قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بضاحية بيروت الجنوبية حسن بدير المسؤول في الوحدة 3900 لحزب الله وفيلق القدس، وفق ما ذكرت العربية.

تصاعد التوتر.. الجيش التايواني يتابع تدريبات الصين العسكرية عن قرببكين وروسيا تعززان العلاقات.. ورسالة قوية إلى واشنطنقصف إسرائيلي على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزةالاحتلال يواصل عدوانه ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربيةالوحيد بالعالم.

. رئيس فنلندا يدعو ترامب لتحديد موعد نهائي لوقف الحرب في أوكرانياأخبار العالم | غارة إسرائيلية دامية في بيروت.. وترامب يهدد إيران.. وشراكة متنامية بين موسكو وبكين

وذكر الجيش الإسرائيلي: قتلنا حسن بدير أحد عناصر حزب الله وإيران بالغارة على بيروت، مشيرا إلى  حسن بدير كان عنصرا في حزب الله وفيلق القدس الإيراني.

ووفق أرقام رسمية لبنانية، فقد ارتفع عدد قتلى الغارة على الضاحية الجنوبية إلى 4  حيث  قالت وزارة الصحة اللبنانية إنه أصيب سبعة في غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، في اختبار آخر لوقف إطلاق النار الهش المستمر منذ أربعة أشهر بين إسرائيل وحزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه هاجم أحد عناصر حزب الله "الذي ساعد عناصر حماس ".
صرّح مصدر مقرب من حزب الله بأن الغارة استهدفت مسؤولاً يُشرف على الشؤون الفلسطينية في الحزب اللبناني.

وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن الغارة استهدفت "حسن بدير، نائب رئيس حزب الله للملف الفلسطيني"، الذي كان "في منزله مع عائلته" وقتها.

ووقع الهجوم بعد أيام قليلة من ضربة سابقة شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، معقل حزب الله المعروف باسم الضاحية.
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الثلاثاء، الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة، ووصفها بأنها "تحذير خطير" يشير إلى نوايا مبيتة ضد لبنان.

وقال عون إن "العدوان" الإسرائيلي المتنامي يتطلب من لبنان تكثيف التواصل الدبلوماسي وتعبئة الحلفاء الدوليين دعما لسيادة البلاد الكاملة.

كما أدان رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الغارة الإسرائيلية، واعتبرها خرقًا صارخًا للقرار الأممي رقم 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. وأكد سلام أنه يتابع عن كثب تداعيات الغارة بالتنسيق مع وزيري الدفاع والداخلية.

تصاعد التوتر.. الجيش التايواني يتابع تدريبات الصين العسكرية عن قرببكين وروسيا تعززان العلاقات.. ورسالة قوية إلى واشنطنقصف إسرائيلي على منطقة بني سهيلا في خان يونس جنوب قطاع غزةالاحتلال يواصل عدوانه ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربيةالوحيد بالعالم.. رئيس فنلندا يدعو ترامب لتحديد موعد نهائي لوقف الحرب في أوكرانياأخبار العالم | غارة إسرائيلية دامية في بيروت.. وترامب يهدد إيران.. وشراكة متنامية بين موسكو وبكين

أفاد مراسل رويترز في موقع الحادث أن الضربة ألحقت أضرارًا بالطوابق الثلاثة العليا من مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، على ما يبدو، حيث تحطمت شرفات تلك الطوابق. أما زجاج الطوابق السفلية فكان سليمًا، مما يشير إلى ضربة مستهدفة. وتوجهت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لنقل المصابين.

ولم يصدر أي تحذير بإخلاء المنطقة قبل الغارة، كما فرت العائلات في أعقابها إلى أجزاء أخرى من بيروت، بحسب شهود عيان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بيروت ضاحية بيروت الجنوبية حسن بدير حزب الله وفيلق القدس حزب الله صباح الثلاثاء المزيد الضاحیة الجنوبیة حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف الجنوب ويعلن اغتيال مسؤول كبير

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، يوم الأحد، “إن جيش الدفاع قصف عدة منصات صاروخية وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله في منطقة النبطية جنوب لبنان”.

وأضاف أدرعي “أن سلاح الجو أغار في وقت سابق الأحد على منطقة حولا في جنوب لبنان وقضى على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة”.

وأفاد المتحدث “بأن نشاطات حزب الله تشكل خرقا فاضحا للتفاهمات بين لبنان وإسرائيل وتهديدا تجاه إسرائيل والإسرائيليين”.

وكان أعلن الجيش الإسرائيلي،في وقت سابق الأحد، “أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في جماعة حزب الله اللبناني”.

وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: “نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربةً استخباراتيةً استهدفت الإرهابي حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله”.

وأوضح: “خلال فترة عمله، عمل نصر على تهريب الأسلحة والأموال إلى لبنان بهدف إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، وفي إطار هذه الجهود، تعاون مع عملاء إيرانيين لتسهيل نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت الدولي”.

وأضاف: “حافظ نصر على تواصل مع موظفي المطار الذين يعملون سرًا لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب. بالإضافة إلى ذلك، روّج وأدار صفقات شراء أسلحة مع المهربين على طول الحدود السورية اللبنانية. كما أشرف على تعزيز التنظيمات الإرهابية وحشدها العسكري”.

وخلال حرب “سيوف من حديد”، وفي إطار عملية “سهام الشمال”، “نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي، مسترشدًا بمعلومات استخباراتية دقيقة، ضربات واسعة وعمليات اغتيال موجّهة، بهدف تعطيل أنشطة الوحدة 4400 المستمرة، وتعطيل مسارات تهريب الأسلحة التي يستخدمها حزب الله الإرهابي في لبنان”، ما تمّ القضاء “على قائد الوحدة 4400، محمد جعفر قصير، ونائبه علي حسن غريب”.

حظر تجوال أمني شامل في جميع الوحدات العسكرية الإسرائيلية

أمر رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي اللواء إيال زامير، “بفرض حظر تجوال أمني شامل في جميع وحدات الجيش في أعقاب سلسلة حوادث أمنية أثارت القلق بشأن سلامة الجنود والإجراءات المتبعة”.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية يوم الأحد، “أن الحظر الذي يستمر حتى يوم الاثنين، ويشمل تعليق عدد من الأنشطة العسكرية وإعطاء الأولوية للتفتيشات الأمنية والتدريبات المتعلقة بالسلامة”.

وذكر موقع “كان” أن “القرار يأتي على خلفية حوادث متفرقة أبرزها انطلاق رصاصة من مخزن ذخيرة داخل مركبة قتالية من طراز “تايغر”، وسقوط مركبة “نيمرا” في خندق، ودوس أحد الجنود على لغم في الشمال، وسقوط آخر في حفرة مياه”.

وأوضحت قيادة الجيش “أن الهدف من هذا الحظر هو إعادة تقييم الإجراءات القيادية وتعزيز معايير الأمان داخل الوحدات، خصوصا في ظل النشاط الميداني المكثف، وقد تشمل إجراءات الحظر تعطيل بعض التدريبات والأنشطة غير الأساسية، وفحص المعدات والأسلحة، وتقييد حركة المركبات العسكرية، وتنفيذ برامج تدريب خاصة بالسلامة”.

وبحسب الهيئة، “عادة ما يتخذ هذا النوع من القرارات على مستوى القيادة العليا عقب وقوع حوادث تثير مخاوف من وجود خلل هيكلي في النظام العسكري، وأشارت الهيئة إلى أنه ومنذ بداية الحرب على غزة تم تسجيل أكثر من 1300 حادث عملياتي في الجيش الإسرائيلي”.

وبحسب البيانات التي كشف عنها جيش الدفاع الإسرائيلي في بداية العام، “فقد وقع منذ بدء الحرب 1325 حادثا عملياتيا بين قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في غزة ولبنان، ووقعت الغالبية العظمى من الحوادث في غزة (1166 حادثا)، بينما وقعت الحوادث المتبقية (159 حادثا) في القطاع الشمالي، موضحة أن 63 جنديا لقوا مصرعهم في حوادث بقطاع غزة، 30 منهم نتيجة إطلاق نار صديقة، و14 في حوادث أسلحة، أما الباقون ففي ظروف مختلفة”.

هذا “وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتواصل إسرائيل استهدافها لمناطق في جنوب لبنان؛ بذريعة مهاجمة أهداف لـ”حزب الله”، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024، وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيليّ: اغتلنا هذه الشخصيّة في حزب الله اليوم
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يعترف بقصفه الآليات الثقيلة في غزة
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف الجنوب ويعلن اغتيال مسؤول كبير
  • في الضاحية والبقاع.. من أوقفت مخابرات الجيش؟
  • من مدينة إلى مقبرة.. كيف حوّل الجيش الإسرائيلي رفح إلى رماد؟
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بـ”إخفاقات مهنية” في مقتل مسعفين في غزة
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • في أول تعليق.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي عن غارات الجنوب
  • مجزرة المسعفين في غزة.. الجيش الإسرائيلي يعترف بأخطاء ويعاقب ضباطا