122 مليون زائر للحرمين الشريفين في رمضان
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن عدد قاصدي وزائري الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان للعام 2025، بلغ (122.286.712).
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الهيئة قولها إن العدد تمثل في (16,558,241) معتمراً و(75,573,928) مصلياً في المسجد الحرام، فيما بلغ عدد المصلين في المسجد النبوي (30,154,543) مصلياً.
كل عام وأنتم بخير
بأسمى آيات التهاني والتبريكات، نرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- أصدق التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ونسأل الله… pic.twitter.com/SdHPMo5JX2
وتستخدم الهيئة تقنية تعتمد على حساسات قارئة، لرصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السعودية فريضة الحج الحج عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
داعية يحذر من العودة إلى الذنوب بعد رمضان
شدد الشيخ إبراهيم رضوان، الداعية بوزارة الأوقاف، على أن شهر رمضان ليس مجرد موسم عابر للعبادة، بل هو محطة تدريبية لتعلم التقوى والاستمرار عليها طوال العام، مستشهدا بالآية الكريمة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: 183)، موضحًا أن الهدف من الصيام هو تحقيق التقوى التي يجب أن تدوم بعد انتهاء الشهر الكريم.
وأضاف رضوان، في حديثه لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، أن من علامات قبول الطاعة أن يستمر العبد في العبادة بعد رمضان، مستدلًا بقوله تعالى: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ﴾ (الشرح: 7)، والتي تحث المسلم على المداومة على الطاعات، كما ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ» (متفق عليه)، مؤكدًا أن الاستمرار في العبادات ولو بقدر قليل خير من الانقطاع عنها.
وحذر الداعية بوزارة الأوقاف من خطورة العودة إلى الذنوب بعد رمضان، مشيرًا إلى أن التقلب بين الطاعة والمعصية أمر طبيعي، ولكن المهم هو سرعة العودة إلى الله، كما قال تعالى: ﴿ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ﴾ [ سورة الأعراف: 156]، كما نبه الشيخ إلى أهمية النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾(النحل: 125).
اقرأ أيضاًهل يجوز الجمع بين نية صيام الـ 6 البيض وقضاء أيام رمضان؟.. أمينة الفتوى تجيب
دعاء ختم القرآن في رمضان 2025.. «الصيغة الصحيحة»
محمود شلبي: شهادة الزور من الكبائر وتحبط ثواب الصيام