عندما يتحول الهلال الى هلاك
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
جدل رؤية هلال صيام شهر رمضان، وهلال عيد الفطر تحول من صراع بين مذهبين، الى صراع داخل المذهب الواحد، ومعلوم إن الأمر مرتبط بالرؤية الشرعية المتعارف عليها، فمن أفطر بعد أن رأى الهلال صح إفطاره، وهو مثاب ومأجور، ومن أكمل عدة شهر رمضان لعدم تيقنه من رؤية هلال شهر شوال فقد صح صومه مادامت الطمأنينة النفسية حاضرة، لكن سذاجة البعض حولت الأمر الى صراع محشو بالشتائم والتنكيل والإنتقاص والتشهير، وحتى بين جمهور دولتين عرفتا بالعلاقة الحميمة، والتفاهم كالمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية التي حول الجمهور فيهما منصة إكس التي لها هلالها الخاص الى ساحة صراع محموم إستمر لأيام، ولكن الغريب في الأمر هو ذلك التراشق غير المبرر طالما إن أهل السعودية ثبت لهم رؤيته فأعلنوا العيد، وإن أهل مصر لم يثبت لهم رؤية الهلال فأكملوا عدة الشهر لثلاثين، والناس في البلدين لم يلغيا شهر رمضان، ولم ينتهكا حرمة العيد، ولايوجد حتما قصدية في إعلان العيد، ولافي إكمال عدة الشهر، ولارغبة لحكومة في إيذاء شعبها.
وكنا في عقود مضت نتندر على الخلاف الشيعي السني، وتأخر الشيعة عن السنة في إعلان رؤية الهلال، وكنا نتهم الشيعة بمخالفة المسلمين، وتجاهلنا إن الشيعة يعتمدون رأي مرجعياتهم الدينية التي تتبنى ذلك، وقد يتوافقون مع السنة، وقد يختلفون، وفي الحقيقة لامشكلة طالما إن الطرفين متفقان على وجود التكليف بالصيام والإفطار وفقا لقاعدة شرعية معلومة، وتبقى طريقة التعبد مرتبطة بالإجتهاد والفهم، وهذا ينسحب على فريضة الصلاة والحج والزكاة والخمس فهم متفقون على ممارسة تلك العبادات بطرق قد تختلف، ولكنهم يلتقون في أصل التشريع، وبالتالي فلامصلحة لأحد أن يحول الهلال الى هلاك.. فالنار تحتاج الى القدح لتستعر… هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
زفيريف.. «اللقب 24» في «العيد 28»!
ميونيخ (أ ف ب)
احتفل الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً عالمياً، بعيد ميلاده الثامن والعشرين، بتتويجه باللقب الرابع والعشرين في مسيرته الاحترافية، عندما ظفر الأحد بدورة ميونيخ الألمانية (500 نقطة) في التنس بتغلبه على الأميركي بن شيلتون الخامس عشر 6-2 و6-4 في المباراة النهائية أمام 6 آلاف متفرج.
وهو اللقب الثالث لزفيريف، المولود في هامبورج في 20 أبريل 1997، في دورة ميونيخ بعد عامي 2017 و2018، عندما كانت الدورة مصنفة في فئة 250 نقطة.
واستهل زفيريف، المصنف أول في الدورة، المباراة بقوة عندما كسر إرسال شيلتون، المصنف ثانياً، في الشوط الأول، ثم فعلها للمرة الثانية في الشوط السابع متقدماً 5-2 قبل أن يحسم المجموعة الأولى 6-2 في 28 دقيقة.
وواصل زفيريف تفوقه وكرر سيناريو المجموعة الأولى في الثانية بكسره إرسال شيلتون في الشوط الأول، وحافظ على تقدمه حتى حسمها في مصلحته 6-4 في 43 دقيقة.
وهو الفوز الثاني لزفيريف على شيلتون في مواجهتين بينهما حتى الآن بعد الأول في ربع نهائي دورة سينسيناتي الأميركية لماسترز الألف نقطة العام الماضي.
وهذه هي أفضل نتيجة لزفيريف منذ خسارته المباراة النهائية لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، في كلبورن في نهاية يناير أمام الإيطالي يانيك سينر المصنف أول عالمياً، والذي يقضي حالياً عقوبة إيقاف بسبب المنشطات.
في المقابل، خسر شيلتون المباراة النهائية الثانية في مسيرته الاحترافية بعد دورة بازل العام الماضي، وفشل بالتالي في التتويج باللقب الثالث في مسيرته بعد دورة طوكيو عام 2023 وهيوستن الأميركية عام 2024.