لمرضى السكري.. أطعمة تساعد على فقدان الوزن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يعاني الشخص المصاب بمقدمات مرض السكري من ارتفاع مستويات السكر في الدم ولكنها ليست بعد ضمن نطاق مرض السكري، وإن تناول الأطعمة الطازجة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف وقليلة السكر المضاف قد يساعد في منع تطور مرض السكري.
والإصابة بمقدمات مرض السكري لا تضمن تطور مرض السكري، ولكنها تزيد من خطر الإصابة به، وإذا اتخذ الشخص الخطوات الصحيحة، فهناك فرصة جيدة لمنع مرض السكري من التطور، وتتضمن خطط الوقاية عادة عاملين رئيسيين في نمط الحياة، واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن الأشخاص الذين يفقدون 5-7% من وزن الجسم ويمارسون التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا يقللون من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 58%، وتكون نسبة تقليل المخاطر هذه أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
عادةً ما يشتمل النظام الغذائي الذي يمكن أن يساعد الشخص على إنقاص الوزن وإدارة مرض السكري على الأطعمة التالية:
نسبة عالية من الألياف
منخفضة في السكريات المضافة
كثيفة في العناصر الغذائية
يجب على الناس تناول الكثير من:
خضروات
كل الحبوب
اللحوم الخالية من الدهن
البقوليات
الدهون الصحية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري فقدان الوزن مستويات السكر في الدم نظام غذائي صحي مرض السکری
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.