اكتشاف فقدان "مئات القطع التاريخية" من المتحف البريطاني
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
فقد المتحف البريطاني، منذ عام 2013، مئات القطع التاريخية والثمينة، مثل العملات الذهبية والقلائد الفضية والقطع الفخارية.
وقالت صحيفة "الغارديان" إن سجلات المتحف البريطاني أظهرت أنه تم فقدان مئات القطع الأثرية التاريخية منذ عام 2013.
وكشف المتحف البريطاني، الأسبوع الماضي، أن الشرطة تحقق في القطع التي كانت "مفقودة أو مسروقة" من المؤسسة.
يأتي ذلك فيما أعلن المتحف، الذي يتخذ من العاصمة لندن مقرا له، أنه طرد أحد موظفيه وسلمه للشرطة بعدما اكتشف حصول سرقة "نادرة جدا" لقطع من مجموعته.
كما ذكرت صحيفة "تايمز"، يوم الخميس، أن المتحف اكتشف فقدان عملة فضية يونانية وعملة رومانية من القرن الرابع وعملة ألمانية.
ويعتقد كذلك أن حلقة من أوائل القرن العشرين، وهي عبارة عن سلسلة مكونة من "سلك فضي دائري"، وأدوات خشبية على شكل خشخاش الأفيون، وقلادات وخرزات من أوراق الشجر المزججة، اختفت على مدى السنوات العشر الماضية.
وأعرب هارتويغ فيشر، مدير المتحف، يوم الأربعاء، عن "إحباطه" من الاستيلاء الذي طال قطعا أثرية، مشددا على أن أولويته كانت دائما هي رعاية مجموعة المتحف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المتحف البريطاني لندن المتحف المتحف البريطاني أخبار بريطانيا أخبار منوعة المتحف البريطاني لندن المتحف منوعات المتحف البریطانی
إقرأ أيضاً:
نزوح مئات المواطنين من احياء غمرتها مياه الفيضان بالجزيرة أبا
نزوح مئات المواطنين بالجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض من منازلهم التي غمرتها مياه النيل الأبيض في عدد من الأحياء الغربية المجاورة، كما غمرت المياه مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وغمرت المنازل بالكامل ولم يتمكن بعض المواطنين من إخراج أثاثاتهم وممتلكاتهم رغم التدخلات التي قامت بها حكومة الولاية في تعلية الردميات لحماية المدينة.
الجزيرة أبا ــ التغيير
حيث غمرت المياه أحياء الإنقاذ الغربي بالكامل، وزغاوة، حمر، مهادي مربع 12 ومربع 2 غرب التخطيط الجديد، بني هلبة، ودار حامد والطيارات شرق، وحى المزاد وقبا، وأرض الشفاء، دار السلام، حلة نصر، أبو أم كوم، أركويت وطيبة.
و اجتاحت فيضانات غير مسبوقة مناطق بولاية النيل الأبيض في السودان، مما أدى إلى نزوح الآلاف من السكان بعد غرق المنازل وتشريد العائلات، وسط تحذيرات من خطر انهيار وشيك لخزان جبل أولياء.
وما زالت المياه تتدفق بغزارة لم تحدث منذ وقت طويل، مع تزايد مخاوف المواطنين من استمرار الفيضان، وفي ظل الحوجة الكبيرة للمساعدات الإنسانية، خاصة وأن المدينة تستضيف أعدادًا كبيرة من الوافدين، مما يتطلب التدخل العاجل من المنظمات الدولية والوطنية لتقديم الدعم في الإيواء والغذاء والصحة.
و ضاعف الأوضاع المأساوية المشاكل الصحية التي ظهرت مؤخرًا بإزدياد حالات الإصابة بالكوليرا وتدهور الأوضاع البيئية.
وسط هذه الكارثة، تتصاعد المخاوف من انهيار خزان جبل أولياء بسبب الضغط الهائل الناتج عن الفيضانات المستمرة. الخزان، الذي تستخدمه قوات الدعم السريع كجسر عسكري، قد ينهار في أي لحظة، مما يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين على ضفاف النيل الأبيض.
أكد الدكتور عثمان التوم، وزير الري الأسبق، نقلا عن العربية، أن سيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة أدت إلى فقدان السيطرة على الخزان، الذي كان أداة أساسية لتنظيم تدفق المياه. ومع غياب الفنيين والمهندسين، أصبح من المستحيل فتح بوابات السد لضبط مناسيب المياه، ما يزيد من مخاطر الفيضانات غير المحكومة.
الوسومالنيل الأبيض خزان جبل أولياء فيضان نزوح