النقب المحتل - صفا

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الأربعاء، قرارًا يرفض التماس "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل"، لإنشاء مراكز تشغيل في 6 بلدات بدوية في النقب.

وتبنت المحكمة في الرفض، ذريعة تقنيّة تدّعي فيها الوزارة دراسة مخطط لتحويل جزء من خدمات المراكز للخدمة الرقمية، وأنه لا يمكن النظر الآن في مسألة إضافة مراكز تشغيل جديدة، في حين أنه قد تكون لهذا المخطط تداعيات على عدد المراكز المقرر تشغيلها وأماكن توزيعها.

ويأتي قرار المحكمة، على الرغم من توصيات مهنية صادرة عن المدير العام لمراكز التشغيل في أيلول/ سبتمبر 2021 والتي تَقر بضرورة إقامة خمسة مراكز تشغيل في كسيفة، تل السبع، وشقيب السلام، وعرعرة، وحورة.

ويوجد اليوم، فرع للمكتب فقط في مدينة رهط، ويُطلب من الباحثين عن عمل من سكان النقب السفر لمسافات طويلة إلى مراكز تشغيل في المدن التي يسكنها الإسرائيليين، على الرغم من أن معدلات البطالة والفقر لديهم هي الأعلى في الداخل، وعلى الرغم من أن الخدمات في البلدات التي يسكنها اليهود، لا تناسب احتياجاتهم وفي بعض الأحيان لا يمكن الحصول عليها حتى باللغة العربية.

وكان مركز عدالة قدم الالتماس، يوم 20 آذار/ مارس 2022، للمحكمة العليا باسم منظمات مجتمع مدني ومجالس محلية في النقب، وطالب المحكمة بإصدار أمر لمطالبة وزيرة الاقتصاد بإقامة فروع لمصلحة التشغيل في البلدات البدوية التالية: حورة، وكسيفة، واللقية، وشقيب السلام، وعرعرة، وتل السبع.

ويهدف طلب إقامة الفروع، إلى أجل تسهيل وصول سكان هذه البلدات إلى فروع مصلحة التشغيل وإتاحة خدماتها لهم، وأيضًا بطلب إقرار معايير واضحة وشفافة والتي بموجبها يتم فتح مزيد من فروع مصلحة التشغيل.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: محكمة الاحتلال النقب مراكز تشغيل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني لـ24 شهيدا

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن عودة المواطنين اللبنانيين إلى بلداتهم في القطاع الغربي من جنوب لبنان تتم بشكل طبيعي، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي قد انسحب من هذه البلدات على مدار الأسابيع الماضية، ودخلها الجيش اللبناني.


وأضاف "سنجاب" خلال رسالة مباشرة على الهواء، أن هناك بعض البلدات التي يحذر الجيش اللبناني من دخولها.


وأشار إلى أن حركة المواطنين قد استؤنفت في عدد من بلدات القطاع الأوسط، إلا أن التحدي الرئيسي يكمن في استمرار تواجد الاحتلال الإسرائيلي في عدد من بلدات القطاع الشرقي من جنوب لبنان، وتحديدًا في كفر كلا، العديسة، مركبا، وبليدا، حيث يمنع الاحتلال المواطنين من دخولها.


وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع المواطنين من دخول بعض البلدات، ويطلق النيران، ما أسفر عن إصابات جديدة، كما ارتفع عدد الشهداء إلى 24 شهيدًا، بينما وصل عدد المصابين إلى 134 جريحًا جراء الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين خلال الساعات الـ24 الماضية، وبالتالي، لا تزال محاولات الدخول مستمرة رغم إعلان الحكومة اللبنانية عن تمديد مهلة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان حتى 18 فبراير المقبل".
   
 

مقالات مشابهة

  • قائمة بأسماء أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل الاعتداءات ورفع السواتر الترابية على الجنوب اللبناني
  • للمرة 235.. إسرائيل تهدم قرية العراقيب العربية بالنقب
  • تعاون بين التأمين الصحي وأملاك الدولة لإنشاء مراكز علاجية متخصصة بالجنوب
  • قيس اليوسف: التوجيهات السامية لإنشاء محكمة الاستثمار والتجارة تعزز بيئة الاستثمار
  • الصحة اللبنانية: شهيدان و17 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال على عدد من البلدات
  • الصحة اللبنانية: شهيدان و17 مصابا جراء اعتداءات الاحتلال على بلدات بالجنوب
  • ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني لـ24 شهيدا
  • الجزيرة نت ترصد عودة أهالي البلدات الحدودية جنوب لبنان
  • محكمة النقض ترفض طعن المتهمين في قضية مقتل "الدوكش" وتؤيد حكم الإعدام