كييف – وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى كييف في زيارة غير معلنة حاملة دفعة إضافية من المساعدات المالية لنظام زيلينسكي.

وأعلنت بيربوك “عن تخصيص 130 مليون يورو إضافية لكييف لتغطية مساعدات إنسانية عاجلة”.

وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عنها: “يجب أن تستمر الحكومة الألمانية المقبلة في تقديم دعم كبير لأوكرانيا، ولا بد من إقناع الأمريكيين بضرورة عدم الوقوع في فخ مماطلات الجانب الروسي في التسوية”.

ولفتت إلى أن “أوكرانيا مستعدة لوقف فوري لإطلاق النار”، وأكدت أنه “على أوروبا الالتزام بالدفاع عن أوكرانيا دون شرط أو قيد”.

وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس رئيس حكومة تصريف الأعمال في ألمانيا في أعقاب قمة خاصة بدعم أوكرانيا التي حملت اسم “تحالف الراغبين” ، جمعت ممثلين عن 31 دولة عقدت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس، عن تحفظه مجددا حيال مشاركة بلاده في قوة سلام محتملة في أوكرانيا.

كما رفض على نحو واضح تخفيف العقوبات الذي طالبت به روسيا، قائلا إن ذلك سيكون “خطأ فادحا”.

وخلال القمة ناقش المشاركون قضايا من بينها توفير ضمانات أمنية في حال توصل كييف وموسكو إلى هدنة.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد ذكر أن الاقتراح الخاص بنشر قوة مسلحة في أوكرانيا لدعم صفقة سلام في نهاية المطاف لم ينل موافقة كل حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، مشيرا إلى أن البعض فقط أعرب عن رغبته في المشاركة بها.

وأوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا، اللتين تقودان هذه المبادرة، سوف تمضيان قدما في العمل بشأن هذه القوة المقترحة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وكالة نوفا: زيارة مفاجئة لصدام حفتر إلى سبها تكشف عن توترات أمنية متزايدة جنوب ليبيا

كشفت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء أن زيارة صدام حفتر، إلى مدينة سبها جنوب ليبيا، جاءت في سياق توترات متزايدة ومخاوف أمنية في منطقة فزان الإستراتيجية، التي تعد معبرا للتهريب بأنواعه وغنية بالموارد الطبيعية.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن الزيارة التي جرت ليل عيد الفطر، حوالي الساعة الواحدة فجرا، كانت مدفوعة بتطورات أمنية عاجلة، خاصة وأنها تزامنت مع حضور والده، خليفة حفتر، لاحتفالات العيد في بنغازي، مما أثار الانتباه لغياب الابن.

وترأس صدام حفتر خلال زيارته اجتماعا استثنائيا مع القادة العسكريين والأمنيين في الجنوب؛ إلا أن “نوفا” أشارت إلى أن حضور ضباط غالبيتهم من خارج فزان، باستثناء قائد غرفة عمليات الجنوب مبروك سحبان، قد أجج التوترات بين القوات المحلية وتلك المرتبطة بقيادة الشرق.

ووفقا لمصادر وصفتها الوكالة بالسرية، فإن السبب المباشر للزيارة هو ورود معلومات عن تشكيل قوات أمنية جديدة في الجنوب، تضم ضباطا مرتبطين باللواء حسن الزادمة – الذي دخل مؤخرا في خلاف مع قيادة الشرق – وبمشاركة محتملة لجماعات مسلحة أفريقية كانت قد طُردت سابقا نحو حدود تشاد والسودان.

وأضاف تقرير “نوفا” أن هذه التطورات تتزامن مع نشاط متزايد لسيف الإسلام القذافي، الذي يقود حملة لإعادة بناء توافقات مع المجالس المحلية والمكونات القبلية في الجنوب، وسط تقارير عن نجاحه في كسب تأييد في انتخابات بلدية جرت مؤخرا في المنطقة.

المصدر: وكالة نوفا الإيطالية.

سبهاصدام حفتر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • بـ 21 مليار دولار..حلف ناتو يتعهد بمساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا
  • تجاوزت 20 مليار يورو.. حجم مساعدات «الناتو» إلى أوكرانيا منذ بداية العام
  • سلام في عين التينة
  • البنتاغون لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
  • وكالة نوفا: زيارة مفاجئة لصدام حفتر إلى سبها تكشف عن توترات أمنية متزايدة جنوب ليبيا
  • أوروبا تتحدّى «ترامب».. مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة تتجاوز «مليار دولار»
  • الخارجية الألمانية: يجب الوقوف بجانب أوكرانيا دون أي تردد
  • بشأن زيارة سلام إلى السعودية.. هذا ما أمله سكاف
  • مفاجأة عيد الفطر.. زيارة سلام إلى السعودية تخطف الأضواء!