أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، اليوم الثلاثاء، عن استيائها من فرض حظر مؤقت يمنع أيقونة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان، التي أدينت بالاختلاس، من الترشح لأي منصب عام لمدة 5 سنوات.

وقالت ميلوني لصحيفة "إيل ميساجيرو"، في تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء، إنها لا تعلم ملابسات الاتهامات الموجهة إلى لوبان، ولا أسباب "مثل هذا القرار القاسي".

 

وأضافت "لكني لا أعتقد أن أي شخص يعرف قدر الديمقراطية، يمكن أن يكون سعيداً بحكم يؤثر على زعيمة حزب كبير، ويحرم ملايين المواطنين من تمثيلهم".

Su Marine Le Pen ribadisco quanto già detto a “Il Messaggero”:

Nessuno che creda davvero nella democrazia può gioire di una sentenza che colpisce il leader di un grande partito, privando milioni di cittadini della loro rappresentanza.

— Giorgia Meloni (@GiorgiaMeloni) April 1, 2025

وأدينت السياسية القومية لوبان، أمس الإثنين، بتهمة اختلاس الأموال العامة. وجزء من العقوبة المنع لمدة 5 سنوات من الترشح لأي منصب عام.

ومن المرجح أن يقضي الحكم على خطط لوبان لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2027، وهناك احتمال عدم انتهاء العملية القانونية المطولة قبلها.

سجن وغرامة ومنع من الترشح.. القضاء الفرنسي يطيح بمارين لوبان - موقع 24مُنعت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبان الاثنين من الترشح لمدة 5 سنوات وهذا يعني أنها لن تتمكن من المنافسة في انتخابات 2027، كما حُكم عليها بالسجن 4 سنوات، اثنتان تحت المراقبة بسوار إلكتروني، بالإضافة إلى تغريمها مبلغ 100 ألف يورو.

وأدانت لوبان الحكم القائم على إساءة استخدام حزبها لأموال الاتحاد الأوروبي، ووصفته بأنه "سياسي" وأعلنت عزمها على الاستئناف ضده.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميلوني لوبان الفرنسية فرنسا مارين لوبان إيطاليا اليمين المتطرف ميلوني من الترشح

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية التركية يقصف جبهة أوروبا

 

 

أثارت عملية توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات فساد، ردود فعل من بعض دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما دفع حزب العدالة والتنمية التركي إلى الرد بتساؤل لافت عبر الإشارة إلى المرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، التي أُدينت بقضايا فساد مشابهة، متسائلًا: “لماذا لم تدافعوا عنها؟”.

واعتبر الحزب أن موقف الاتحاد الأوروبي يكشف ازدواجية واضحة في المعايير، حيث تجاهل الأوروبيون الحكم الصادر ضد لوبان، التي كانت واحدة من أبرز المرشحين للرئاسة في فرنسا، رغم إدانتها بتهمة الفساد، في حين يهاجمون تركيا بسبب ملف إمام أوغلو، الذي لا يزال قيد التحقيق القانوني.

من جانبه، لم يتوقف رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، عن انتقاد الاتحاد الأوروبي، واعتبر أن رد فعله تجاه توقيف إمام أوغلو جاء “ضعيفًا وغير كافٍ”، بينما حرص نواب العدالة والتنمية خلال لقاءاتهم وزياراتهم للعواصم الأوروبية على طرح هذا التناقض بوضوح، مؤكدين:
“مارين لوبان أُدينت في قضية فساد، ولم نسمع أي صوت يستنكر ذلك. أما بالنسبة لإمام أوغلو، فالقضية لا تحمل أي بعد سياسي، إنما تتعلق بتحقيقات قانونية بشأن قضايا فساد ومخالفات مالية”.

اقرأ أيضا

خبر سيئ لآلاف السائقين في تركيا

مقالات مشابهة

  • (بي بي سي) تكشف: مقترح جديد للوسطاء بشأن غزة يتضمن هدنة لمدة سبع سنوات
  • مدرسة كيمياء.. ويزو: اتخرجت في كلية التربية ودخلت التمثيل لهذا السبب| فيديو
  • الشعيلي: توزيع 70 ألف قطعة أرض ووحدة سكنية على المواطنين في 4 سنوات
  • سجن عسكريين وطبيبة كويتية و3 آخرين لمدة 5 سنوات
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 8 ملايين جنيه قبل بيعها بالسوق السوداء
  • الحكم بالسجن 5 سنوات على ميكانيكي قضم إصبع جاره في بورسعيد
  • قرار قضائي بحبس 6 نواب سابقين بالكويت
  • ضبط موظف تعدى على ابنة زوجته لمدة 10 سنوات فى الإسكندرية
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 4 ملايين جنيه
  • العدالة والتنمية التركية يقصف جبهة أوروبا