سلوت: «شائعات الانتقالات» لن تؤثر على ليفربول!
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
ليفربول (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
شدد الهولندي أرنه سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على أن فريقه «لم يتأثر أبداً» بالشائعات الإعلامية المحيطة بإمكانية رحيل بعض لاعبيه مع نهاية الموسم.
وقال سلوت في مؤتمر صحفي حول ربط اسم الظهير الدولي ترنت ألكسندر-أرنولد بالانتقال إلى ريال مدريد الإسباني: «وضعه الحالي للأسف هو وضع لاعب مصاب، ولو لم يكن كذلك، لكان الناس ربما تحدثوا عنه الآن باعتباره قدّم أداءً رائعاً أو اثنين مع منتخب إنجلترا».
ويُعاني ألكسندر-أرنولد (26 عاماً) إصابة في الكاحل ستُبعده عن الملاعب لأسابيع عدة، وقد حرمته من المشاركة في آخر مباراتين دوليتين مع بلاده.
خلال نافذة التوقف الدولي، أشارت وسائل إعلامية عدة إلى اتفاق شبه مكتمل بين اللاعب وريال مدريد، خاصة أن عقده ينتهي بنهاية الموسم، ما يعني إمكانية رحيله مجاناً في الصيف، تماماً كما هي الحال بالنسبة للهولندي فيرجيل فان دايك، والمصري محمد صلاح.
وتابع سلوت: «هو مصاب، وهذا يعني بالنسبة له تركيزاً كاملاً على التعافي، وبالنسبة لنا يعني أننا نحاول مساعدته على العودة بأسرع وقت ممكن».
وأكمل: «على مدار ثمانية أشهر، كان هناك الكثير من الجدل حوله، وحول فيرجيل ومو صلاح كذلك، لكننا لم نركز يوماً على هذه الأحاديث، بل كنا نركز دائماً على ما ينبغي علينا فعله».
وأوضح المدرب أن تركيز فريقه لا يزال منصبّاً على أهدافه الرياضية، على رأسها «ديربي ميرسيسايد» مع ضيفه إيفرتون الأربعاء في المرحلة 30 من الدوري.
وأضاف: «هذا الوضع مستمر منذ ثمانية أو تسعة أشهر، ومع ذلك قدّم اللاعبون الثلاثة مستويات مميزة، لذلك فإن الأمر لا يؤثّر عليّ إطلاقاً».
يتصدر ليفربول الترتيب بفارق 12 نقطة عن أرسنال أقرب ملاحقيه قبل تسع مراحل من النهاية، وهو يقترب من التتويج باللقب الثاني فقط منذ 1990.
كان الفريق خرج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، بعدما أنهى دور المجموعة الموحدة بالصدارة، كما خسر نهائي كأس الرابطة أمام نيوكاسل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول أرني سلوت محمد صلاح ريال مدريد ترينت ألكسندر أرنولد فان دايك
إقرأ أيضاً:
السياسيون السنة في صراع انتخابي مبكر تؤثر عليه المتغيرات الخارجية
21 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تتفاقم الخلافات السياسية داخل المكونات العراقية، لاسيما السنية، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية.
وتعكس الانشقاقات داخل البيت السني صراعاً محموماً على السلطة والمصالح، مدفوعاً بالمال السياسي وتدخلات إقليمية.
تركيا، التي لعبت دوراً محورياً في دعم القوى السنية وتشكيل تحالفاتها، تواجه تراجع نفوذها مع تآكل هيمنة أردوغان إقليمياً، مما يضع جناح الإخوان المسلمين في العراق أمام تحديات كبيرة، خاصة مع اعتماد هذه الأحزاب على شبكات اقتصادية في تركيا.
قطر، بدورها، قد تعزز تدخلها في المشهد العراقي، مستفيدة من فراغ النفوذ التركي، فيما يرى البعض أن انهيار نظام بشار الأسد وصعود أحمد الشرع في سوريا يعزز من ثقة السياسيين السنة بالعراق، معتبرين أن التحولات الإقليمية تميل لصالحهم.
وهذا الوضع يعقد المشهد السياسي، حيث تتداخل الطموحات الفردية مع الأجندات الإقليمية، مما يهدد بمزيد من الاستقطاب والتشرذم.
والخلافات والنزاعات داخل المكون السني في العراق تتجذر في صراعات تاريخية ومصالح سياسية واقتصادية.
والانقسامات ليست جديدة، لكنها أصبحت أكثر حدة بسبب التنافس على الزعامة والنفوذ.
تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، الذي يُعتبر القوة السنية الأبرز في المحافظات الغربية، يواجه منافسة شرسة من تحالفات الخصوم .
ويلعب المال السياسي دوراً كبيراً، حيث تُستخدم الأموال لشراء الولاءات وتأمين الأصوات، مما يعزز الفساد ويُضعف الثقة في العملية السياسية.
ومنذ 2003، عانى المكون السني من ضعف التمثيل مقارنة بالشيعة والأكراد، وتفاقمت أزمته بعد 2014 مع سيطرة تنظيم داعش على مناطق سنية، مما أدى إلى نزوح ودمار.
واشعلت الخلافات حول إعادة الإعمار ومعالجة قضايا النازحين والمختفين قسرياً التوترات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts