اتحاد عمال درعا يقيم دورات تدريبية للمهن الحرة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
درعا-سانا
ضمن مشروع دعم اقتصاديات الأسرة العاملة الذي أطلقه الاتحاد العام لنقابات العمال لتمكين وتدريب أسر العاملين على مهن تضيف دعماً لدخل الأسرة أقام اتحاد عمال درعا بالتعاون مع هيئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة دورات مهنية بالحلاقة النسائية والرجالية وصيانة الأجهزة الخلوية.
رئيس اتحاد عمال درعا غالب جوابرة أوضح لسانا أهمية هذه الدورات التي تساعد على رفد الاقتصاد المنزلي وتوفير دخل اضافي للأسر عبر إقامة مشاريع خاصة بهم.
رئيسة لجنة المرأة العاملة باتحاد عمال درعا يمامة الربداوي أشارت إلى أن هذا المشروع حقق صدى إيجابياً وهو يأتي في إطار سعي المنظمة النقابية للتخفيف من الأعباء المعيشية بما يعود بالنفع والفائدة على العامل وأسرته وذلك من خلال التنسيق مع هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأعرب المشاركون عن شكرهم للاتحاد على جهوده لدعم وتحسين الأوضاع الاقتصادية لأسرة العامل، مؤكدين أن مثل هذه الدورات تشكل فرصة مهمة تساعد على تعليم مهارات تساعد في إقامة مشروعات منتجة.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل انتهت الهواتف الصغيرة؟ أسباب اختفائها في 2025
1- عمر البطارية: مشكلة لا تجد حلاً
تعد البطارية أحد أهم العوامل التي تحدد كفاءة الهواتف الذكية. ومن المعروف أن بطاريات الهواتف تعتمد على حجم الجهاز، مما يجعل الهواتف الصغيرة غير قادرة على توفير المساحة الكافية لتركيب بطارية كبيرة. رغم التحسينات التي طرأت على كيمياء البطاريات وكفاءة المعالجات، إلا أن الهواتف الصغيرة لا تستطيع مجاراة الطرز الأكبر في هذا المجال. على سبيل المثال، رغم تكامل مكونات iPhone 13 Mini، إلا أنه فشل في منافسة عمر البطارية للأجهزة الأكبر حجمًا.
2- الأداء وارتفاع الحرارة
تزداد الحرارة مع زيادة قوة المعالجات في الهواتف الذكية الحديثة، وهو ما يسبب مشكلة للهواتف الصغيرة. نظرًا للمساحة المحدودة، تفتقر هذه الهواتف إلى أنظمة تبريد متطورة مثل غرف البخار التي تعتمد عليها الأجهزة الأكبر. لذلك، عند تشغيل تطبيقات ثقيلة أو أثناء ممارسة الألعاب، يتعرض أداء الهواتف الصغيرة للتقليل، ما يجعلها أقل كفاءة من نظيراتها الأكبر.
3- تحديات الجيل الخامس والاتصال
تحتاج الهواتف الذكية الحديثة إلى هوائيات متعددة لتقوية الإشارة، ولكن الهواتف الصغيرة لا توفر المساحة اللازمة لتركيب هذه الهوائيات بشكل كافٍ. هذا يؤدي إلى ضعف استقبال الشبكة وسرعات اتصال أقل، بالإضافة إلى استهلاك زائد للبطارية بسبب الجهود المبذولة للحفاظ على الاتصال بشبكات الجيل الخامس. مع تقنيات مثل Wi-Fi 7 وmmWave 5G، يصبح من الصعب توفير اتصال مستقر في الهواتف الصغيرة.
4- التطبيقات وتصميم البرمجيات غير المتوافقة
تطورت التطبيقات لتناسب الشاشات الكبيرة، مما جعل استخدام الهواتف الصغيرة أقل سلاسة. مع تصغير الأزرار وضغط واجهات المستخدم، يعاني المستخدمون من تجربة استخدام غير مثالية. كما أن المطورين يركزون بشكل أساسي على الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة التي تتراوح بين 6 و7 بوصات، ما يجعل الهواتف الصغيرة أقل توافقًا مع التصميمات الحديثة للتطبيقات.
5- تغير اتجاهات السوق والمستهلكين
تراجع الطلب على الهواتف الصغيرة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأظهرت أرقام المبيعات هذا التوجه. حتى شركة “أبل”، التي دعمت هذا النوع من الهواتف مع iPhone SE وiPhone Mini، تخلت عنه لصالح الطرز الأكبر. كما أن شركات أخرى مثل “أسوس” قد انسحبت من هذه الفئة، مع تحول المستخدمين إلى الهواتف القابلة للطي التي توفر تجربة استخدام مزدوجة – جهاز صغير عند الطي، وشاشة أكبر عند الفتح.
هل الهواتف الصغيرة ستختفي تمامًا؟
بدلاً من الاختفاء التام، من الممكن أن تتحول الهواتف الصغيرة إلى فئة مختلفة من الأجهزة. فبفضل تكنولوجيا الهواتف القابلة للطي، أصبح بإمكان المستخدمين الاستفادة من أجهزة صغيرة الحجم يمكن توسيعها عند الحاجة. وبالتالي، فإن هذا النوع من الأجهزة قد يحل محل الهواتف الصغيرة التقليدية، مما يسمح للمستخدمين بالحصول على تجربة استخدام أكثر مرونة وتنوعًا.
في النهاية، يتضح أن الهواتف الصغيرة تواجه تحديات كبيرة تتعلق بالتكنولوجيا الحديثة، ولكن ربما تكون الفئة القادمة من الهواتف القابلة للطي هي الحل الأمثل للموازنة بين الحجم الصغير والأداء العالي.