سكاي نيوز عربية:
2025-05-01@07:56:24 GMT

أسهم اليابان قرب أدنى مستوى في 8 أشهر

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

واجه المؤشر نيكي الياباني صعوبة في الصعود الثلاثاء وظل قرب أدنى مستوى في ثمانية أشهر مع استعداد المتعاملين لجولة أخرى من الرسوم الجمركية الأميركية من المرجح أن تؤثر على مبيعات المصدرين اليابانيين.

وأغلق مؤشر نيكي دون تغير يذكر عند 35624.48 نقطة بعد أن فشل في الحفاظ على ارتفاع سجله في التعاملات الصباحية.

سجل المؤشر القياسي انخفاضا بنسبة 10.7 بالمئة في الربع الأول هو أكبر هبوط منذ بداية 2020 وقت بدء جائحة كوفيد-19، إذ أثرت توقعات التجارة القاتمة سلبا على شركات يابانية تصدر منتجاتها بينما استفاد الين من الإقبال عليه كملاذ آمن.

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا الثلاثاء على ارتفاع 0.1 بالمئة عند 2661.73 نقطة. كما سجل انخفاضا فصليا أقل بكثير بلغ 4.5 بالمئة، بحسب بيانات وكالة رويترز.

وقال شووتارو ياسودا محلل السوق لدى توكاي طوكيو إنتليجنس لابوراتوري "قلص نيكي مكاسبه مع تأثير صعود الين على المصدرين".

وصعد الين قليلا إلى 149.84 مقابل الدولار اليوم وكسب نحو 4.3 بالمئة منذ بداية العام.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن جولة واسعة من الرسوم الجمركية الجديدة غدا الأربعاء.

وقال ياسودا "حدت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية من مكاسب نيكي. هناك قلق متزايد عالميا بشأن الطلب على مراكز البيانات".

وهبط سهم أدفانتست المصنعة لمعدات اختبار الرقائق 2.9 بالمئة وخسر سهم فوجيكورا لصناعة الكابلات 3.1 بالمئة ونزل سهم ألبس ألباين المصنعة لمكونات الإلكترونيات خمسة بالمئة، في أكبر انخفاض على المؤشر نيكي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر نيكي المؤشر توبكس الين ترامب الرقائق أسهم اليابان الأسهم اليابانية مؤشر نيكي المؤشر توبكس الين ترامب الرقائق أسواق عالمية

إقرأ أيضاً:

انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة

مدريد/لشبونة-رويترز

بدأت الكهرباء في العودة التدريجية إلى أجزاء من إسبانيا والبرتغال بعد انقطاع واسع النطاق بمعظم أنحاء البلدين أدى إلى توقف المطارات ووسائل النقل العام، وإجبار المستشفيات على تعليق العمليات الروتينية.

وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية حالة طوارئ وطنية، ونشرت 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد للحفاظ على النظام، في الوقت الذي عقدت فيه حكومتا البلدين اجتماعات طارئة.

وانقطاع الكهرباء بهذا النطاق نادر للغاية في أوروبا.

ولم يتضح السبب حتى الآن، إذ أشارت البرتغال إلى أن المشكلة نشأت في إسبانيا، بينما ألمحت إسبانيا إلى انفصال في الشبكة مع فرنسا.

وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو إنه "لا يوجد ما يشير" إلى أن هجوما إلكترونيا تسبب في انقطاع الكهرباء الذي بدأ حوالي الساعة 1033 بتوقيت جرينتش.

ورغم ذلك، انتشرت شائعات حول احتمال وقوع عمل تخريبي. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيث إنه تحدث إلى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.

وأضاف رئيس وزراء إسبانيا أن البلاد عانت من فقدان 15 جيجاوات من توليد الكهرباء في خمس ثوان، أي ما يعادل 60 بالمئة من الطلب على مستوى البلاد موضحا أن خبراء يعملون على تحديد سبب هذا الانخفاض المفاجئ.

وقال سانشيث "هذا أمر لم يحدث من قبل".

وقال جواو كونسيساو عضو مجلس إدارة شركة (آر.إي.إن) البرتغالية لتشغيل شبكة الكهرباء للصحفيين إن الشركة لم تستبعد احتمال حدوث "تذبذب كبير في الجهد الكهربي، بدأ في إسبانيا، ثم امتد إلى البرتغال".

وقال "قد يكون هناك ألف سبب وسبب، ومن السابق لأوانه تقييم السبب".

وذكرت شركة (آر.إي.إي) الإسبانية لتشغيل شبكة الكهرباء أن انقطاعا في الاتصال بشبكة الكهرباء مع فرنسا أدى إلى تأثير غير مباشر.

وقال مسؤول "تجاوز حجم انقطاع الكهرباء قدرة الأنظمة الأوروبية على التعامل معه، مما تسبب في انقطاع الشبكتين الإسبانية والفرنسية، ما أدى بدوره إلى انهيار النظام الكهربائي الإسباني".

وعانت أجزاء من فرنسا أيضا من انقطاع قصير في التيار. وقالت شركة (آر.تي.إي،) مشغل الشبكة الفرنسية، إنها تحركت لتزويد بعض أجزاء من شمال إسبانيا بالطاقة بعد حدوث الانقطاع.

* عودة التيار

في إسبانيا، بدأت الكهرباء بالعودة إلى إقليم الباسك وبرشلونة بعد ظهر الاثنين، وإلى أجزاء من العاصمة مدريد في المساء. ووفقا للشركة المشغلة لشبكة الكهرباء على مستوى البلاد فقد استُعيد حوالي 61 بالمئة من الكهرباء بحلول المساء.

وعادت الكهرباء تدريجيا أيضا إلى مختلف البلديات في البرتغال في وقت متأخر يوم الاثنين، بما في ذلك مركز مدينة لشبونة. وأعلنت شركة (آر.إي.إن) أن 85 من أصل 89 محطة فرعية عادت للعمل.

وكان لانقطاع الكهرباء آثار واسعة النطاق.

وعلقت مستشفيات بمدريد وفي قطالونيا بإسبانيا جميع أعمالها الطبية الروتينية، لكنها استمرت في استقبال المرضى ذوي الحالات الحرجة باستخدام مولدات كهربائية احتياطية. وأُغلقت العديد من مصافي النفط الإسبانية وبعض متاجر التجزئة.

وقالت الشرطة البرتغالية إن إشارات المرور تأثرت في جميع أنحاء البلاد، وتوقفت قطارات الأنفاق في لشبونة وبورتو، وتوقفت القطارات.

وأظهرت صور من متجر كبير في مدريد طوابير طويلة عند منافذ الدفع ورفوفا فارغة نتيجة إقبال شديد من الناس على تخزين المواد الغذائية الأساسية.

وتشير بيانات مركز أبحاث الطاقة إمبر إلى أن إسبانيا تستمد نحو 43 بالمئة من الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتمثل الطاقة النووية 20 بالمئة أخرى والوقود الأحفوري 23 بالمئة.

وانقطاع التيار الكهربائي بهذا الحجم نادر الحدوث في أوروبا. ففي 2003، تسببت مشكلة في أحد خطوط الطاقة الكهرومائية بين إيطاليا وسويسرا في انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في أنحاء شبه الجزيرة الإيطالية لمدة 12 ساعة تقريبا.

وفي عام 2006، تسبب الحمل الزائد على شبكة الكهرباء في ألمانيا في انقطاع الكهرباء في أجزاء من البلاد وفي فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وحتى المغرب.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة في 2025.. بنك اليابان المركزي يبقي على سعر الفائدة دون تغيير
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11671 نقطة
  • تباين مؤشرات البورصة في بداية تداولات جلسة الأربعاء
  • انخفاض أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة عند التسوية
  • عاجل - تراجع معدل البطالة في مصر إلى أدنى مستوى منذ 35 عامًا
  • ارتفاع طفيف بتوقعات التضخم في منطقة اليورو
  • انقطاع للكهرباء يشل إسبانيا والبرتغال.. والسلطات تعلن بدء استعادة الخدمة
  • تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ 2020
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11784.63 نقطة
  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية