ونيس: مكافحة الهجرة غير الشرعية تبدأ بتغليظ العقوبات والتنسيق الأمني
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
???? ليبيا – سعيد ونيس: مكافحة الهجرة غير الشرعية تبدأ برؤية وطنية وتشريعات صارمة
???? تعديل القوانين وتنسيق أمني مع دول المصدر ضمن أولويات المعالجة الشاملة ????
أكد رئيس لجنة الأمن القومي بالمجلس الأعلى للدولة، سعيد ونيس، أن معالجة ملف الهجرة غير الشرعية وما يرتبط به من اتجار بالبشر، يتطلب رؤية وطنية شاملة، تتضمن أبعادًا أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية.
وقال ونيس في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط” إن أسماء المتورطين في التهريب والاتجار بالبشر وردت ضمن التقرير الأممي الصادر نهاية العام الماضي عن لجنة الخبراء المعنية بليبيا، مشيرًا إلى أن مواجهة هذه الظاهرة تستوجب تغليظ العقوبات القانونية على المهربين، من خلال تعديلات تشريعية واضحة وصارمة.
???? تعاون أمني وسياسي مطلوب مع دول المصدر والمنظمات الدولية ????
وشدد ونيس على ضرورة مراجعة الاتفاقيات المبرمة مع دول المصدر للمهاجرين، وتقييم ما إذا كانت حققت أهدافها، إلى جانب تنظيم عمل المنظمات الدولية المعنية بالهجرة داخل ليبيا بما يراعي السيادة الوطنية.
واقترح أن يتم التنسيق بين لجنتي الأمن القومي في مجلس الدولة ومجلس النواب لوضع رؤية وطنية موحدة، يمكن تطبيقها حتى في ظل الانقسام الحكومي الحالي، من خلال تنفيذ متوازٍ في كل من طرابلس والمنطقة الشرقية.
???? الإدانة القانونية كسلاح مؤجل ضد المهربين ????⚖️
ورغم إقراره بأن بعض المجموعات المسلحة والعائلات النافذة توفّر ملاذًا آمنًا للمهربين وتمنع تنفيذ العقوبات، إلا أن ونيس اعتبر أن تثبيت الإدانة القانونية يشكل خطوة محورية، تظل قائمة إلى أن تتغير موازين القوى أو تتدخل أطراف دولية لمساندة الليبيين في محاسبة المتورطين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية» تصف الأوضاع في الخرطوم بـ «المأساوية»
رغم الوضع الكارثي، تحدث رئيس بعثة المنظمة في السودان عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.
الخرطوم: التغيير
وصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت، الأوضاع في الخرطوم بالمأساوية، بعد زيارة ميدانية استغرقت أربعة أيام.
وأكد أن عودة الحياة إلى الخرطوم تتطلب استثمارات ضخمة لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى توفير المعلومات التي تساعد النازحين في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العودة.
وقال رفعت في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة الجمعة، إن حجم الدمار الذي شهده في العاصمة وضواحيها يفوق ما رآه في مناطق صراع أخرى، إذ شمل استهداف البنية التحتية الأساسية مثل محطات الكهرباء وخطوط المياه، ما جعل الحياة فيها شبه مستحيلة.
وأشار رفعت إلى النقص الحاد في التمويل اللازم لتغطية الاحتياجات الإنسانية، موضحًا أن خطة استجابة المنظمة الدولية للهجرة تهدف لمساعدة 1.7 مليون شخص، لكنها لم تتلقَ سوى 9% من التمويل المطلوب البالغ 250 مليون دولار حتى يناير 2025.
كما نبه إلى معاناة النساء على وجه الخصوص نتيجة ضعف الوصول الإنساني وتدهور الأوضاع المعيشية.
وسلط رفعت الضوء على قصص مؤلمة من الميدان، مثل المعلمة “سارة” التي بقيت في بحري طوال الحرب دون أن تملك وسيلة للمغادرة، و”ترتيل” التي تتوق إلى العودة للدراسة والحصول على دعم نفسي، مؤكدًا أن قصص المعاناة هذه تتكرر يوميًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.
ورغم الوضع الكارثي، تحدث رفعت عن مؤشرات أمل، مثل عودة نحو 400 ألف نازح داخلي إلى ديارهم مؤخرًا، رغم أن معظمهم عادوا إلى منازل مدمرة وخالية من الخدمات.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم منظمة الهجرة الدولية