خلية تتواصل مع جزائريين لتفخيخ طائرات مسيّرة.. والأمن الداخلي يُحبط المخطط
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
ليبيا – الأمن الداخلي: تفكيك خلية إرهابية خططت لهجمات باستخدام “درون مفخخ” ومواد متفجرة
???? كشف مخطط إرهابي يستهدف مواقع حيوية في الدولة ????️
أعلن جهاز الأمن الداخلي عن إحباط مخطط إرهابي خطير في عملية استباقية نوعية، تم خلالها تفكيك تنظيم محظور كان يخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية داخل البلاد.
???? تواصل خارجي وتحضيرات لوجستية لتصنيع المتفجرات ✈️
وأظهرت إجراءات الاستدلال أن التنظيم بدأ في مرحلة التفكير والتخطيط والتحضير، وثبت تواصله مع أطراف خارجية، وخاصة من الجزائر، للحصول على دعم لوجستي يشمل إعداد عبوات ناسفة ومواد متفجرة، واستخدام طائرات بدون طيار “درون” في عمليات الاستطلاع والتفخيخ.
كما تبيّن قيام التنظيم بإنشاء موقع سري لصناعة الأسلحة والمتفجرات، تمهيدًا لتنفيذ هجمات على مواقع عسكرية وأمنية حساسة.
???? “حركة المقاومة الجهادية نصر”.. واجهة وهمية للتجنيد والتحريض ????
وكشف مقطع فيديو نشره جهاز الأمن الداخلي اعترافات لعناصر التنظيم المضبوط، تحدثوا فيها عن تواصلهم مع أشخاص جزائريين لتعلُّم طرق تفخيخ الطائرات المسيّرة باستخدام نترات البوتاسيوم، والتنسيق معهم عبر البريد الإلكتروني التابع لصفحتهم على “فيسبوك” المسماة “حركة المقاومة الجهادية نصر”.
???? إحالة الجناة وتعهد بمواصلة اجتثاث الإرهاب ⚖️
وأكد الجهاز أنه بفضل يقظة أعضائه، تم إحباط المخطط قبل تنفيذه، وتمت إحالة المتورطين إلى الجهات القضائية المختصة، مجددًا التزامه بمواصلة تنفيذ الاستراتيجية الأمنية الشاملة الهادفة إلى تفكيك التنظيمات الإرهابية وملاحقة كل من يسعى لتهديد أمن الدولة واستقرارها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمن الداخلي: أغلقنا منظمات دولية بسبب مشروعها لتوطين المهاجرين
أعلن جهاز الأمن الداخلي طرابلس قفل بعض المنظمات الدولية التي تعمل على مشروع يستهدف توطين المهاجرين غير الشرعيين بالبلاد.
وقال الأمن الداخلي في بيان الأربعاء إن منظمة الإغاثة الدولية قدمت خدمات صحية للمهاجرين غير الشرعيين دون إذن وبقصد التوطين، واستخدمت موظفين حكوميين تابعين لوزارة الصحة الليبية وصرفت أموالا لهم، وخصصت جزءا من مقرها كمخزن أدوية ومستلزمات طبية بقصد تقديم الخدمات للمهاجرين.
وأضاف أن المجلس النرويجي للاجئين تم قفل مقرها إثر تورطها في العمل على توطين المهاجرين غير الشرعيين من خلال تقديم الإعانات المالية والسلع التموينية ومواد التنظيف والملابس والأدوية.
وأشار البيان إلى تورط المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بهذه الجرائم، لافتا إلى أن المفوضية مشمولة بالحصانة الدبلوماسية وعلى وزارة الخارجية اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقها.
وتابع أن منظمة أرض الإنسان الإيطالية انتهجت وسائل مبطنة لدعم التوطين بتوفير خدمات مالية إلكترونية للمهاجرين غير الشرعيين والعمالة الوافدة.
ونوه إلى أن المنظمة الإيطالية تعاملت مع شركات ليبية لتوفير سيولة نقدية لتغطية رواتب أشخاص تم توظيفهم في مجال الصحة والتعليم دون إذن.
واستكمل البيان: تم إقفال المنظمات الدولية غير الحكومية: منظمة الهيئة الطبية الدولية، منظمة المجلس الدنماركي، منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، منظمة كير الألمانية، منظمة إنتر سوس الإيطالية، منظمة آكتد الإيطالية، منظمة تشزفي الإيطالية.
وذكر أن هذه المنظمات تورطت في ذات الأنشطة المعادية والجرائم سالفة الذكر، وشبهات تهريب وغسل الأموال، حيث انتهجت الابتعاد عن الشفافية في كيفية التحويلات المالية لمشاريعها وكيفية تداولها واستبدالها من النقد الأجنبي إلى النقد المحلي، وما يؤكد مخالفتها للتشريعات المالية المتعارف عليها دوليًا هو قيام إحدى المؤسسات المالية الدولية بتجميد الأموال لوجود شبهة تهريب وغسل أموال.