صدى البلد:
2025-04-23@07:32:43 GMT

احترس قبل الأكل.. دودة الرنجة تسبب السرطان

تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT

حذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك بمنشور عن دودة الرنجة. 

 وقالت نوح في المنشور: "خلي بالكم من الرنجة لابد من التعامل حراريا بشكل جيد جدا خصوصا منطقة البطن بمافيها البطارخ بسبب وجود دودة خطيرة تسمي انيساكس سمبلكس تكون موجودة في معظم الرنجة .

وأضافت: في حالة عدم التخلص من الدودة يكون لها القدرة علي اختراق المريء في الإنسان وتسبب سرطان المريء، وطبعا قد تؤدي للوفاة، وأحيانا تسبب صدمات عصبية في الصغار نتيجة تأثيرها علي بعض النهايات العصبية للخلايا .


وحذرت من  شراء رنجة مجهولة المصدر أو غير صالحة ابتعد عن الرنجةذات  الجسم متهالك ولا يوجد لمعان علي الجلد والجلد غير متماسك، لافتة أن انفجار البطن وظهور جزء من شوك السمك وظهور رائحة متعفنه ووجود مياه مدممة فيها 
في هذه الحالة لا تؤكل ويجب معاملة الرنجة السليمة حراريا بشكل جيد. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرنجة الفسيخ اكلات العيد دودة الرنجة عيد الفطر المزيد

إقرأ أيضاً:

مهرجان للطهي في موريشيوس.. العين تشبع قبل البطن أحيانا

موريشيوس – عندما يجتمع بعض كبار الطهاة في أوروبا مع طهاة شباب في مجموعة فنادق كونستانس في كل من موريشيوس وسيشل والمالديف في مهرجان دولي للطهي على مدى 9 أيام، فإن الرهان يكون هو التنافس على بلوغ أعلى معايير الطعام الفاخر، سواء في الحلويات او الشوكولاتة والقهوة، فضلا عن التنافس على فن تنسيق طاولات الطعام، وقد تنافس الجميع على نيل جوائز خمس مسابقات جرت أطوارها في فندقي "كونستانس بيل ما بلاج" و"كونستانس برانس موريس" في جزيرة موريشيوس.

وأول ما يلفت أنظار الحاضرين في مهرجان كونستانس للطهي في نسخته الثامنة عشرة، والذي أقيم بين 20 و29 مارس 2025، هو تفنن الفرق المشاركة -والتي كانت مزيج بين طهاة أوروبيين مشهورين وطهاة صاعدين في فنادق كونستانس- في تقديم أطباق هي أقرب للوحات فنية تسر الناظرين، إذ تمتزج الألوان والأشكال في أطباق تستخدم فيه مكونات غذائية محلية من موريشيوس -ذات المناخ الإستوائي- مثل القشريات والبهارات.

ويتم تحويل هذه المواد الأولية إلى أطباق مبتكرة على يد طهاة عالميين حائزين على نجمات ميشلان المرموقة في عالم تصنيف المطاعم والفنادق، إلى جانب طهاة من فنادق كونستانس تم اختيارهم بعد تصفيات داخلية في فروعها بكل من موريشيوس وسيشل والمالديف.

جانب من الأطباق المتنافسة في إحدى جوائز مهرجان كونستانس (الجزيرة)

ومن أهم الجوانب في مثل هذه المهرجانات أن الطهاة الشباب الصاعدين في فنادق كونستانس كانت لهم فرصة لا تتاح إلا للقليل من زملائهم في المهنة للعمل عن قرب مع طهاة عالميين، والاستفادة من خبراتهم وطرق الطهي التي يعملون بها.

جوائز متعددة وفرق مختلطة

وكان التنافس على جائزة "ريجيس ماكرون" بين ست فرق يتكون كل منهما من طاهٍ أوروبي حائز على نجمة ميشلان وطاهٍ من فنادق كونستانس، والهدف هو إعداد طبقين الأول مكون من روبيان وفاكهة البابايا وتمر هندي، والثاني حساء سمك مع البطاطا الحلوة، وكانت الغلبة في هذه المسابقة للطاهي السويدي ماركوس دالين رفقة سي ثو كياو تون، وهو أحد طهاة فندق كونستانس في جزيرة سيشل.

إعلان

وأما جائزة "دوتز" فجرى فيه التباري بين 6 طهاة معروفين من السويد وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا، وآلت للشيف الفرنسي لويس جاشيت من فرنسا.

حكام جوائز المهرجان يأخذون وقتهم في تذوق الأطباق بتأني قبل إعطاء تقييماتهم وفق معايير فن الطهي (الجزيرة)

وفي جائزة "بيير هيرميه" كان التنافس على مستويين، الأول كان على أفضل حلويات، والثاني على أفضل عمل فني مصنوع من شكولاته رفيعة قدمتها شركة "فالرونا" الفرنسية المتخصصة في الشكولاته التي يفضلها الطهاة.

وفي مسابقة أفضل الحلويات تفوق الفريق المكون من مارك ريفيير (فرنسا)، وفيراناكومار ماثوراي كونستانس هالافيلي (المالديف) بالمرتبة الأولى، وفي مسابقة أحسن قطعة فنية بالشوكولاته تفوق شيف الحلويات الفرنسي ألكسندر جيلي.

تقاسم المعرفة ومهارات الطهي

ويقول مدير فندق كونستانس بيل ما بلاج "غيرت بوشتلر" في تصريح للجزيرة نت إن الهدف الأكبر لمهرجان كونستانس هو "تقاسم المعرفة في مجال ثقافة الطعام والطهي من خلال العمل المشترك حيث يشارك طهاة مرموقين من دول أوروبية رفقة طهاة من منتجعات كونستانس".

وأضاف بوشتلر أن المهرجان جمع بين التنافس على أعلى معايير الطهي وبين تعلم أشياء جديدة في هذا المجال.

غيرت بوشتلر: مهرجان كونستانس جمع بين التنافس على أعلى معايير الطهي وبين تعلم أشياء جديدة (الجزيرة)

وحسب المتحدث نفسه فإن التراكم والتنافس وفق معايير عالمية والذي يتحقق من خلال الدورات المتعاقبة لمهرجان كونستانس "يستفيد منه في نهاية المطاف نزلاء فنادق كونستانس الذين يستطيعوا الحكم على الأطباق التي يتناولونها في مطاعم الفنادق".

واعتبر مدير "كونستانس بيل ما بلاج" أنه من مؤشرات التطور الذي شهده المهرجان نوعية الشركات المعروفة المشاركة فيه على مستوى الرعاة، هذه الشركات وفرت للمتنافسين في المهرجان أدوات الطهي وأيضا المواد الخام المستخدمة في تحضير الأطباق.

إعلان

ومن مؤشرات المكانة التي أصبح يحتلها مهرجان كونستانس للطهي في موريشيوس -وفق غيرت بوشتلر- أن عددا متزايدا من فنادق الجزيرة تحرص على حضور منافسات المهرجان للاطلاع على تنافس من الطراز الرفيع في فن الطهي.

جائزة فن تنسيق الطاولات

وقد خصص أحد أيام مهرجان كونستانس للطهي لمسابقة فن تنسيق طاولات الطعام، وكان التنافس فيها حصريا على نذل (جمع نادل) وشيفات فنادق كونستانس في الدول الجزر الثلاث (موريسيوش وسيشل والمالديف)، وتفوق في هذه المسابقة يافيش رامتوهول من كونستانس بيل ماري بلاج (موريشيوس).

نادل ضمن المتنافسين على جائزة فن تنسيق الطاولات (فنادق كونستانس)

وفي هذه المسابقة -كما باقي المسابقات المدرجة في المهرجان- كانت لجنة الحكام مكونة من 6 أعضاء من كبار الطهاة في أوروبا ومن خبراء في مجال الطبخ والإتيكيت ومقدمي برامج طبخ حسب نوعية المسابقة.

وأما المسابقة الخامسة ضمن المهرجان واسمها "كونستانس كافيه غورماند"، فكان المطلوب فيها من 4 من طهاة الحلويات المتنافسين -وكلهم من فنادق كونستانس- تقديم إبداعات تمزج بين الحلوى مع القهوة الفاخرة، وتفوق فيها أنيس موثيان (كونستانس بيل ماري بلاج في موريشيوس).

أحد الأطباق المتنافسة في مسابقة "كونستانس كافيه غورماند" (فنادق كونستانس) مسابقة أطباق موريشيوس

وإلى جانب هذه المسابقات الرئيسية في مهرجان الطهي، كان للأطباق المحلية في موريشيوس نصيب من التباري، وذلك من خلال التنافس على إعداد كعكة بالفلفل الحار وتفوق فيها ديشا تشوكوري، إضافة إلى مسابقة إعداد كعك الموز وفازت فيها ميلينا موتيان.

وبخصوص مسابقة الأطباق المحلية في موريشيوس، قال الشيف الفرنسي باتريك بيرترون وهو عضو لجنة التحكيم في المسابقة في تصريح للجزيرة نت إنه من المعايير المعتمدة في التقييم حجم الطبق والنكهة الأولى التي تفوح منه وفضلا عن مدى تناسب مقادير مكونات الطبق ودرجة حرارته التي ينبغي أن تكون مناسبة.

ويضيف الشيف مارك ريفيير (بطل العالم في الحلويات للعام 2017) للجزيرة إن يتم الحكم على الأطباق المتنافسة بناء على عدة مستويات، أولها شكل الطبق بحيث يكون جذابا ويثير شهية الناظر، وثانيا يتم استخدام حاسة الشم لمعرفة النكهة، وبعد ذلك يتم أخذ قطعة من الطبق لكي يتم الاطلاع على المكونات وسهولة القطع ومدى تماسك وتناسق المكونات الداخلية.

عدد من الطهاة المنحدرين  من جزر موريشيوس وسيشل والمالديف وقد توجوا بختام المهرجان (فنادق كونستانس)

ولم يقتصر مهرجان كونستانس على مسابقات الطهي، بل تضمن حصصا تدريبية في الطبخ قدمها طهاة أوروبيون حائزون على نجمات ميشلان، وكان لعشاق الطعام الفاخر فرصة لحضور وجبات عشاء أعدها بعض أمهرة الشيفات الأوروبيين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تربط بين قوة الذاكرة والدهون في منطقة البطن
  • أغربها بخاخ الأنف والشمس الحارقة .. حاجات غير متوقعة ترفع السكر في الدم وتهددك بالمرض| احترس منها
  • كيف تسبب فيلم وثائقي عن غزة في مغادرة الإعلامي غاري لينكر الـBBC؟
  • الأرصاد: أجواء باردة نسبياً على أغلب مناطق شمال ليبيا
  • حتى لايضيع ثواب القراءة في المصحف.. احترس من هذه الطريقة
  • احترس من "أندرو مارتن"!
  • مهرجان للطهي في موريشيوس.. العين تشبع قبل البطن أحيانا
  • أول إصابة بشرية بدودة آكلة لحوم البشر في المكسيك
  • «معاملات لتحسين إنتاجية دودة القز».. رسالة ماجستير بجامعة جنوب الوادي
  • هل الأكل العضوي حقيقة صحية أم مجرد خدعة تسويقية؟