المناطق_متابعات

أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، عن تفهمها للتكهنات القائمة حول وفاة يفجيني بريجوجين، قائد مجموعة فاغنر.

 

 

وقالت بيربوك اليوم الخميس، على هامش اجتماع مع وزير خارجية قيرغزستان جينبيك كولوباييف، بالعاصمة برلين: “لا يزال من غير الواضح ما حدث بالتحديد؛ لأنه بالطبع لا يمكن الاعتماد على البيانات الروسية الرسمية”.

 

 

وأضافت أنه على مدى عام ونصف على الأقل، تصدر أكاذيب بصورة متكررة من الكرملين، وقالت: “من هذا المنطلق لا تعد صدفة أن ينظر العالم بأسره حاليا للكرملين عندما يسقط فجأة أحد المقربين السابقين من “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من السماء بعد شهرين من قيامه بانتفاضة”.

 

 

وتابعت وزيرة الخارجية الألمانية، أن المرء يعرف هذا النموذج، وذكرت “حالات وفاة وحالات انتحار مشكوك فيها، وسقوط من النوافذ، تظل جميعها في النهاية بلا تفسير”.

 

 

وأشارت بيربوك، إلى أنه من المهم عدم الاعتماد “على أي ادعاءات أو أخبار كاذبة أو وعود من الرئيس الروسي”، وإنما من المهم دعم أوكرانيا في حقها في الدفاع عن نفسها “بكل ما نملك”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: فاغنر وزيرة خارجية ألمانيا

إقرأ أيضاً:

مصائر رجال بشار الأسد تتكشف.. من هم وأين ذهبوا؟

عُرف مصير بشار الأسد فوراً بعد سقوط حكمه في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إثر هجوم مسلح قادته "هيئة تحرير الشام" إلى جانب فصائل أخرى، وبقي مصير عدد كبير من المقربين منه مجهولاً، طارحاً تساؤلات عدة عن وجهاتهم الثانية بعد سوريا، وأين قد يكونوا الآن.

وتوجه الأسد وعائلته إلى موسكو في رحلة غامضة تاركاً خلفه أرث عائلته التي حكمت سوريا لأكثر من 50 عاماً، أما أبرز رجالاته وعلى رأسهم شقيقه ماهر الأسد، وزهير الأسد، وعلي مملوك، وسهيل الحسن، وبسام الحسن، وغيرهم فتفرقت بهم السبل إلى وجهات شتى، عرف بعضها وظل الباقي مجهولاً.

وتقول شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن ماهر الأسد، يد بشار الطولى، وقائد الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش السوري، خذل من أخيه، وترك وحيداً دون معرفة ما يجري في الكواليس، وتفاجأ بسقوط الحكم دون إخباره، وحينها تدارك نفسه، وعجل بالرحيل إلى العراق عبر طائرة مروحية، ثم منها إلى روسيا، وبعد ذلك انقطعت أخباره تماماً.  

أما زهير الأسد، الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد، وقائد اللواء 90 بالجيش السوري، فمصيره غير معروف حتى الآن. 

عرف علي مملوك في زمن بشار الأسد وذاع صيته، فهو مسشتاره الأمني، وقائد تولى جهاز المخابرات لفترة طويلة قبل استقالته منه، مكن نفسه من الدولة السورية، وراكم ثروة كبيرة مستفيداً من مناصبه المتعددة، حتى انتهى به المطاف في لبنان بعد سقوط دمشق بيد الفصائل المسلحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان ظل فيها أم توجه إلى مكان آخر. 

برز اسم سهيل الحسن في زمن الأسد، وقاد خلال حكمه، الفرقة 25 لقوات المهام الخاصة ثم ترأسها، وبعد 8 ديسمبر، صار مصيره مجهولاً. 

تولى بسام مرهج الحسن، رئاسة مكتب بشار الأسد ومسؤولية أمن الرئيس المخلوع، وعرف بقسوته، وضلوعه باستخدام الأسلحة الكيماوية في قمع الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011، وبات مكانه اليوم غير معروف لدى السوريين الذين يسعون لمحاكمته. 

كان حسام لوقا رئيس جهاز المخابرات العامة، وعرف بدوره الكبير في حرب 2011، وبرز اسمه بشكل خاص في معارك حمص، المدينة الاستراتيجية، واليوم لا تعرف وجهته ولا مصيره. 

وعند الحديث عن داريا يذكر فوراً اسمي جزاريها قحطان خليل، رئيس جهاز المخابرات الجوية القمعي، وسلفه جميل حسن، صاحبا المصير المجهول الآن.

أما علي محمود عباس، وزير الدفاع السوري منذ 2022 وحتى سقوط الأسد، فمكانه غير معروف كذلك.

وقالت تقارير غير مؤكدة، أن رامي مخلوف، رجل الأعمال البارز وابن خال بشار الأسد، وأحد أهم رجال الأعمال السوريين حينها، الذي راكم ثروة طائلة، استطاع من خلالها التدخل في قرارات الدولة وشؤونها، قد انتقل إلى لبنان تمهيداً إلى التوجه نحو روسيا. 

مقالات مشابهة

  • حبس طالب سنة لاتهامه بالتسبب في وفاة عامل دليفرى في الشيخ زايد
  • وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد مصطحبا مجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • “قائد ملحقة الدوديات: نموذج في تطبيق القانون وتحقيق التنمية المستدامة”
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل وزيرة البيئة
  • وزير التجارة الخارجية يستقبل وزيرة البيئة لبحث الفرص الاستثمارية فى القطاعات البيئية
  • الخارجية الصينية: بكين مستعدة لتوسيع التعاون العملي مع أعضاء مجموعة البريكس وشركائها
  • محمد عبد الجليل: لا يُمكن لوم الجمهور لكن الأهلي معروف بمساندة الجمهور وليس تسليمهم
  • مصائر رجال بشار الأسد تتكشف.. من هم وأين ذهبوا؟
  • وفاة شاب في تصادم ميكروباص وموتوسيكل بسوهاج