هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
غزة – قدمت الحكومة الإسرائيلية، امس الاثنين، مقترحا جديدا لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة يستمر لمدة 40 يوما، ويقضي بإطلاق سراح 11 من أسراها لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة وإعادة جثامين 16 آخرين، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي “بارز” (لم تسمه)، إن تل أبيب طالبت حركة الفصائل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بـ”إطلاق سراح 11 أسيرا وإعادة جثامين 16 آخرين، إضافة لتقديم معلومات عن باقي المحتجزين في القطاع”، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة.
وإضافة لوقف إطلاق النار، فإن إسرائيل ستفرج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين من داخل سجونها، بحسب الصحيفة.
وأوضحت هآرتس أن إسرائيل “حددت مدة 40 يوما كاملة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة الفصائل، على أن تبدأ فور إطلاق سراح الحركة الفلسطينية 11 أسيرا إسرائيليا حيا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن المسؤول أنه في اليوم الخامس من الصفقة ستطلب إسرائيل من حركة الفصائل معلومات عن باقي المحتجزين لديها”.
وحسب المقترح الإسرائيلي، فإن تل أبيب ستطلب من حركة الفصائل الإفراج عن جثامين 16 إسرائيليا محتجزا لديها في اليوم العاشر من الصفقة، وهو ما يقرب من نصف عدد الجثامين المقدر أنهم محتجزون لدى الحركة في قطاع غزة.
ولم يصدر عن إسرائيل أو حركة الفصائل أو الوسطاء تعليق فوري حول ما أوردته الصحيفة العبرية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل إطلاق النار تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارة ماكرون تعكس أهمية الدور المصري في تهدئة الأوضاع بغزة.. فيديو
أكد الكاتب الصحفي علي حسن أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تحمل في طياتها العديد من الدلالات، في ظل حالة الغضب والاستياء العالمي المتزايد تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات جسيمة، تشمل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح علي حسن، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن هناك دعمًا ومساندة أمريكية واضحة للجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما يزيد من تفاقم الأزمة ويعيق جهود التهدئة.
وأشار إلى أن إسرائيل قامت بانتهاك جميع الاتفاقيات الدولية، في ظل دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، ووقف المجازر بحق المدنيين في غزة، إضافة إلى ضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة.
وشدد على أن أي رئيس دولة يسعى جديًا لوقف إطلاق النار أو تقديم مساعدات إنسانية، لا بد أن تكون وجهته الأولى جمهورية مصر العربية، لما لها من دور محوري وموقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ومن هنا تنبع أهمية زيارة الرئيس ماكرون إلى القاهرة.
كما أشار إلى أن الرئيس ماكرون كان من أوائل القادة الذين أعلنوا دعمهم الكامل للمبادرة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة، مع التأكيد على بقاء الفلسطينيين على أرضهم ورفض أي محاولات لتهجيرهم أو المساس بحقوقهم التاريخية.
واختتم علي حسن تصريحاته بالتأكيد على أن مباحثات الرئيس ماكرون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ستركز على سبل التهدئة، ووقف إطلاق النار، إضافة إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات.