بعد 91 ساعة تحت الأنقاض.. إنقاذ امرأة من زلزال ميانمار
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تمكن عمال الإنقاذ من إنقاذ امرأة (63 عاماً) من بين أنقاض مبنى منهار في عاصمة ميانمار، اليوم الثلاثاء، إلا أن الأمل في العثور على المزيد من الناجين من الزلزال العنيف بدأ يتلاشى، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد بسبب الحرب الأهلية الدامية.
وقالت إدارة إطفاء ميانمار في نايبيداو، إن فرق الإنقاذ نجحت في انتشال المرأة بنجاح من تحت الأنقاض، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد مرور 91 ساعة من دفنها تحت المبنى الذي انهار بسبب الزلزال الذي وقع ظهر يوم الجمعة الماضي بقوة 7.
???? **Breaking News:**
At 9:10 AM local time today, Myanmar rescue teams successfully saved a 63-year-old woman who had been trapped for over 80 hours under the rubble of building no. 3369 in Zabuthiri, Naypyidaw.
The survivor is currently being transported to the hospital. pic.twitter.com/CUcC26XZmP
وكان مركز الزلزال يقع بالقرب من ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، حيث أفادت الحكومة التي يديرها الجيش بمقتل 2065 شخصاً وإصابة أكثر من 3900 آخرين وفقدان 270 حتى الآن.
ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام، لأن الزلزال الذي ضرب مساحة واسعة من البلاد، تارك العديد من المناطق بدون كهرباء أو اتصالات هاتفية أو خلوية، وألحق أضراراً بالطرق والجسور، مما جعل تقييم المدى الكامل للدمار أمراً صعباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميانمار
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. حصيلة القتلى تتجاوز 2000 شخص
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في ميانمار، أن 2065 شخصا لقوا حتفهم في كارثة الزلزال التي ضربت البلاد.
وأصيب نحو 4 آلاف شخص آخرين، واعتبر نحو 270 شخصا في عداد المفقودين، حيث تواصل فرق الإنقاذ البحث عن أشخاص محاصرين تحت الأنقاض بعد أكثر من ثلاثة أيام من وقوع الزلزال.
وقال رجال الإنقاذ وجماعة ناشطة، إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر أدى إلى مقتل عدة مئات من المسلمين الذين كانوا يصلون في المساجد خلال شهر رمضان المبارك و270 راهباً بوذياً سحقهم انهيار دير.
وحذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، من أن الزلزال قد يؤدي إلى تفاقم الجوع وتفشي الأمراض في دولة كانت بالفعل واحدة من أكثر الأماكن تحديًا في العالم بالنسبة للمنظمات الإنسانية بسبب الحرب الأهلية.
ووقع مركز الزلزال بالقرب من ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار.
وأدى الزلزال ، إلى إلحاق أضرار بمطار المدينة، وانهيار الطرق، وانهيار مئات المباني على امتداد مساحة واسعة في وسط البلاد.