أعلنت جماعة “أنصار الله-الحوثيون” عن “سلسلة غارات أميركية استهدفت مناطق مختلفة شرق جنوب مدينة صعدة شمالي اليمن، وأكدت إسقاط طائرة مسيرة أميركية”.

وأفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن “15 غارة أميركية استهدفت مناطق مختلفة شرق جنوب مدينة صعدة من بينها منطقة طخية بمديرية مجز، ومديرية سحار”.

وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة “إسقاط طائرة أميركية من طراز “إم كيو-9” أثناء قيامها بتنفيذ “مهام عدائية” في أجواء محافظة مأرب وسط البلاد”.

بدوره، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، في منشور على منصة “تروث سوشيال” “إن بلاده قضت على عدد من مقاتلي وقادة الحوثيين في اليمن، خلال غاراتها الجوية المتواصلة على مدار الأسبوعين الماضيين”.

وكثفت الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين غاراتها على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وأسفرت عن قتلى وجرحى ودمار في البنية التحتية بحسب بيانات للجماعة.

وفي 15 مارس المنتهي، قال ترامب “إنه أمر جيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد الحوثيين في اليمن، وهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”، وردت الجماعة بالتأكيد أن “تهديد ترامب “لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة”، إذ استأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر بالتزامن مع استئناف إسرائيل منذ 18 مارس المنقضي، حرب الإبادة على القطاع”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: جماعة أنصار الله الحوثيين غارات أمريكية على اليمن قصف أمريكي

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين لم تحقق أي نتائج حاسمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور نضال أبوزيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن استمرار الغارات الأمريكية على جماعة الحوثي في اليمن لم يحقق أهداف الولايات المتحدة بعد أكثر من 18 يومًا من العمليات العسكرية المكثفة، مؤكدًا أن واشنطن لم تتمكن حتى الآن من حسم المعركة أو تفكيك سلسلة القرار لدى الحوثيين، رغم استهدافها لعدة محافظات رئيسية كصعدة والبيضاء وصنعاء.

 

وأضاف أبوزيد، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زج الولايات المتحدة بحاملة الطائرات «كارل فينسن» إلى الشرق الأوسط، لتنضم إلى «يو إس إس ترومان» في البحر الأحمر، يؤكد أن الولايات المتحدة تجهز لتصعيد أكبر، مشيرًا إلى أن تقارير مراكز الأبحاث الأمريكية، ومنها «ISW»، تحدثت عن أن تجميع القوات الأمريكية في المنطقة هو الأكبر منذ عقود، ويصل إلى نحو 50 ألف جندي.

 

ورأى أن الغارات الجوية، حتى تلك التي استهدفت مخابئ جبلية في صعدة مؤخرًا، تُظهر تطورًا في الدعم الاستخباراتي الأمريكي، إلا أن ذلك لم يُترجم إلى نتائج ملموسة، والسبب يعود إلى الطبيعة الجغرافية الصعبة لليمن التي حالت دون احتلاله عبر التاريخ، وجعلت حسم المعارك فيه أمرًا بالغ التعقيد.

 

وأكد أبوزيد أن الحسم في اليمن يتطلب تدخلاً بريًا، لأن «الجو لا يمسك الأرض»، على حد تعبيره، لكن الولايات المتحدة لا تنوي الدخول بقواتها البرية، بل تسعى إلى دعم قوات «الشرعية اليمنية» للقيام بهذه المهمة، وذلك في إطار مفهوم الحرب بالوكالة الذي تتبعه في مناطق النزاع.

 

مقالات مشابهة

  • الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية
  • نيويورك تايمز: الغارات الأمريكية في اليمن تستنزف الذخائر بنجاح محدود (ترجمة خاصة)
  • غارات أميركية غربي اليمن
  • ترامب يجبر الحوثيين على لاعتراف بمقتل وإصابة العشرات غربي اليمن
  • حصيلة أولية.. مقتل وإصابة 5 في تجدد الغارات الأميركية على اليمن
  • البنتاغون يكشف عن غارات أميركية قضت على قادة من الحوثيين
  • ترامب ينشر فيديو يظهر ضربات أمريكية ضد الحوثيين في اليمن
  • ترامب ينشر فيديو لضربة استهدفت الحوثيين في اليمن
  • إعلام الحوثيين: غارتان للطيران الأمريكي على منطقة كهلان شرق صعدة شمال اليمن
  • خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين لم تحقق أي نتائج حاسمة