فتح: صمود الفلسطنيين في القدس سيحبط مخططات الاحتلال ومحاولات تهويدها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إِنّ الخطّة الخمسيّة للقدس التي أعلنتْ عنها حكومة الاحتلال المتطرّفة، هي محاولة واهية تتوارى خلفها المشاريع التهويديّة لمدينة القدس، وأسرلتها، مؤكدةً أنّ شعبنا سيُجهض هذه المشاريع التصفويّة لهويّته الوطنيّة، وسيحافظ على مشروعه الوطنيّ، المتمثّل بإقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة، وعاصمتها القدس.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، أنّ هذه الخطة لن تغيّر من الحقائق التاريخيّة في مدينة القدس، أو تطمس هُويّتها الإسلاميّة والعربيّة والفلسطينيّة، مُردفةً أنّ شعبنا يعي المآرب التأمريّة لهذه الخطط التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى تدوير الزوايا، وإخفاء وجهه الاستعماريّ الكولونياليّ، عبر امتيازات اقتصاديّة زائفة، في سياق محاولاتها لصهر الهويّة الوطنيّة الفلسطينيّة كتوطئة لطمسها.
وبيّنت "فتح" أنّ إعلان هذه الخطة من قبل ما يُسمّى "بلديّة القدس" يتزامنُ وخطة "أسرلة" المناهج التعليميّة، والاقتحامات اليوميّة للمسجد الأقصى المبارك، وهدم المنازل بذريعة عدم حصولها على تراخيص، موضحةً أنّ هذه السياسات لن تُلغي الوجود التاريخيّ- الأزليّ لشعبنا في عاصمته الأبديّة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلام والثقافة التحرير الوطني الفلسطيني الوطني الفلسطيني فلسطين
إقرأ أيضاً:
النائب جمال أبو الفتوح: مصر دحضت مخططات نتنياهو للتهجير القسري
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر دحضت كافة مخططات التهجير القسري التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي بغرض تصفية القضية الفلسطينية للأبد، وحدوث نكبة جديدة تهدر حقوق الشعب الفلسطيني، الذى يعاني طيلة عام وأكثر من الموت والجوع جراء العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال التي دمرت نحو 80٪ من البنية التحتية لقطاع غزة، ولاحقت الأبرياء والمدنيين داخل الخيام والملاجئ لتضرب بكافة المعايير الدولية وانتهاكات حقوق الإنسان ضرب الحائط.
السيسي: باسم مصر أعلنها صراحة أننا سنقف ضد جميع مخططات التهجير القسري للفلسطينيين جهود مصرية لتوحيد الصف الفلسطينى لإجهاض «التهجير»وأضاف "أبو الفتوح"، أنه منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، وقد بدأ الاحتلال في الترويج لهذا المخطط، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوقف كل تلك المخططات، فقد كان موقفه بمثابة سد منيعًا أمام السياسة الإسرائيلية، سواء كانت تخطط لتهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهذا ما ترتكبه إدارة نتنياهو يومياً من خلال القصف المستمر الذى طال الإنسان والجماد والحيوان فلن ينجو أحد من وحشية هذا الاحتلال الغاشم، بجانب الغزو الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية الذى يضع المنطقة في مأزق جديد بتعدد جبهات الصراع وتفاقم الوضع الأمني.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مستقبل المنطقة والعالم أصبح على مفترق طرق، وأن ما يحدث يضع النظام الدولي بأسره على المحك، في ظل صمته أمام تلك الجرائم والمجازر الإنسانية التي ترتكب يومياً بحق شعب بأكمله دون تطبيق عقوبات حاسمة تلاحق نتنياهو، أو قرارات قاطعة بوقف إطلاق النار، بل على النقيض نجد استمرارًا للدعم الغربي لتسليح الجيش الإسرائيلي بأحدث الأسلحة من أجل إطالة آمد الحرب و تحقيق أهداف نتنياهو التى أخفق على مدار سنة وأكثر في تنفيذها، فلن يتمكن من تحرير الرهائن ولم ينجح أيضاً في القضاء على أذرع المقاومة.
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أنه على الرغم من سلسلة الاغتيالات التي طالت قيادات المقاومة لدى حزب الله وحركة حماس وقضت على رموز تعنى الكثير للمقاومة الفلسطينية، لكن هذا لن يقضى على فكرة المقاومة، وخير دليل أنه بالأمس ومن خلال قراءة سريعة للأحداث سنجد أنه لأول مرة ينجح حزب الله في استهداف قاعدة جوية جنوب حيفا،فقد أعلن الحزب استهدافه قاعدة هحوتريم، وهي القاعدة الجوية الرئيسية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، ما يبرهن أن أهداف نتنياهو باءت بالفشل وأن خيار السلم سيكون الخيار الوحيد لتجنب جميع الأطراف خسائر أكبر تودي بالمنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.