العراق يعقد اتفاقا لاستيراد الغاز من تركمانستان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت وزارة النفط العراقية في بيان -اليوم الخميس- إنها ستستورد الغاز من تركمانستان، وفق اتفاق مبدئي بين الدولتين لتلبية جزء من احتياجات محطات الطاقة الكهربية في البلاد.
ونقل البيان عن عزت صابر وكيل الوزارة لشؤون الغاز، قوله "تم الاتفاق مبدئيًا على استيراد كميات من الغاز لتلبية جزء من احتياجات محطات الطاقة الكهربائية".
وأضاف عزت -عقب اجتماع وفد حكومي مع مسؤولين في قطاع الغاز في تركمانستان- أنه "وفق مذكرة تعاون يجري الإعداد لها لهذا الغرض، من المؤمل التوقيع عليها قبل نهاية العام الجاري، وتتضمن الكميات المقترحة، والآليات التي يتم اعتمادها بين البلدين".
وتحدث عن أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة متقدمة لتوسيع آفاق التعاون مع الدول المنتجة للغاز، ومنها تركمانستان التي تعدّ من أهم الدول المنتجة للغاز في المنطقة، وفق تعبيره.
ويستورد العراق الكهرباء والغاز من إيران بما يتراوح بين ثلث و40% من احتياجاته من الطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية، خاصة في أشهر الصيف عندما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، ويبلغ استهلاك الطاقة ذروته.
العراق وتركمانستان يتفقان مبدئياً على استيراد الغاز pic.twitter.com/IqZHOBdNZP
— وزارة النفط العراقية (@iqministryofoil) August 24, 2023
ويواجه العراق صعوبة في سداد ثمن تلك الواردات؛ بسبب العقوبات الأميركية التي تسمح لإيران فقط بالحصول على الأموال، لشراء السلع غير الخاضعة للعقوبات؛ مثل: الغذاء، والدواء.
وتضغط الولايات المتحدة على العراق -ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك- لخفض اعتماده على الغاز الإيراني.
ولا يزال العراق يحرق بعض الغاز المصاحب لإنتاج النفط الخام؛ لأنه يفتقر إلى المرافق اللازمة لمعالجته وتحويله إلى وقود للاستهلاك المحلي أو التصدير.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تفوق غازها في أوروبا.. وهنغاريا ترفض المساس بقطاع الطاقة
روسيا – صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن روسيا تُولي اهتماما كبيرا لاستمرار إمدادات الغاز إلى أوروبا، مؤكدا أن هذه الإمدادات تُعتبر مسألة تجارية بحتة.
وأشار بيسكوف إلى أن الغاز الروسي لا يُنافس الغاز المسال الأمريكي فحسب، بل إنه أيضًا أكثر جاذبية من حيث التكلفة بالنسبة للمشترين الأوروبيين.
وفيما يتعلق بموقف هنغاريا من العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، أوضح بيسكوف أن بودابست قدمت شروطًا محددة لتمديد هذه العقوبات، مؤكدًا أن روسيا ستتابع هذه التطورات عن كثب.
يأتي ذلك بعد تصريحات وزير خارجية هنغاريا، بيتر سيارتو، أمس، والتي أكد فيها أن بلاده لن تسمح بأن تشمل الحزمة السادسة عشرة من العقوبات الأوروبية على روسيا أي قيود تُطال قطاع الطاقة، والتي قد تُلحق ضررًا بالمصالح الهنغارية.
المصدر: تاس + نوفوستي