فقد المتحف البريطاني، منذ عام 2013، مئات القطع التاريخية والثمينة، مثل العملات الذهبية والقلائد الفضية والقطع الفخارية.

وقالت صحيفة "الغارديان" إن سجلات المتحف البريطاني أظهرت أنه تم فقدان مئات القطع الأثرية التاريخية منذ عام 2013.

وكشف المتحف البريطاني، الأسبوع الماضي، أن الشرطة تحقق في القطع التي كانت "مفقودة أو مسروقة" من المؤسسة.

يأتي ذلك فيما أعلن المتحف، الذي يتخذ من العاصمة لندن مقرا له، أنه طرد أحد موظفيه وسلمه للشرطة بعدما اكتشف حصول سرقة "نادرة جدا" لقطع من مجموعته.

كما ذكرت صحيفة "تايمز"، يوم الخميس، أن المتحف اكتشف فقدان عملة فضية يونانية وعملة رومانية من القرن الرابع وعملة ألمانية.

ويعتقد كذلك أن حلقة من أوائل القرن العشرين، وهي عبارة عن سلسلة مكونة من "سلك فضي دائري"، وأدوات خشبية على شكل خشخاش الأفيون، وقلادات وخرزات من أوراق الشجر المزججة، اختفت على مدى السنوات العشر الماضية.

وأعرب هارتويغ فيشر، مدير المتحف، يوم الأربعاء، عن "إحباطه" من الاستيلاء الذي طال قطعا أثرية، مشددا على أن أولويته كانت دائما هي رعاية مجموعة المتحف.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المتحف البريطاني لندن المتحف المتحف البريطاني أخبار بريطانيا أخبار منوعة المتحف البريطاني لندن المتحف منوعات المتحف البریطانی

إقرأ أيضاً:

مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية جهوده في مرحلته الثانية للحفاظ على المساجد في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية، عبر اتباع منهج متكامل يجمع بين القيم الفنية والتصميمية، مع التحكم الدقيق في الظروف المحيطة وحماية المساجد من المخاطر المحتملة، لضمان استدامتها وسلامتها.

يعد مسجد السعيدان  الواقع في حي الرحيبين أحد أهم المساجد التي يشملها المشروع، نظرًا لتاريخه العريق، حيث يعود بناؤه إلى عام 620هـ، ما يجعله أقدم مساجد دومة الجندل بعد مسجد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-. كان المسجد قديمًا مقرًا لإقامة صلاة الجمعة والجماعة، إضافة إلى دوره كدار للقضاء في المنطقة، حيث كان يفصل فيه بين الخصوم.

تولى بناء المسجد جماعة السعيدان، وشغل عطا الله السعيدان منصب الإمامة والقضاء فيه ببدايات العهد السعودي، بتعيين من الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-. كما كان المسجد مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، تُقام فيه الحلقات القرآنية على فترتين؛ الأولى قبل الظهر، والثانية من بعد صلاة العصر إلى المغرب.

يمتاز المسجد بموقعه القريب من بئر أبا الجبال، وهو بئر قديم مرتبط به قناة محفورة ومسقوفة بالحجر، إضافة إلى درج يُستخدم للنزول إلى المجرى المائي للوضوء. ويُعد المسجد الوحيد في المنطقة الذي يحتوي على مواضئ، ما يميزه عن غيره من المساجد التاريخية.

تبلغ مساحة المسجد قبل الترميم نحو 179 م²، ومن المقرر أن تصل إلى 202.39 م² بعد أعمال التطوير، مع رفع طاقته الاستيعابية إلى 68 مصلٍّ، بعد أن توقفت الصلاة فيه لفترات سابقة.

يهدف مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية إلى ترميم وتأهيل 130 مسجدًا تاريخيًا في مختلف مناطق المملكة، وتضم المرحلة الثانية 30 مسجدًا. يتم تنفيذ المشروع بواسطة شركات سعودية متخصصة في ترميم المباني التراثية، وبإشراف مهندسين سعوديين خبراء في الحفاظ على الهوية العمرانية الأصيلة للمساجد التاريخية في المملكة.

مقالات مشابهة

  • الهاتف المحمول: وسيلة تواصل أم إدمان خفي؟
  • تونس تنقذ مئات المهاجرين وتنتشل 18 جثة
  • سفيرنا في بلجيكا: الكويت أسست مؤتمرات المانحين لدعم الوضع الإنساني بسورية منذ 2013
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف
  • الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
  • السيسي يكشف عن مشاكل الشرطة ومعاناة المجتمع من 2011 إلى 2013
  • أصغر سيارة أوتوماتيك لمحبي الهاشتباك.. بـ 280 ألف جنيه
  • بأمر تنفيذي.. ترامب يوقف صوت أميركا ويجمد الحرة ويسرح مئات الصحفيين
  • تركيا تستعيد رأس الإمبراطور الروماني سيبتيموس سيفيروس
  • نائب ترامب: غزونا للعراق دمّر أحد أعظم المجتمعات المسيحية التاريخية في العالم