تقرير: التضخم وكوفيد دفعا 70 مليون آسيوي إلى الفقر المدقع
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد بنك التنمية الآسيوي في تقرير صدر الخميس، أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وتفشي فيروس كورونا، دفعا نحو 70 مليون شخص إضافيين في بلدان "آسيا النامية"، إلى الفقر المدقع العام الماضي.
ويعرّف البنك الفقر المدقع بأنه العيش على أقل من 2,15 دولار في اليوم، بناء على أسعار 2017 المعدلة حسب التضخم.
وقال كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي، ألبرت بارك، في بيان "تتعافى منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل مطرد من جائحة كوفيد-19، لكن أزمة تكاليف المعيشة المتزايدة تقوّض التقدم نحو القضاء على الفقر".
وأوضحت المؤسسة أن ما يقدر بنحو 155,2 مليون شخص (3,9 بالمئة من سكان المنطقة) عاشوا في فقر مدقع عام 2022، بزيادة 67,8 مليون شخص أكثر مما كان يمكن أن يكون عليه الحال لولا الوباء وارتفاع تكاليف المعيشة.
وتشير عبارة "آسيا النامية" إلى الاقتصادات الأعضاء الناشئة البالغ عددها 46 عضوا في البنك المتعدد الأطراف، والتي تمتد من كازاخستان في آسيا الوسطى إلى جزر كوك في المحيط الهادئ.
وأوضح التقرير أن الفقراء، هم الأكثر تضررا من ارتفاع التضخم لأنهم أقل قدرة على دفع أسعار أعلى للضروريات، ما يجعل الكثيرين غير قادرين على توفير المال أو دفع تكاليف الرعاية الصحية أو الاستثمار في التعليم.
وتشير تقديرات بنك التنمية الآسيوي إلى أن الوباء دفع ما بين 75 إلى 80 مليون شخص إضافيين إلى الفقر المدقع عام 2020، مقارنة بتوقعاته قبل الوباء.
وقدّر البنك في يوليو أن التضخم سيتراجع إلى 3,6 بالمئة هذا العام، من 4,4 بالمئة عام 2022، مع انخفاض أسعار المواد الغذائية والوقود.
وأضاف التقرير أنه في حين يتوقع أن تواصل الاقتصادات الآسيوية النامية إحراز تقدم في القضاء على الفقر، فإن ما يقدر بنحو 1,26 مليار شخص، أي حوالى 30 بالمئة من سكان المنطقة المتوقعين بحلول عام 2030، سيظلون يعتبرون "معرضين للخطر اقتصاديا".
يشير هذا المصطلح إلى كل شخص يعيش على 3,65 دولارا إلى 6,85 دولارات في اليوم بناء على أسعار 2017.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم كازاخستان أسعار المواد الغذائية التضخم كوفيد كوفيد 19 كوفيد 19 التضخم كازاخستان أسعار المواد الغذائية ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الصين تفرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية أمريكية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الصينية، قالت إن بكين تفرض عقوبات على 7 شركات صناعية عسكرية أمريكية على خلفية بيعها أسلحة لـ تايوان.
وتراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تعاملات الجمعة المبكرة، وسط أحجام تداول ضعيفة، لكنها ما زالت على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية.
ويترقب المستثمرون مؤشرات حول توجهات الاقتصاد الأميركي مع قرب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه، إضافة إلى استراتيجية مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة خلال عام 2025.
هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 2630.28 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0221 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن النفيس 0.3 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
كما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2بالمئة إلى 2649.10 دولار، بحسب بيانات "رويترز".
وأظهرت بيانات صدرت الخميس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى في شهر، مما يشير إلى متانة سوق العمل وهو ما من المرجح أن يضع ضغوطا على البنك المركزي الأميركي للإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
وارتفع الذهب 28 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن وبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2790.15 دولار في 31 أكتوبر، بدعم من تخفيضات الفائدة وتزايد حالة عدم اليقين الجيوسياسي.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والتضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصل الذي لا يدر عوائد.
وتتأهب الأسواق لتحولات سياسية كبيرة، تتضمن تعريفات جمركية، وتقليل القيود التنظيمية، وتعديلات ضريبية، في عام 2025 مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 29.75 دولار للأونصة، وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 922.58 دولار، فيما زاد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 936.85 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة لتسجيل مكاسب أسبوعية.