دعا المدير التنفيذي لإتحاد علماء إفريقيا الدكتور عمر بامبا، اليوم الخميس، منظمة إيكواس إلى رفع العقوبات عن النيجر وحذر من عواقب التدخل الخارجي.

وقال ذات المسؤول، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنه بعد الإنقلاب في النيجر بدأت الأزمة. وتم فرض العقوبات من دول الإكواس والتهديد بالتدخل العسكري.

وأشار عمر بامبا إلى أن اتحاد علماء إفريقيا تابع الأوضاع وأصدر بيانا.

مبرزا بالقول “حاولنا في هذا البيان أن يكون متزنا وشاملا ومحايدا مثل موقف الجزائر الذي كان حياديا في الأزمة”.

وأوضح المتحدث أن البيان تضمن ابرز النقاط الرئيسية، والمتمثلة في مطالبة الإتحاد التضامن مع الشعب النيجري في هذه الازمة. والتماسك ونبذ الفرقة من اجل تجاوز هذه الازمة.

مضيفا أن الاتحاد بذل كل الجهود من اجل إيجاد حل السلمي بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر ودول الإيكواس من أجل رفع العقوبات.

واعتبر المتحدث أن هذه العقوبات التي يتضرر منه الشعب، وتجنب كل البلدين والمنطقة من ويلات الحرب التي يكون لها تتبعات خطيرة على الوضع الأمني المتدهور بسبب أنشطة الجماعات الإرهابية. التي قد تستغل الفرصة بتدخلها العسكري في المنطقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

قصة أصغر جزيرة في إفريقيا.. يسكنها 500 شخص وتتنازع عليها دولتين

مع اتساع قارة إفريقيا، التي تضم دولا عملاقة، من حيث المساحة وعدد السكان، تبقى قصة أصغر جزيرة في القارة السمراء، التي تتنازع عليها دولتين إفريقيتين منذ عقد من الزمان، مميزة، فماذا يحدث بها؟

جزيرة ميجينجو في بحيرة فيكتوريا، التي تعد قطعة صخرية مليئة بالملاجئ المعدنية المموجة، وتعتبر موطن لمئات الصيادين من مختلف أنحاء شرق إفريقيا.

أصغر جزيرة في إفريقيا.. يعيش بها 500 شخص 

تبلغ مساحة جزيرة ميجينجو أقل من 2000 متر مربع، ووفقا للشرطة الأوغندية، يعيش هناك نحو 500 شخص، ما يجعلها أصغر جزيرة مأهولة بالسكان في القارة.

وقد تكون دولة صغيرة، بمينائها الصغير، وحاناتها القليلة، وكازينو في الهواء الطلق، لكن رغم ذلك تتجادل دولتي كينيا وأوغندا حولها منذ عقد من الزمان، في ظل اعتبارها أرضا لا يملكها أحد.

كيف تبدو جزيرة ميجينجو؟

لم تكن تلك جزيرة ميجينجو أكثر من مجرد صخرة بارزة من الماء قبل أن تبدأ البحيرة في الانحسار في أوائل تسعينيات القرن العشرين، وفقاً للباحث الشهير إيمانويل كيسيانجاني، الذي يعمل في مكتب معهد دراسات الأمن في بريتوريا.

وانخفضت كميات صيد الأسماك بشكل كبير على مر السنين، بسبب الصيد الجائر حول بحيرة فيكتوريا، وغزو نباتات زهر الماء التي أعاقت النقل للوصول إلى الموانئ، بحسب الباحث.

وقد ازداد الاهتمام الاستراتيجي بجزيرة ميجينجو في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما أصبحت الأسماك نادرة بشكل متزايد على طول شواطئ أكبر بحيرة في إفريقيا، وهي بحيرة فيكتوريا.

وعلى الرغم من التوترات المتعلقة بملكية الأرض، فإن الصيد يربط المجتمع ببعضه البعض بشكل كبير، ورغم أن قِلة من الناس يستمتعون بتفاقم التوترات، سافر كثيرون إلى الجزيرة فقط لكسب لقمة العيش والعيش في سلام مع بعضهم البعض، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.

مقالات مشابهة

  • ترحيل مهاجرين غير شرعيين من النيجر
  • قصة أصغر جزيرة في إفريقيا.. يسكنها 500 شخص وتتنازع عليها دولتين
  • عام ساخن في الساحل.. اشتداد الأزمة مع إيكواس وإغلاق القواعد الغربية
  • حسام عاشور: أبوتريكه رقص بعد مباراة الصفاقسي في نهائي إفريقيا 2006
  • مصر ضمن أهم مقاصد تمويلات المشروعات الناشئة في إفريقيا
  • الجيش الروسي: واشنطن تكثف نشاطها البيولوجي العسكري في إفريقيا بعد نقله من أوكرانيا
  • جزائري وحيد في تشكيلة الأسبوع لدوري أبطال إفريقيا
  • قيادة عربية للتشكيل المثالي لجولة أبطال إفريقيا
  • دول الساحل تضع قواتها المسلحة في حالة تأهب بسبب “إيكواس”
  • تحديات النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. المشكلات الهيكلية