اعتبر رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الخميس 24 أوت 2023 أن الصيدلية المركزية مكسب كبير رغم ما تعيشه من صعوبات مالية.

 وأضاف ضيف ميدي شو أن الصيدلية المركزية تعتبر الضامن الوحيد لتواجد الدواء في تونس مؤكدا أن خوصصتها أمر في غاية الخطورة، حسب تقديره.

وتابع عميرة أن الصيدلية المركزية تعاني من تفاقم ديون بلغت 800 مليون دينار الى جانب تواصل غياب رئيس مدير عام مما تسبب في تفاقم أزمة الأدوية في البلاد.

نقص الأدوية في تونس

وتطرق عميرة إلى أسباب نقص الأدوية في تونس، قائلا ''في تونس لا نتحصل على آخر الأدوية بسبب غلاء أسعارها وتكلفتها المرتفعة الى جانب تواصل مشكل إسناد الرخص للصيادلة في ظل الحاجة الملحة للأدوية خاصة منها الأمراض الخبيثة''.

وبخصوص سوق الأدوية الموازية، تحدث ضيف ميدي شو عن وجود ''استغلال لاحتياجات التونسيين للأدوية لتكوين أسواق موازية''، محذرا من خطر وجود أدوية مزيفة. وأشاد بدور الدولة الرقابي للحد من هذا الإشكال.

كما لفت ضيف ميدي شو إلى أنه لا يمكن لتونس أو أي بلد في العالم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، مضيفا أن تونس بحاجة إلى تطوير إنتاجها في هذا القطاع لمواكبة الأمراض الجديدة والخطيرة.
 

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: فی تونس میدی شو

إقرأ أيضاً:

أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟

يرتبط مرض “الخرف”، بنسيان الشخص للأمور والخطط المهمة، وصعوبة استيعاب المعلومات الجديدة، بالإضافة إلى القلق والأرق، وبحسب آخر الدراسات، فإن هناك أنواع من الأدوية تلعب دورا كبيرا بظهور هذا المرض، فكيف نتجنبه؟

وأظهرت دراسة تحليلية جديدة “أن 5 أنواع من الأدوية المستخدمة بشكل شائع قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “حلل الباحثون بيانات من 14 دراسة تتبع تشخيص الخرف لأكثر من 130 مليون شخص، ودرسوا الأدوية التي تناولوها، وأشاروا إلى أن نتائج الدراسات كانت غير متسقة في تحديد الأدوية التي قد تؤثر على خطر الإصابة بالخرف”.

وبحسب الصحيفة، ربطت الدراسة “بين مضادات الذهان وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، إلى جانب الفيتامينات والمكملات الغذائية ومضادات الاكتئاب، بزيادة احتمالية الإصابة بالخرف، وأظهرت النتائج أن بعض أنواع مضادات الاكتئاب ومضادات الذهان، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، قد تزيد من خطر تشخيص الخرف بنسبة تصل إلى 125%”.

ووفق الصحيفة، “في المقابل، اكتشف فريق البحث من جامعتي كامبريدج وإكستر، أن بعض الأدوية الأخرى قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف، وتم ربط بعض اللقاحات والعلاجات المضادة للميكروبات والمضادات الحيوية بانخفاض خطر الخرف بنسبة 32%”.

وأكد الفريق العلمي أن “هذا الاكتشاف يمثل خطوة واعدة، ويجب مواصلة البحث لمعرفة إذا ما كانت هذه الأدوية يمكن أن تساعد في علاج الخرف، وأظهرت النتائج أن لقاحات التهاب الكبد A والتيفوئيد والخناق، قد تساهم في تقليل خطر الخرف، كما أشارت دراسات سابقة إلى أن لقاح BCG، الذي يحمي من مرض السل، قد يكون له تأثير وقائي ضد مرض ألزهايمر”.

وأوضح الباحثون أن “ارتباط بعض الأدوية بزيادة خطر تشخيص الخرف قد يكون بسبب أن الأشخاص المصابين بالخرف يتعرضون بالفعل لعوامل أخرى قد تؤدي إلى وصف أدوية مثل مضادات الاكتئاب، وليس لأن الأدوية نفسها تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وأضافوا أن هذا يعد “سببا عكسيا”، حيث يمكن أن يؤدي الخرف إلى تغييرات في المزاج، ما يزيد من الحاجة لمضادات الاكتئاب بين المصابين”.

وقالت الدكتورة إليانا لوريدا من جامعة إكستر: “ارتباط دواء معين بتغير خطر الإصابة بالخرف لا يعني بالضرورة أنه يسبب الخرف أو يعالجه، فمثلا، نعلم أن مرض السكري يزيد من خطر الخرف، لذا فإن الأشخاص الذين يتناولون أدوية لإدارة مستويات الغلوكوز لديهم معرضون أيضا لخطر الإصابة بالخرف”.

أربع طرق فعالة لتجنب “الخرف

أوضحت  الدكتورة يلينا كورشون الأخصائية في مجال الطب المضاد للشيخوخة، خبيرة التغذية كيفية تحسين الحالة وتجنب الاضطرابات المعرفية الخطيرة في المستقبل، أنه “يعتبر ظهور ضعف بسيط في الذاكرة، وانخفاض سرعة معالجة المعلومات، ومشكلات في التركيز لدى الشخص، علامات على زيادة العبء على الدماغ التي غالبا ما لا يشعر بها المحيطين به، وقد تتفاقم هذه الأعراض مع الإجهاد، ولكنها لا تشير إلى تطور الخرف”.

وأضافت بحسب موق “سموتريمsmotrim”: “لكن خطر الإصابة بخلل إدراكي خطير لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف ذاتي أعلى بكثير من غيرهم،  لذلك لا ينبغي إهمال الوقاية:

اتباع “قاعدة الطماطم الأربع”، أي تنظيم يوم العمل إلى فترات: 25 دقيقة عمل – 5 دقائق استراحة،بعد أربع دورات من هذا القبيل، يلزم أخذ قسط من الراحة لمدة 30 دقيقة، سيساعد هذا الدماغ على التعافي وتجنب الإرهاق. عدم إهمال النشاط البدني، لأنه يعمل على تحسين تدفق الدم والدورة الدموية الدقيقة في أوعية الدماغ. استخدام تمارين التأمل والتنفس، لتشتيت الانتباه عما يحدث والاسترخاء، ويمكن الاستماع إلى الموسيقى المفضلة والتركيز على الحالة الداخلية. استخدام المكملات والمضافات الغذائية بعقلانية، حيث تساعد هذه المنتجات على تحسين التركيز وتحسن الروابط العصبية وتدعم القدرات الإدراكية للدماغ.

مقالات مشابهة

  • فياض: عدم انسحاب العدوّ يُشكّل معطى شديد الخطورة
  • تونس: منفذ محاولة اقتحام المعبد اليهودي مضطرب نفسيا | فيديو
  • حسام موافي يوضح عوامل الخطورة في إصابة الشريان التاجي (فيديو)
  • حسام موافي يكشف عوامل الخطورة في الإصابة بالشريان التاجي (فيديو)
  • في قرار مفاجئ ترامب يحظر العملات الرقمية للبنوك المركزية
  • جون راتكليف يؤدي اليمين مديرا لوكالة المخابرات المركزية
  • أخصائية: الاكتئاب يصيب الأطفال مبكرًا و60% يتعاطون الأدوية .. فيديو
  • أنواع من الأدوية تسبب «الخرف».. فما طرق تجنّب الإصابة به؟
  • قرار بعدم الإعلان عن الأدوية والمستحضرات الصيدلية إلا بموافقة الأعلى للإعلام وهيئة الدواء
  • جبالي يهنئ السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير: حماية أمن مصر غاية عليا