كندا – يظن الكثيرون أنهم يجيدون تنظيف أسنانهم، لكن طبيب أسنان كندي يكشف أن هناك بعض الممارسات اليومية قد تسبب تآكل المينا وتضر باللثة وتسبب رائحة الفم الكريهة.

وبحسب الدكتور أراش رافانباخش، طبيب الأسنان الكندي الشهير، تتمثل الأخطاء اليومية التي نرتكبها جميعا دون أن ندري في:

1. التنظيف بعد الإفطار مباشرة

بينما يبدو غسل الأسنان بعد تناول الطعام  مباشرة فكرة جيدة وإجراء منطقيا للتخلص من بقايا الطعام، يحذر الدكتور رافانباخش من أن الأطعمة الحمضية مثل القهوة أو عصير البرتقال تضعف طبقة المينا الحساسة، وعندما ننظف أسناننا بعدها مباشرة، نكون كمن يفرك بسكين على سطح زجاجي.

ويتمثل الحل الأمثل في تنظيف الأسنان فور الاستيقاظ (قبل الإفطار) لتنشيط إفراز اللعاب وإزالة البكتيريا المتراكمة ليلا.

وإذا أردت التنظيف بعد الأكل، انتظر نحو 20 إلى 30 دقيقة، واستخدم غسول الفم كحل مؤقت.

2. المضمضة بالماء بعد التنظيف 

يعتاد البعض على المضمضة بالماء مباشرة بعد وضع المعجون، لكن هذا يقلل من فعالية الفلورايد الذي يحمي من التسوس.

ولذلك، يمكن أن تكتفي ببصق المعجون الزائد دون مضمضة. وإذا كنت تفضل الشطف، اترك الفلورايد يعمل ما بين 10 إلى 15 دقيقة على الأقل، ثم يمكنك شطفه.

3. الضغط الشديد على الأسنان 

يعتقد البعض أن تنظيف الأسنان بقوة يعني تنظيفا أكثر عمقا، لكن هذه الممارسة تضر في الواقع بالأسنان. فالتنظيف العنيف أشبه باستخدام فرشاة سلكية على سطح خشبي رقيق. والأسلوب الأمثل هو استخدام فرشاة ناعمة أو كهربائية بحركات لطيفة، مع إمساك الفرشاة بثلاثة أصابع فقط  (بدلا من القبضة الكاملة) لتجنب الضغط الزائد.

4. الاعتماد على الفرشاة فقط 

يعتقد البعض أن التنظيف بالفرشاة وحده كاف، ولكن الحقيقة أن 40% من أسطح الأسنان تبقى دون تنظيف دون استخدام الخيط الطبي. وينصح الدكتور رافانباخش باستخدام الخيط قبل التنظيف بالفرشاة، يليه غسول الفم لضمان نظافة شاملة.

5. الطريقة الخاطئة في التنظيف 

يوصي رافانباخش بالتركيز على كل سن على حدة بحركات دائرية أو رأسية، بدلا من الحركات العشوائية، مع إمالة الفرشاة بزاوية 45 درجة للوصول إلى المناطق الضيقة. ولا تنس تنظيف اللسان الذي يختبئ فيه معظم البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.

وللحصول على نظافة مثالية، يكشف الدكتور عن حيلة ذكية: نقع فرشاة الأسنان في غسول فم مطهر لمدة 5 دقائق قبل الاستخدام لتعقيمها تماما.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صحتك في خطر.. لماذا يجب أن تتوقف فورًا عن تغليف الطعام بورق الألومنيوم؟

أصبح ورق الألومنيوم من الأدوات الشائعة في كل مطبخ، حيث يستخدم بشكل رئيسي في تغليف الطعام، سواء لتخزينه أو للطهي. 

ورغم سهولة استخدامه وفعاليته في الحفاظ على الطعام، إلا أن الخبراء يوجهون تحذيرات قوية بشأن استخدامه، خاصة في تغليف الطعام المطبوخ وحفظه.

تكمن المخاطر الصحية في الطريقة التي يتفاعل بها ورق الألومنيوم مع الطعام، حيث يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية خطيرة تصل إلى التسمم الغذائي.

روشتة للتعامل مع تسمم الغذاء.. فيديوالمخاطر الصحية لتغليف الطعام بورق الألومنيوم

تتعدد الأسباب التي تجعل استخدام ورق الألومنيوم في تغليف الطعام محفوفًا بالمخاطر، من أهم هذه الأسباب هو تفاعل الألومنيوم مع بعض الأطعمة، خاصة تلك التي تحتوي على أحماض مثل الطماطم والحمضيات. 

هذا التفاعل الكيميائي يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، ما يجعل تناوله ضارًا بالصحة.

الألومنيوم معدن سام، وعند دخوله الجسم، يمكن أن يؤثر سلبًا على العديد من الأعضاء الحيوية.

التسمم الغذائي والبكتيريا

لكن ليس التفاعل مع الأطعمة الحمضية فقط هو ما يجعل ورق الألومنيوم ضارًا. 

فقد حذر العديد من خبراء الصحة من أن ورق الألومنيوم ليس محكمًا بما يكفي للحفاظ على الطعام بشكل آمن. 

فعلى عكس الحاويات البلاستيكية المحكمة أو الأكياس القابلة للإغلاق، يسمح ورق الألومنيوم بدخول الهواء إلى الطعام، وهو ما يساهم في نمو البكتيريا.

ومن أبرز البكتيريا التي قد تتكاثر في الطعام المغلف بورق الألومنيوم هي:

المكورات العنقودية: هذه البكتيريا تفرز سمومًا قد تتسبب في حدوث الغثيان والتسمم.

بكتيريا باسيلوس سيروس: التي تؤدي إلى آلام شديدة في البطن وإسهال.

كلوستريديوم البوتولينوم: وهي بكتيريا نادرة قد تسبب حالات خطيرة من التسمم الغذائي، وقد تكون قاتلة.

الليستيريا المستوحدة: وهي بكتيريا تهدد بشكل خاص النساء الحوامل وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.

هل يشكل ورق الألومنيوم خطرًا على بقايا الطعام؟

في حالة بقايا الطعام، يعد استخدام ورق الألومنيوم لتخزين الطعام أمرًا محفوفًا بالمخاطر بشكل أكبر. 

فالعوامل الجوية مثل الحرارة والرطوبة قد تساعد على تكاثر البكتيريا في الأطعمة المخزنة باستخدام ورق الألومنيوم. 

لذلك، يحذر الأطباء من تخزين الطعام في هذا النوع من التغليف لفترات طويلة.

تعد البيئة التي يخلقها ورق الألومنيوم غير مناسبة لتخزين الطعام بطريقة آمنة، لأن الهواء قد يتسبب في فساد الطعام. 

وفي هذا السياق، أكد الدكتور زاكاري كارترايت، عالم الأغذية في مختبر "أكوالاب" في شيكاغو، أن ورق الألومنيوم لا يمكنه الإغلاق بشكل محكم على الطعام كما تفعل الحاويات البلاستيكية أو الأكياس القابلة للإغلاق، هذا يجعل الطعام عرضة للبكتيريا التي تلوثه.

تحذيرات من هيئة سلامة الأغذية

وفي نفس السياق، حذرت هيئة سلامة الأغذية في أسكتلندا من تخزين الأطعمة الحمضية في ورق الألومنيوم، حيث يمكن أن يتفاعل الألومنيوم مع الأحماض الموجودة في الطعام، مما يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، ـهذا التفاعل لا يؤثر فقط على نكهة الطعام، بل قد يتسبب في تلوثه أيضًا.

طرق آمنة لتخزين الطعام

إذا كنت ترغب في تخزين الطعام بشكل آمن، يوصي الخبراء باستخدام حاويات محكمة الإغلاق غير تفاعلية.

 هذه الحاويات تحمي الطعام من التلوث والرطوبة والروائح الأخرى في الثلاجة، كما ينصح بتبريد الطعام خلال ساعتين من تحضيره أو خلال ساعة إذا كانت درجة حرارة الجو مرتفعة.

وإذا كان لديك بقايا طعام وتحتاج إلى حفظها لفترة أطول، يعتبر التجميد هو الخيار الأكثر أمانًا. ويجب أن يتم التجميد في درجة حرارة لا تقل عن -18 درجة مئوية لضمان وقف نمو البكتيريا تمامًا.

 كما يجب استهلاك بقايا الطعام خلال 48 ساعة من تخزينها في الثلاجة، حيث إن التبريد يبطئ فقط نمو الجراثيم، لكنه لا يمنعها تمامًا.

تحذيرات أخرى بشأن طهي الطعام باستخدام الألومنيوم

توجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية، عبر حسابها الرسمي على تويتر، لتحذير الأفراد من استخدام رقائق الألومنيوم كأداة للطهي.

وبحسب الهيئة، رغم أن ورق الألومنيوم يعد مناسبًا لتغليف الطعام، إلا أن استخدامه كبديل للأواني في الطهي قد يشكل ضررًا كبيرًا على الصحة.

وتضيف الهيئة أن الحرارة العالية التي يتعرض لها ورق الألومنيوم أثناء الطهي قد تؤدي إلى تسريب معدن القصدير إلى الطعام، مما يؤدي إلى تلوثه. 

ويؤكد الخبراء أن هذه الممارسات يمكن أن تؤدي إلى تسريب مركبات ضارة تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان.

الحلول المثلى للحفاظ على صحة الطعام

الطريقة المثلى لتخزين الطعام بشكل آمن تشمل استخدام الحاويات التي تحافظ على الطعام في حالة جيدة، سواء في الثلاجة أو المجمد. 

ومن المهم أن نتذكر أن رقائق الألومنيوم يجب استخدامها فقط لتغليف الطعام عند الحاجة، وأنه يجب تجنب استخدامها في الطهي أو حفظ الأطعمة الحمضية.

إذا كان من الضروري تخزين بقايا الطعام، يجب اتخاذ بعض الاحتياطات مثل التأكد من تبريد الطعام سريعًا واستخدام حاويات محكمة الإغلاق، و يمكن أن يساعد أيضًا تجنب استخدام رقائق الألومنيوم في الحفاظ على الطعام وحمايته من التلوث.

ورق الألومنيوم، على الرغم من كونه أداة شائعة في المطبخ، إلا أنه يحمل مخاطر صحية غير متوقعة عندما يُستخدم بشكل غير صحيح.

من التفاعل مع الأطعمة الحمضية إلى السماح للبكتيريا بالنمو، يشكل هذا الورق تهديدًا كبيرًا على صحة الإنسان. 

ومن خلال اتخاذ التدابير المناسبة مثل تبريد الطعام بشكل سريع، استخدام حاويات محكمة الإغلاق، والتجميد في حال الحاجة للحفظ الطويل، يمكننا تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحة أسرنا.

طباعة شارك ورق الألومنيوم مطبخ المخاطر الصحية لتغليف الطعام بورق الألومنيوم تغليف الطعام بورق الألومنيوم التسمم الغذائي التسمم الغذائي والبكتيريا

مقالات مشابهة

  • جمال شعبان يكشف وصفة الحياة الصحية ويُحذر من أخطاء تهدد الشباب ..فيديو
  • مالكوم: نحترم الأهلي.. وهدفنا التأهل للنهائي
  • صحتك في خطر.. لماذا يجب أن تتوقف فورًا عن تغليف الطعام بورق الألومنيوم؟
  • عادة شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر القلب.. والأطباء يحذرون
  • زهور بورسعيد يستقبل مبادرة صحتك بالدنيا للكشف المجاني على الأسنان
  • في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
  • 10 ثوانٍ تعرضك للخطر .. تحذير من الفواتير الورقية | تدمر الهرمونات والجسم
  • مسيرات روسية تدمر مجمعا أوكرانيا للحرب الإلكترونية في مقاطعة خيرسون
  • احترس.. أخطاء شائعة يقع فيها الحجاج وأمور يجب اتباعها
  • إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء