هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقع تواصل العدوان الوحشي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، راجيا من الله أن "يقهر إسرائيل".

وقال أردوغان خلال كلمة له أمام المصلين في أعقاب أداء صلاة عيد الفطر في مسجد "تشاملجا" بمدينة إسطنبول، "إننا نرى وندرك ما يحدث في فلسطين".

Turkish President Erdogan to Israel today:

May my Allah destroy and devastate Zionist Israel for the sake of His glorious name Al-Qahhar (The Subduer).

pic.twitter.com/pgkEpJeqWg — Clash Report (@clashreport) March 30, 2025
وأضاف "نسأل الله، باسم صفته القهار، أن يقهر ويفرق شمل إسرائيل الصهيونية"، مردفا بالقول "دعونا نتوحد ونتماسك ونبقى أقوياء كأخوة، ونحن نرى ما يحدث هناك. نسأل الله أن يديم وحدتنا هذه".

وأثارت تصريحات أردوغان استياء الاحتلال الإسرائيلي، الذي قال على لسان وزير خارجيته جدعون ساعر إن "الديكتاتور أردوغان كشف عن وجهه المعادي للسامية"، زاعما أن الرئيس التركي "يشكل خطرا على المنطقة وعلى شعبه".


من جهتها، علقت وزارة الخارجية التركية على تصريحات ساعر ضد أردوغان، مشددة على أنها ترفض "التصريحات المتعجرفة التي أطلقها وزير خارجية حكومة نتنياهو".

وأضافت في بيان عبر منصة "إكس"، أن "هذه الاتهامات الباطلة والعارية عن الصحة جزءا من محاولة التغطية على الجرائم التي ارتكبها نتنياهو ورفاقه".

وشددت الخارجية التركية على أن "الأنشطة الدعائية للسلطات الإسرائيلية لن تهز أبداً عزم تركيا على التعبير عن الحقيقة بأوضح طريقة ممكنة"، مؤكدة عزم أنقرة الاستمرار "في الدفاع الوقوف إلى جانب المدنيين الأبرياء الذين تستهدفهم إسرائيل والدفاع عن حقوقهم".

وفجر 18 آذار /مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.


ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية أردوغان الاحتلال الفلسطيني غزة فلسطين أردوغان غزة الاحتلال سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة الإسرائيلي: سقوط نظام أردوغان قادم

تل أبيب (زمان التركية) – شنَّ وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفًا إياه بـ”الجاحد” و”المعادي للسامية”، ومؤكدًا أن نظامه لن يستمر طويلًا.

وفي منشور له على منصة “إكس”، كتب كوهين: “أردوغان لا يقتصر على كونه معاديًا للسامية ومتخلفًا عن العصر، بل هو أيضًا ناكر للجميل. لقد تناسى أن إسرائيل كانت السباقة في إرسال فرق الإنقاذ لإنقاذ الأرواح التركية في أحلك الظروف، بما في ذلك عام 2023”.

وأضاف: “الشعب التركي ضاق ذرعًا باستبداد أردوغان، وسيسقط نظامه، ليس فقط من أجل تركيا، بل لصالح العالم بأسره”.

وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين إسرائيل وتركيا، وسط مؤشرات وتحذيرات متزايدة من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين على الأراضي السورية.

وفي هذا السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع أمني مرتقب لبحث الوجود التركي في سوريا، بمشاركة قادة المؤسسة الدفاعية، وذلك عقب اجتماعات مماثلة الأسبوع الماضي.

ووفقًا لما نقلته “القناة 12” العبرية، فإن نتنياهو، عبر مستشاريه، يدفع وسائل الإعلام لتسليط الضوء على أن “المواجهة العسكرية مع تركيا في سوريا باتت أمرًا لا مفر منه”.

يُذكر أن تقريرًا حكوميًا إسرائيليًا حديثًا أوصى بضرورة استعداد تل أبيب لاحتمال اندلاع حرب مع تركيا، في ظل تزايد المخاوف الإسرائيلية من تحالف أنقرة مع دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

Tags: أردوغانإيلي كوهينتركيا وإسرائيلوزير الطاقة الإسرائيلي

مقالات مشابهة

  • هآرتس: نتنياهو يفاجئ الأمن الإسرائيلي بالكشف عن السيطرة على محور موراج
  • استشهاد 322 طفلاً في غزة خلال عشرة أيام من القصف الإسرائيلي
  • من هو حسن علي بدير الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت؟
  • "الصحفيين" تستنكر التصريحات الصهيونية المستفزة حول سيناء
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف رسميًا باغتيال حسن بدير المسؤول في حزب الله
  • وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش يستقيل من منصبه بحكومة نتنياهو
  • الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: سقوط نظام أردوغان قادم
  • لبنان.. اعتقال مشتبه بهم في إطلاق صواريخ على إسرائيل