارة البينية بين الدول الأفريقية والعربية كبديل للاعتماد على الأسواق التقليدية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه السياسات الأحادية، مؤكدًا ضرورة إعادة بناء نظام تجاري عادل يحترم مصالح الجميع.
واختتم خالد مهدي، بالتأكيد على أن مصر تمتلك القدرة على تحويل هذه الأزمة، إلى فرصة من خلال جذب استثمارات أجنبية، خاصة من الشركات التي قد تنقل مصانعها خارج الدول المستهدفة برسوم مرتفعة، للاستفادة من المزايا التنافسية التي تقدمها مصر في السوق العالمي، فضلًا عن إمكانية زيادة التعاون مع دول البريكس في الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة.