صلاح الدين عووضه.. عاااااجل !! انتكاسات مؤلمة..
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه
عاااااجل !!
انتكاسات مؤلمة..
فالأخبار الواردة من الفاشر تشير إلى قرب وقوعها في قبضة مليشيا آل دقلو..
وذلك بعد تلقيها أسلحة نوعية متطورة للغاية عبر مطار أم جرس..
وهي أسلحة أمريكية الصنع أمدت واشنطن الإمارات بها خلال الشهر الفائت..
وقد بدأت المليشيا في استخدامها فورا
اعتبارا من منتصف ليلة البارحة.
وفي الوقت ذاته شهدت مناطق غرب أم درمان هجوما عكسيا مكثفا – وعنيفا – من تلقاء المليشيا..
وفي السياق رشحت أنباء عن وساطة تركية سعودية للجمع بين البرهان وقائد المليشيا بأعجل ما يمكن..
وأهم ما فيها السماح بدخول المليشيا كطرف في عملية
السلام المرتقبة ؛ بشقيها المدني والعسكري..
وهذا يعني فتح الباب واسعا أمام حلفاء المليشيا السياسيين للولوج منه إلى المشهد السياسي مرة أخرى..
وبث الروح – من ثم – في ما يسمى بالاتفاق الإطاري..
وتفيد التسريبات أن القيادة السودانية ما زالت مترددة في قبول مقترحات
هذه الوساطة..
غير أنها تتعرض لضغوط شديدة من قبل طرفي الوساطة مما قد يدفعها إلى تليين موقفها..
هذا فضلا عن التطورات الميدانية المشار إليها..
وبعد….
فيا هوانات قحت : إلى هنا انتهى المفعول المؤقت لجرعة إسعادكم..
ومرحبا بكم في عالم الألم من جديد..
فاليوم هو الأول من أبريل..
وكل عام وأنتم ترذلون !!. إبريلالفاشرصلاح الدين عووضه
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إبريل الفاشر صلاح الدين عووضه
إقرأ أيضاً:
قصة مؤلمة في عيد الفطر باليمن… مشهد إنساني يلامس القلوب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
في صباح يوم العيد، قرر عيسى الراجحي الخروج من منزله لتقديم التهاني للأقارب والأصدقاء بمدينة عبس التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وكان ذلك في شارع قريب حيث كانت الفرحة تعلو وجوه الأطفال وهم يرتدون ملابس العيد الجديدة، بينما كان الشباب يتبادلون التحيات في أجواء من البهجة والسعادة.
لكن وسط هذا الاحتفال، برز مشهد مؤلم أثر في قلبه، اقترب من مكب للقمامة ليجد رجلًا يرتدي ملابس ممزقة مع طفل صغير لا يتجاوز الثمانية أعوام، يبحثان عن العلب البلاستيكية لبيعها.
كان الطفل يراقب الأطفال الآخرين وهم يلعبون، وكأنهم يعيشون في عالم مختلف عن عالمه الصعب.
عندما اقترب عيسى من الرجل، تبين له أنه يعرفه من مخيمات النازحين. وعلى الرغم من شعوره بالحرج، رحب به الرجل قائلاً: “من العايدين، أستاذ عيسى، وكل عام وأنت بخير”.
لم يستطع عيسى أن يتجاهل حزنه، فسأله عن سبب وجوده في هذا المكان في يوم العيد. أجابه الرجل بانكسار أنه يعيل خمسة أطفال، من بينهم طفل معاق، وأنهم بحاجة لجمع المخلفات البلاستيكية للحصول على الطعام.
تأثر عيسى بشكل كبير بكلمات الرجل، التي كانت تعكس معاناته العميقة. وعندما عرض عليه المساعدة، حاول الرجل الرفض لكنه لم يستطع مقاومة إصرار عيسى. أثناء الطريق، تحدث عيسى مع الرجل عن المساعدات التي قد تصل إليه، لكنه أعرب عن عدم تلقيه أي دعم.
وجه عيسى رسالة إلى مكتب الزكاة والتجار، موضحًا أن الفقر المدقع يزداد في الأعياد، وأن الأموال لا تصل إلى مستحقيها. انتقد الطريقة التي يُوزع بها جزء من الزكاة على الشخصيات الاعتبارية، مشددًا على ضرورة وصول المساعدات إلى المحتاجين.
عاد عيسى إلى الرجل، ومنحه كل ما كان بحوزته. لم يستطع الرجل السيطرة على مشاعره، فبكى بحرقة، مما جعل عيسى يشاركه البكاء.
وأكد عيسى أن هذا الرجل بحاجة ماسة إلى فرصة للعيش بكرامة، وطلب من أي شخص يستطيع مساعدته أن يتواصل معه للحفاظ على كرامته.
المصدر:صفحة الكاتب على فيس بوك