بالصور: جنازة طفل فلسطيني تتحول إلى مسيرة حاشدة في أنقرة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تحولت جنازة الطفل الفلسطيني كرم محمد زريق "١٢ "عاما من سكان غزة والذي توفي في ليلة السابع والعشرين من رمضان في أحد مستشفيات أنقرة بتركيا بعد صراع طويل مع مرض السرطان إلى مسيرة حاشدة شارك فيها حشد كبير من الأتراك المتضامنين مع القضية الفلسطينية وأبناء الجاليات العربية والإسلامية و ذوي المرضي الغزيين المتواجدين في أنقرة .
وندد المشاركون في الجنازة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قتل وإبادة .
وأبدى المشاركون الذين تسابقوا علي حمل النعش علي الأكتاف علي دعمهم وتضامنهم مع المكلومين في غزة .
وانطلق موكب التشييع بعد صلاة الجمعة الأخيرة في رمضان من أحد المساجد في العاصمة التركية أنقرة بعد الصلاة عليه يتقدمهم عدد من الائمة والشخصيات وممثلين عن السفارة الفلسطينية والجالية الفلسطينية ومرافقين المرضي الغزيين المتواجدين في انقرة , حيث ثم موارته الثرى في أحد المقابر في العاصمة انقرة,
وقد حصل الطفل الفلسطيني زريق من شمال قطاع غزة على تحويلة طبية من وزارة الصحة لتكملة علاجه في المستشفيات التركية مع بداية العدوان بعد استهداف مستشفي الرنتيسي للسرطان وهى المستشفي الوحيد التي تقدم خدماتها لأطفال غزة من شمالها حتي جنوبها ، مما جعل مصير مرضي السرطان في خطر.
ونظرا لعدم توفر الإمكانيات واستهداف المستشفيات والاطقم الطبية ونقص الأدوية سارعت تركيا وبعض الدول لأستقبال هؤلاء المرضى في مستشفياتها لتكملة علاج هؤلاء المرضى
والدة الطفل كرم والتي رافقت ابنها في مسيرة اعلاجه بالخارج تشرح المراحل التي مر بها طفلها منذ اكتشاف مرضه قائلة :بعد تعرض طفلي لأنتكاسة مرضية تم تحويله كحالة إنقاذ حياة إلي مستشفيات الضفة الغربية وهناك تلقي علاجه بمرافقته جدته لأن الاحتلال رفض السماح لي في تلك الفترة , وافترق كرم عن عائلته لقرابة خمس أشهر وهو يعالج في مستشفيات الضفة .
وتابعت والدة الطفل كرم أن عدم مرافقتي له ترك أثرا شيئا علي نفسيتة وعلي تقبله لمرضه واستجابته للعلاج .
واضافت : أنه نظرا لخطورة الوضع الصحي لطفلي قرر الأطباء تحويله للعلاج في تركيا وسافرت معه ومعي أفراد أسرتي بدون زوجي لأستكمال رحلة علاجه في هذه الدولة الصديقة ، بعد أن تم اكتشاف كتلة ورم سرطان خبيث "T cell lymphoma " في جسمه والذي يعتبر وهي من أشرس انواع الليمفوما.
وفي رقم قياسي في عدد الجرعات تخطى الطفل كرم حاجز المائة جرعة كيماوي بالدم وفي النخاع الشوكي , وابتلع المئات وشارف علي الألف حبة من حبوب الكيماوي والكوتيزون و المضادات الحيوية وانزيمات الكبد.
تضيف والدته الطفل والتي تعمل في مجال البصريات في المستشفى الأوروبي بخانيونس أن ابنها أنهي بروتوكول مكثف لعلاج الليمفوما و كان في مرحلة الاستحابة , لكن مشيئة الله أن الورم أصبح يزداد انتشارا , و يدخل في انتكاسة لمرات عديدة إلى أن انتقلت روحه الطاهرة في ليلة السابع والعشرين من رمضان .
وتقدمت والدة الطفل كرم بالشكر والتقدير لكل من وقف معها وساعدها في تكملة علاج طفلها سواء في محافظات الضفة وغزة وفي المستشفيات التركية، كما تقدمت بالشكر لكل من شارك في جنازة طفلها خاصة أبناء الجاليات العربية والإسلامية وممتلي سفارة دولة فلسطين في تركيا ومرافقي مرضى غزة الذين يعالجون في المستشفيات التركية والشعب التركي الصديق الذي عبر عن تضامنه ومساندته لشعبنا وادانته المجازر التي ترتكب بحقه وذلك من خلال مشاركته الواسعة في جنازة التشييع
ويعتبر الطفل كرم من الطلاب الاذكياء والمتميزين في الدراسة حيت كان يحصل على المرتبة الأولى على مستوى مدارس المحافظة الوسطى
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة: استشهاد 322 طفلا منذ خرق إسرائيل وقف إطلاق النار أسعار المحروقات في فلسطين لشهر أبريل 2025 حماس: من يراهن على انكسار شعبنا ومقاومته عليه مراجعة حساباته الأكثر قراءة فاينانشال تايمز: إسرائيل تخطط لاحتلال كامل قطاع غزة وهذه هي التفاصيل أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الكنيست يصوت على ميزانية الدولة غير المسبوقة بحجم 620 مليار شيكل الشرطة الإسرائيلية تعتقل 6 معارضين خلال احتجاج بالقدس الغربية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الطفل کرم
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة تشهدها المخيمات الفلسطينية في لبنان نصرة لغزة ورفضا لمجازر العدو
الثورة نت/..
شهدت المخيمات والتجمّعات الفلسطينية في لبنان، اليوم الجمعة، وقفات ومسيرات دعماً لغزة، ورفضاً للمجازر والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين في القطاع.
وذكرت وكالة قدس برس ان اللاجئين الفلسطينيين خرجوا في مختلف التجمّعات والمخيمات الفلسطينية، من الشمال إلى الجنوب، في تظاهرات غاضبة، رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات قوى المقاومة والشعارات المنددة بالعدوان، وسط دعوات لمحاسبة العدو ووقف المجازر التي تستهدف الأبرياء.
وأكد المشاركون في الوقفات أن “غزة ليست وحدها في هذه المعركة، وأن دماء الشهداء الذين يسقطون يومياً في القطاع المحاصر لن تذهب هدراً، بل ستظل شاهدة على وحشية العدو وإرادته في ارتكاب التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني”.
وتخللت الفعاليات كلمات لقيادات فلسطينية وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، شددوا فيها على “ضرورة استمرار هذه التحركات الشعبية، ليس فقط في المخيمات الفلسطينية، بل في مختلف العواصم العربية والعالمية، للضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان ومحاسبة العدو على جرائمه”.
كما دعوا إلى “تعزيز حملات المقاطعة الاقتصادية للعدو، ووقف أي شكل من أشكال التطبيع معه، باعتباره شريكًا في المجازر المستمرة ضد الفلسطينيين”.
وتخللت الفعاليات كلمات لقيادات فلسطينية وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، شددوا فيها على “ضرورة استمرار هذه التحركات الشعبية، ليس فقط في المخيمات الفلسطينية، بل في مختلف العواصم العربية والعالمية، للضغط على المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان ومحاسبة العدو على جرائمه”.
كما دعوا إلى “تعزيز حملات المقاطعة الاقتصادية للعدو، ووقف أي شكل من أشكال التطبيع معه، باعتباره شريكًا في المجازر المستمرة ضد الفلسطينيين”.
وفي هذا السياق، أكد عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في منطقة صور، جنوب لبنان، محمود دكور، أن “العدو الصهيوني يواصل عدوانه الوحشي على قطاع غزة، ضارباً بعرض الحائط كل الاتفاقات والمواثيق الدولية، ما يستوجب فضح ممارساته الإجرامية في كل المحافل والمنابر الدولية”.
وقال القيادي دكور في تصريح لـ”قدس برس” إن “استئناف العدو عدوانه الهمجي وخرقه الفاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، يعكس نواياه الحقيقية في تصعيد المجازر بحق المدنيين، وسط صمت دولي مخزٍ، مما يستدعي موقفاً حازماً من الأمة وأحرار العالم لوقف هذه الحرب الإجرامية”.
وشدد على أن “الحرب في غزة ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي “معركة إرادة وصمود ضد مشروع العدو والاستعمار، واختبار حقيقي للأمة في الدفاع عن مقدساتها وقضاياها العادلة، مما يستوجب موقفاً مسؤولاً من الجميع”.
وطالب القيادي بـ “موقف عربي وإسلامي حازم في مواجهة العدو وداعميه، داعياً إلى تصعيد حملات المقاطعة والدعم المادي والمعنوي لصمود غزة، قائلاً: الأمة مطالبة اليوم برفع الصوت سياسياً وإعلامياً وشعبياً ضد الاحتلال، ورفض كل أشكال التطبيع والتخاذل”
ودعا في تصريحه المشايخ والعلماء وأحرار الأمة إلى “استغلال خطب الجمعة والندوات والمنابر الإعلامية لفضح جرائم العدو، وحشد الشعوب لمساندة غزة في وجه العدوان الوحشي”.
كما طمأن الشعب الفلسطيني بأن “المقاومة ما زالت صامدة رغم شدة القصف والدمار، مؤكداً أنها “قادرة على إفشال مخططات العدو وإجباره على دفع ثمن جرائمه، مستندة إلى إرادة شعبها وتضحياته”.
وحمّل القيادي الولايات المتحدة المسؤولية المباشرة عن العدوان، قائلاً: “واشنطن شريك أساسي في الحرب على غزة، باعترافها المسبق بقرار العدو استئناف القتال، مما يجعلها مسؤولة عن الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وهو ما يستوجب فضح هذا التواطؤ في كل الساحات الدبلوماسية والإعلامية”.
وأكد أن “الضغط الشعبي والإعلامي قادر على إحداث تغيير حقيقي، داعياً إلى استمرار المسيرات والفعاليات التضامنية، وحصار سفارات العدو، ورفع الصوت في المحافل الدولية لوقف العدوان وفضح داعميه”.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن “العدو لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، قائلاً إن “المعركة اليوم ليست معركة غزة وحدها، بل هي معركة الأمة كلها ضد مشروع صهيوني يستهدف الجميع، وعلى الدول والشعوب إدراك أن تخاذلهم اليوم يعني تمادي العدو في جرائمه غداً؛ لكننا واثقون أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو وانتزاع حقوق شعبنا المشروعة”.