تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام ضمن نشاطها الثقافى والفكرى لقاء من سلسلة أرواح فى المدينة الشهرية  بعنوان ليلة الخال عبد الرحمن الأبنودى فى عيد  ميلاده تقديم الكاتب الصحفى محمود التميمى والذى يستمر به مشروعه الثقافى (القاهرة عنوانى) وذلك فى السابعة مساء الجمعة ٤ أبريل على المسرح الصغير .

يتناول اللقاء المسيرة الفنية للشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الابنودى  مع عرض وتحليل لمقاطع نادره من حواراته والأغانى التى كتبها وتعاون فيها مع كبار المطربين والملحنين كما يلقى الضوء على جهوده فى إبراز وتقديم السيرة الهلالية بالإضافة إلى التطرق لجوانب من حياته ونشأته وعلاقته بزملائه من المبدعين .

يذكر أن الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي يعد أحد أهم رموز شعر العامية فى مصر وقد لقب بـالخال ، ولد في 11 ابريل 1938 وشهدت على يديه القصيدة العامية مرحلة إنتقالية مهمة في تاريخها تغنى بكلماته التي تنوعت ما بين العاطفى والوطنى والشعبى كبار المطربين كما كتب أغانى العديد من الأعمال الدرامية ، من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ومن أشهر كتبه (أيامي الحلوة) ودواوينه الشعرية  الأرض والعيال، الزحمة، عماليات، جوابات حراجى القط وغيرها، حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليصبح أول شاعر عامية مصري يفوز بها إضافة إلى جائزة محمود درويش للإبداع العربي لعام 2014 وتوفى في 21 أبريل 2015 بعد صراع مع المرض.

يشار أن سلسلة لقاءات أرواح فى المدينة تهدف لحفظ الذاكرة الوطنية للمصريين وأطلق من خلالها مشروع القاهرة عنوانى برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع النشاط الثقافي والفكرى فى دار الأوبرا المصرية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أرواح في المدينة الدكتور علاء عبد السلام السيرة الهلالية جائزة الدولة التقديرية دار الأوبرا المصرية عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلادها.. سماح أنور مشوار فني جريء وحياة خاصة لا تعترف بالقواعد

في يوم ميلادها، تعود الأضواء لتسلط من جديد على واحدة من أبرز النجمات المختلفات في تاريخ السينما المصرية، الفنانة سماح أنور، التي لم تكتفِ بالظهور في أدوار معتادة، بل كسرت كل القواعد، واخترقت عالم "الأكشن" في وقت لم يكن من المعتاد أن تتصدره امرأة. 

 

وبين مسيرة حافلة بالنجاحات والجرأة الفنية، وسيل من التصريحات الصادمة التي تكشف عن شخصية مستقلة وصريحة حتى النخاع، تبقى سماح أنور رمزًا للتمرد والاختلاف في عالم الفن والحياة.

بداية فنية صنعت الفارق

 

انطلقت مسيرة سماح أنور عام 1980، لتشق طريقها في عالم السينما والتلفزيون والمسرح بثقة وجرأة، لم تكن مجرد ممثلة تؤدي أدوارًا تقليدية، بل اختارت الأصعب: أفلام الحركة والأكشن، وهو نمط نادرًا ما اقتحمته نجمات جيلها. 

 

ومع مرور السنوات، استطاعت أن تترك بصمتها في أفلام مثل حالة تلبس وبنت مشاغبة جدًا، لتصبح علامة مميزة في السينما المصرية.

من المسرح إلى الشاشة الصغيرة

 

لم تتوقف موهبة سماح أنور عند حدود السينما، بل امتدت إلى خشبة المسرح حيث قدمت أعمالًا مثل راقصة قطاع عام وأولاد الشوارع، وعلى الشاشة الصغيرة، تألقت في مسلسلات جماهيرية مثل ذئاب الجبل، الحساب، وونيس وأيامه، أدوارها دائمًا ما حملت طابعًا خاصًا، وكانت دومًا تحرص على تقديم شخصيات غير نمطية تترك أثرًا لدى الجمهور.

تصريحات صادمة.. وسرد مختلف للحياة

 

بعيدًا عن الفن، لطالما أثارت سماح أنور الجدل بتصريحاتها التي تعكس شخصية صريحة لا تخشى كسر التابوهات فمثلًا، صرّحت بأن عائلتها لم تفرّق بينها وبين شقيقها حين كانت طفلة، إذ اشتروا لهما موتوسيكلًا ليذهبا به للمدرسة سويًا، وكأنها كانت تُمهد منذ الصغر لطريق مختلف لا يعترف بالفروق النمطية.

عن الحب: "مش أولويتي.. ووقعت في مرة زي الحادثة"

 

ربما من أكثر التصريحات التي تفاعل معها الجمهور، كانت حول نظرتها للعلاقات العاطفية، حيث قالت:
"أنا مش في سن حب، ومش مستعدة ألبس كعب وأسهر علشان واحد، وعمري ما قلت عايزة أتجوز، والحب في حياتي جه مرة واحدة وكان زي الحادثة، وكنت أنا السبب".

 

وأضافت أنها تكره لعب الأدوار أو التحكم في مشاعرها، مؤكدة أنها "لا تصلح للعلاقات العاطفية" بسبب عفويتها وصدقها الزائد، الذي عادةً ما يُخيف الرجال.

 

أحد أكثر التصريحات غرابة جاء عندما تساءلت بسخرية عن وصف "مسترجلة" قائلة: "يعني بحلق دقني الصبح؟! أنا مش فاهمة الكلمة دي أصلًا، ومفيش دور عملته يمثلني"، مؤكدة أنها تحب الاختلاف وتبحث دائمًا عن أدوار خارج الصندوق، رغم أنها تصف نفسها بالكسولة، لكنها تؤمن بأحلامها وأفكارها.

نظرة مختلفة للحياة اليومية

 

في الجانب الصحي، كشفت عن عادات غير مألوفة، مثل عدم شرب المياه منذ 17 سنة، مفضّلة المشروبات الغازية "زيرو سكر"، والخضراوات والفواكه المحتوية على الماء، أما عن التدخين فقالت إنها لا تدخن السجائر المصرية، لكنها لا تمانع التدخين "إذا لم يكن ضارًا"، مضيفة: "المجتمع منغلق جدًا ومش بيتقبل الحاجات المختلفة بسهولة".

سماح أنور.. صورة المرأة التي اختارت ألا تشبه أحدًا


بكل وضوح، تمثل سماح أنور نموذجًا مختلفًا للمرأة المصرية في الفن والحياة. لا تسعى للقبول، بل تفرض حضورها وشخصيتها كما هي، دون تزييف أو مجاملة. 

 

هي الفنانة التي صنعت لنفسها طريقًا منفردًا، وظلت حتى اليوم تثير الجدل وتعبر عن نفسها بطريقتها الخاصة، لتبقى إحدى أكثر الشخصيات إثارة للانتباه في الوسط الفني المصري.

مقالات مشابهة

  • رحلة في ذاكرة المسرح السوداني* 1909 ــ 2019
  • مواطن يستعرض إمكانيات سيارته التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف ريال .. فيديو
  • في عيد ميلادها.. سماح أنور مشوار فني جريء وحياة خاصة لا تعترف بالقواعد
  • السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • رائد فضاء يعود إلى الأرض بعد 7 أشهر بحفنة ساحرة من الصور التي وثقها للكون
  • الأسدي يستعرض في القاهرة أبرز إنجازات وزارة العمل
  • قصة الوادي الصغير 38
  • الذهب يواصل مشوار الصعود ويبلغ قمة غير مسبوقة
  • تعرف على أشهر المطربين والأفلام التي تناولت أعياد الربيع
  • هل تنهي الإصابة مشوار نيمار مع سانتوس مبكرا؟