سوريا.. اتفاق مبدئي بشأن قوات "الأسايش" في حلب
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اتفاق مبدئي بين الإدارة السورية الجديدة، وقوات سوريا الديمقراطية يقوم على أن تتحول ما يسمى قوات "الأسايش" في حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب إلى قوى الأمن العام، وأن تتبع للإدارة الذاتية.
كما ينص الاتفاق، حسب المرصد السوري، على إطلاق سراح 170 أسيرا من قوات سوريا الديمقراطية، ونحو 400 أسير من عناصر إدارة الأمن العام والفصائل.
وأضاف المرصد أن الاتفاق سيكون بمشاركة أميركية إلى حين الإعلان عنه بشكل رسمي.
وفي وقت سابق، منعت الحكومة السورية قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الوقت الراهن.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن مصدر وصفته بالخاص قوله، إن تعميما داخليا أصدرته الحكومة السورية، يمنع توجه المقاتلين إلى مناطق "قسد" حاليا.
ووفق المصدر فإن القرار جاء خشية "حدوث تصرفات فردية".
وأضاف المصدر أن التعميم سيستمر حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة، وانخراط "قسد" في الحكومة بشكل كامل.
وأعلنت الرئاسة السورية أن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق البلاد، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات سوريا الديمقراطية الحكومة السورية قوات سوريا الديمقراطية قسد الرئاسة السورية قوات سوريا الديمقراطية الجيش السوري قصف الجيش السوري بيان الجيش السوري الحكومة السورية الأسايش قوات سوريا الديمقراطية الحكومة السورية قوات سوريا الديمقراطية قسد الرئاسة السورية قوات سوريا الديمقراطية أخبار سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، أمس، أنها تنسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701. وقالت نائبة الناطق الرسمي باسم «يونيفيل»، كانديس آرديل في بيان: «الجميع يعلم أن قوات (يونيفيل) تعمل بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701 في هذه المرحلة الحساسة»، مشددة على أن أي محاولة للتدخل في أداء قوات حفظ السلام لواجباتها تتعارض مع التزام لبنان بالقرارات الدولية. وأوضحت آرديل أن جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية دعماً للقرار 1701 صباح أمس بالقرب من بلدة طيردبا «فتعرضت دوريتهم للاعتراض مرتين من قبل أشخاص بملابس مدنية، مشيرة إلى أن جنود يونيفيل سلكوا طريقاً بديلة وتمت ملاحقتهم لكنهم تمكنوا من مواصلة دوريتهم المخطط لها دون حدوث إصابات وقد أبلغنا الجيش اللبناني بالحادثة. ودعت المسؤولة الأممية إلى احترام دور «يونيفيل» خاصة في هذه «المرحلة الحساسة» التي تمر بها المنطقة مؤكدة أهمية التنسيق القائم مع الجيش اللبناني في تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 ومندرجاته. وتضطلع قوات «يونيفيل» بمهمة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ودعم الجيش اللبناني في بسط سيادة الدولة بجنوب البلاد، إضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وضمان عودة السكان إلى مناطقهم بعد حرب قوات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة التي خلفت آلاف الضحايا وتسببت بخسائر مادية كبيرة.