أعلنت وزارة الثقافة بحكومة الدبيبة التي تترأسها مبروكة توغي إصدارها كتاب عن الطيّارة والكاتبة عائشة الأصفر تحت عنوان “رائدة من الجنوب”

وجاء البيان في منشور لوزارة الثقافة عبر صفحتها الرسمية بـ فيسبوك؛ “في إطار جهود ها المستمرة لدعم الإبداع وتعزيز الثقافة الليبية، أصدرت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية كتابا جديدا بعنوان (رائدة من الجنوب)”.

يروي الكتاب “رحلة الكفاح الاستثنائية للمبدعة والقائدة في مجال الطيران عائشة عمر الأصفر، أول ليبية تقود طائرة في نادي سبها للطيران يوم IO يناير 1974”.

وتابع البيان، “يأتي هذا الإصدار في 56 صفحة، مستعرضا تجربة الكاتبة في مجال الطيران، وتحدياتها في مسيرة تعد الأولى من نوعها للمرأة الليبية”.

وأردف البيان؛ “كما يتناول الكتاب جانبا من إنتاجها الأدبي، حيث قدمت روايات وأعمالا سردية متميزة، من بينها: (اللي قتل الكلب)، (خريجات قاريونس)، و(اغتصاب محلية)، إضافة إلى أعمال قصصية مثل (الماضي الناقص) و(علاقة حرجة).

وأشار البيان، إلى أن الأصفر وقد أثرت “المشهد الثقافي بمشاركاتها في ندوات وأمسيات أدبية داخل ليبيا وخارجها، وأنه يأتي هذا الإصدار في سياق د عم الوزارة لإبداعات المرأة الليبية، وتشجيعها على الاسهام الفاعل في المجالات الثقافية والعلمية، جنبا إلى جنب مع الرجل”.

وختم موضحًا أن ذلك “يعزز من مكانة ليبيا الثقافية، ويرتقي بمشهدها الإبداعي إلى آفاق أوسع”، بحسب البيان.

الوسوممبروكة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مبروكة

إقرأ أيضاً:

مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، الدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم".

وتأتي الدراسة في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم، وتطوير بيئة تعليمية تواكب التغيرات التكنولوجية المتسارعة، وتتماشى مع رؤية مصر 2030.

وتبرز أهمية الدراسة في تناولها أحد أبرز القضايا الاستراتيجية في مجال التعليم، حيث تسلط الضوء على الإمكانات التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتخصيص المحتوى الدراسي بما يلائم احتياجات كل طالب، إلى جانب تسريع عمليات التقييم، ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير الإدارة التعليمية الذكية.

كما تؤكد الدراسة على ضرورة تأهيل الأجيال القادمة بمهارات رقمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، وتدعو إلى سد الفجوة الرقمية وضمان عدالة الوصول للتعليم، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.

واستعرض النائب علاء مصطفى أبرز محاور الدراسة، مؤكدًا على أهمية وضع إطار أخلاقي وتشريعي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية. 
وأشار إلى أن التقنيات الحديثة تحمل فرصًا هائلة لتطوير العملية التعليمية، لكنها في الوقت ذاته قد تشكل مخاطر تتعلق بانتهاك الخصوصية، والتحيز في التقييمات الرقمية، وضعف التواصل الإنساني بين الطالب والمعلم، ما يتطلب معايير واضحة تضمن الاستخدام الآمن والعادل للتكنولوجيا.

شارك في الاجتماع ممثلو الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنهم  الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، الدكتور عصام خليفة، رئيس لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة هالة حلمي زايد، أمين اللجنة.

كما شارك من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لتطوير المناهج.

وأكد ممثلو الوزارة على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج والخطط الدراسية، مع تعزيز قدرات المعلمين على استخدام هذه التقنيات بما يخدم العملية التعليمية.

وشهد الاجتماع حضور من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حضرت الدكتورة هدى بركة، مستشار الوزارة، والمستشار وليد عبد المنعم، وشهد الاجتماع استعراض الجهود الحكومية المبذولة لتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت في المناطق الريفية، بما يدعم فرص التعليم الذكي والمتكافئ لكافة فئات المجتمع.

وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول آليات تطبيق الدراسة، وسبل ترجمة توصياتها إلى سياسات فعالة قابلة للتنفيذ، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم المصري.

وأجمعت المشاركون في اللجنة على ضرورة إصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتوفر حماية قانونية للبيانات الشخصية للطلاب، إلى جانب دعم البحث العلمي والمبادرات التكنولوجية التي تهدف إلى تطوير أساليب التعلم والتقييم، وتكثيف التدريب المستمر للكوادر التعليمية على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات: دعمنا للشعب الأفغاني راسخ ومستمر
  • مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب يطلق بوستر دورته التاسعة
  • «مستوحى من علم فلسطين».. مسرح الجنوب يُطلق بوستر دورته التاسعة
  • فيه عيوب| محافظ القاهرة: فك كوبري السيدة عائشة بعد تنفيذ المحور البديل
  • الإعلام والاتصالات ووزارة الثقافة يبحثان التعاون الثقافي والإعلامي
  • حريق كبير يأتي سوق في السليمانية
  • برعاية وزارة الثقافة .. فضاءات إبداعية فى ساحة الأوبرا احتفالًا بيوم اليتيم
  • سجّلته وزارة الثقافة تراثاً وطنياً.. غياب الدعم يؤجل “مهرجان الحمير” بزرهون
  • رد صيني كبير على ترامب.. 34% على كل ما يأتي من أميركا