إعلام عبري: الجيوش النظامية لمصر وإيران وتركيا تهدد وجود إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
إسرائيل – حذر المهندس العسكري الإسرائيلي والباحث في الاستراتيجية العسكرية تسفي واينبرغر من قوة الجيوش النظامية لمصر وإيران وتركيا وما تمثله تلك الجيوش من تهديد وجودي لإسرائيل.
وخلال حوار معمق لموقع news1 الإخباري الإسرائيلي، قال واينبرغر: “إن جميع الخبراء تقريبا في مؤسسات أبحاث الأمن القومي الإسرائيلية يتفقون بالإجماع على أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية فشلت مرة أخرى فشلا ذريعا، الأمر الذي يتطلب أكثر من أي وقت مضى استخلاص النتائج وتحديث العقيدة الأمنية الإسرائيلية”.
وأضاف: “تميل معظم استنتاجات خبراء الأمن القومي الإسرائيلي، بطبيعتها، إلى تقديم توصيات بتغيير عقيدة الأمن الإسرائيلي في ضوء دروس الحرب الأخيرة، في مواجهة ما يسمونه شبكة جيوش دينية (كأحد أهم مبررات فشل عقيدة الأمن الإسرائيلية).
وقال إنهم “لا يولون اهتمامًا للتغيرات الهائلة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي يُتوقع أن يأتي معظمها من الجيوش النظامية لإيران وتركيا ومصر، والتي يُتوقع أن تُشكل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا لإسرائيل”.
وأوضح أن “هذا على عكس جيوش حركات الفصائل الفلسطينية واللبنانية المسلحة التي لم تُفلح إلا في إلحاق الأذى الجسيم بإسرائيل وإذلالها، لكنها لم تُشكل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا لها”.
وتابع: “هناك بالتالي تجاهل شبه كامل من جانب جميع خبراء الأمن القومي للتصحيحات والتحسينات التي يوصون بها لعقيدة الأمن الإسرائيلية، في ما يتصل بالتغيرات الاستراتيجية المقبلة في الشرق الأوسط”.
المصدر: موقع news1
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.