وزير خارجية السعودية يتحدث عن القرار المناسب بشأن الانضمام لـبريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – تنتظر السعودية التفاصيل من مجموعة "بريكس" حول طبيعة العضوية وبناء على ذلك "ستتخذ القرار المناسب"، حسبما قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لقناة "العربية" السعودية في رد على سؤال حول ما إذا كانت المملكة ستنضم إلى المجموعة في يناير/كانون ثاني العام المقبل.
وقال وزير الخارجية السعودي: "ننتظر التفاصيل من المجموعة (بريكس) حول الدعوة وطبيعة العضوية ومقوماتها وبناء على ذلك وإجراءاتنا الداخلية سوف نتخذ القرار المناسب".
وتلقت السعودية دعوة رسمية للانضمام إلى مجموعة "بريكس" الخميس.
وقال بن فرحان: "وقد أثبتت مجموعة بريكس أنها أحد القنوات المفيدة والمهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بالذات بين الدول النامية دول ما يٌسمى الجنوب".
وأضاف وزير الخارجية السعودي إن حضور المملكة في أي تكتل يُسهم في تقوية القدرة التنافسية للتكتل.
السعوديةالحكومة السعوديةنشر الخميس، 24 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السعودية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بأن الصراع في أوكرانيا استمر ألف عام، بالأكاذيب.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا في فيينا، إنهم اجتمعوا في "موعد حزين للغاية، وكأن ألف عام بالضبط قد مرت بالأمس منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "المزيد من الأكاذيب، القليل من الأكاذيب - الجميع معتادون على ذلك".
يذكر أن يوم الأربعاء كان اليوم الألف من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي إن حل الصراع في أوكرانيا يتطلب دعم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
وأكد أن روسيا تحاول منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما الخداع والأكاذيب الساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.