محكمة الاحتلال ترفض التماسًا لإنشاء مراكز تشغيل في 6 بلدات بالنقب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
النقب المحتل - صفا
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الأربعاء، قرارًا يرفض التماس "عدالة" لحقوق الأقلية العربية في "إسرائيل"، لإنشاء مراكز تشغيل في 6 بلدات بدوية في النقب.
وتبنت المحكمة في الرفض، ذريعة تقنيّة تدّعي فيها الوزارة دراسة مخطط لتحويل جزء من خدمات المراكز للخدمة الرقمية، وأنه لا يمكن النظر الآن في مسألة إضافة مراكز تشغيل جديدة، في حين أنه قد تكون لهذا المخطط تداعيات على عدد المراكز المقرر تشغيلها وأماكن توزيعها.
ويأتي قرار المحكمة، على الرغم من توصيات مهنية صادرة عن المدير العام لمراكز التشغيل في أيلول/ سبتمبر 2021 والتي تَقر بضرورة إقامة خمسة مراكز تشغيل في كسيفة، تل السبع، وشقيب السلام، وعرعرة، وحورة.
ويوجد اليوم، فرع للمكتب فقط في مدينة رهط، ويُطلب من الباحثين عن عمل من سكان النقب السفر لمسافات طويلة إلى مراكز تشغيل في المدن التي يسكنها الإسرائيليين، على الرغم من أن معدلات البطالة والفقر لديهم هي الأعلى في الداخل، وعلى الرغم من أن الخدمات في البلدات التي يسكنها اليهود، لا تناسب احتياجاتهم وفي بعض الأحيان لا يمكن الحصول عليها حتى باللغة العربية.
وكان مركز عدالة قدم الالتماس، يوم 20 آذار/ مارس 2022، للمحكمة العليا باسم منظمات مجتمع مدني ومجالس محلية في النقب، وطالب المحكمة بإصدار أمر لمطالبة وزيرة الاقتصاد بإقامة فروع لمصلحة التشغيل في البلدات البدوية التالية: حورة، وكسيفة، واللقية، وشقيب السلام، وعرعرة، وتل السبع.
ويهدف طلب إقامة الفروع، إلى أجل تسهيل وصول سكان هذه البلدات إلى فروع مصلحة التشغيل وإتاحة خدماتها لهم، وأيضًا بطلب إقرار معايير واضحة وشفافة والتي بموجبها يتم فتح مزيد من فروع مصلحة التشغيل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محكمة الاحتلال النقب مراكز تشغيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 115 غزيا.. والخارجية الفلسطينية ترفض تسييس المساعدات
أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة، باستمرار الاحتلال في قتله للفلسطينيين رغم توقف ؟إطلاق النار رسميًا ما أدى إلى عدد كبير من الشهداء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وبحسب البيانات فقد استشهد 115 فلسطينيا وأصيب 490 في القطاع منذ بدء وقف إطلاق النار في القطاع.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن الاحتلال ارتكب أكثر من 400 خرق منذ بدء وقف إطلاق النار.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على رفضها تسييس المساعدات واستخدام إسرائيل لها كورقة ابتزاز، في وقت زعم فيه الجيش الإسرائيلي أنه قتل مشتبه بهم بزرع عبوات ناسفة في غزة.
وفي إمعانه في التطرف والإرهاب، ذكر نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي، بأنه يجب قصف مخازن الطعام الذي أدخل إلى غزة لنجعلهم يشعرون أن أبواب الجحيم قد فتحت بالفعل.