هيئة التراث تنفذ مبادرة استقبال ومعايدة زوار قرية ذي عين التراثية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
المناطق_واس
نفّذت هيئة التراث خلال أيام عيد الفطر مبادرة لاستقبال وتهنئة زوار قرية ذي عين التراثية في محافظة المخواة بمنطقة الباحة، بالشراكة مع إمارة المنطقة.
وتضمنت المبادرة ركنًا للضيافة قُدمت فيه هدايا للزوار، إلى جانب تقديم معلومات شاملة عن منطقة الباحة بشكل عام، وعن قرية ذي عين التراثية بشكل خاص.
أخبار قد تهمك “هيئة التراث” بنجران تنظم فعالية تراثية احتفاءً بعيد الفطر 30 مارس 2025 - 8:12 مساءً هيئة التراث ترصد عددًا من مخالفات نظام الآثار في منصات التواصل الاجتماعي 20 مارس 2025 - 4:40 مساءًوتتميز القرية بتاريخها العريق الذي يمتد عبر السنين، وتقع على ارتفاع 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، وشيدت من الحجارة مع أسقف من أشجار العرعر التي جُلبت من الغابات القريبة، وزُينت شرفاتها بأحجار المرو الكوارتز المرتبة على شكل مثلثات متلاصقة، وتحتوي على حصون دفاعية أُنشئت في الماضي لحمايتها من الهجمات أو لأغراض المراقبة، وتتمتع ببيئة زراعية مثالية، خاصة لزراعة الكادي والموز، مما يجعلها وجهة سياحية جذابة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة التراث هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الروابط الأسرية للنزلاء.. "قضاء أبوظبي" تنفذ مبادرة "بهجة العيد"
نفذت دائرة القضاء في أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، مبادرة "بهجة العيد" التي تهدف إلى تمكين النزلاء والنزيلات، الذين أظهروا التزاماً سلوكياً إيجابياً، من لقاء عائلاتهم ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مبادرات "عام المجتمع 2025"، التي تسعى إلى تعزيز التماسك الأسري والاندماج الاجتماعي، وبما يتماشى مع توجهات دائرة القضاء الهادفة إلى ترسيخ القيم الإيجابية، وتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ما ينعكس على سلوكياتهم بشكل إيجابي ويسهم في بناء بيئة إصلاحية داعمة.
وأكدت دائرة القضاء في أبوظبي، أن تنفيذ مبادرة "بهجة العيد" تمثل جزءاً من استراتيجيتها الشاملة للإصلاح والتأهيل، التي تركز على دعم الروابط الأسرية للنزلاء، بما يمكنهم من الاندماج مجدداً في المجتمع بعد انتهاء فترة محكوميتهم.
وأوضحت أن هذه المبادرة تعكس جهودها المستمرة لتعزيز القيم المجتمعية، إذ تمنح النزلاء فرصة للتواصل مع أسرهم خلال عيد الفطر، ما يساعد على تقوية العلاقات العائلية ويحفزهم على تبني ممارسات فعالة لإعادة بناء حياتهم على نحو أفضل.
وأشارت إلى أن المبادرات المجتمعية لمراكز الإصلاح والتأهيل جزء من نهج متكامل للإصلاح، لا يقتصر على العقوبة، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والإنسانية، سعياً نحو توفير محيط تأهيلي محفز يتيح للنزلاء الفرص اللازمة للتطور استعداداً لحياة جديدة بعد الإفراج عنهم.