اتحاد علماء إفريقيا يدعو إيكواس إلى رفع العقوبات عن النيجر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دعا المدير التنفيذي لإتحاد علماء إفريقيا الدكتور عمر بامبا، اليوم الخميس، منظمة إيكواس إلى رفع العقوبات عن النيجر وحذر من عواقب التدخل الخارجي.
وقال ذات المسؤول، في تصريح للإذاعة الجزائرية، أنه بعد الإنقلاب في النيجر بدأت الأزمة. وتم فرض العقوبات من دول الإكواس والتهديد بالتدخل العسكري.
وأشار عمر بامبا إلى أن اتحاد علماء إفريقيا تابع الأوضاع وأصدر بيانا.
وأوضح المتحدث أن البيان تضمن ابرز النقاط الرئيسية، والمتمثلة في مطالبة الإتحاد التضامن مع الشعب النيجري في هذه الازمة. والتماسك ونبذ الفرقة من اجل تجاوز هذه الازمة.
مضيفا أن الاتحاد بذل كل الجهود من اجل إيجاد حل السلمي بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر ودول الإيكواس من أجل رفع العقوبات.
واعتبر المتحدث أن هذه العقوبات التي يتضرر منه الشعب، وتجنب كل البلدين والمنطقة من ويلات الحرب التي يكون لها تتبعات خطيرة على الوضع الأمني المتدهور بسبب أنشطة الجماعات الإرهابية. التي قد تستغل الفرصة بتدخلها العسكري في المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو للاستثمار بسوريا ورفع العقوبات عنها
دعا مفوض الأمم المتحدة لشؤن اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي أمس السبت الدول المانحة إلى زيادة جهودها بالاستثمار في سوريا، كما دعا إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على هذا البلد لتشجيع اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم.
وأثنى غراندي في لقاء مع الجزيرة على رسائل الطمأنة التي ترسلها الإدارة الجديدة في دمشق إلى جميع المكونات، مشددا على أن أول ما يجب التركيز عليه هو تحقيق الأمن واحترام جميع المكونات.
واشار إلى أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أكد على هذا مرارا، وقد أخبرته بأهمية هذه الرسائل التي يدعو فيها للوحدة والتعايش، واحترام حقوق الإنسان، وهي رسالة يستمع إليها اللاجئون حول العالم. وهذا هو السبب الذي يجعل المزيد منهم يتخذون قرارا بالعودة الى سوريا.
وقال غراندي للجزيرة إن أعداد اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم بحسب الاستطلاعات، ارتفعت خلال الشهرين الماضيين لنحو 30%، صعودا من صفر بالمئة تقريبا العام الماضي.
وأشار – في تصريحات أخرى لمجموعة من الصحفيين في دمشق- إلى أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا بالفعل منذ سقوط نظام بشار الأسد، بالإضافة إلى نحو 300 ألف فروا إلى سوريا من لبنان خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل في سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين، ويعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد.
إعلانويستند هذا التحول إلى تقييم أجرته الأمم المتحدة في يناير/كانون الثاني، بعد أسابيع من إسقاط الأسد، ما أنهى حربا استمرت 13 عاما خلَفت واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث.
وتعد إعادة نحو ستة ملايين سوري فروا إلى الخارج والملايين الذين نزحوا داخليا هدفا رئيسيا للإدارة السورية الجديدة.
وقال غراندي إنه لمساعدة السوريين العائدين، الذين يبيع الكثير منهم كل ممتلكاتهم لدفع ثمن الرحلة، تقدم وكالات الأمم المتحدة بعض المساعدات النقدية للانتقالات وستساعد في توفير الغذاء وإعادة بناء أجزاء على الأقل من المنازل المدمرة.
وأضاف أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات من المانحين، ويجب إعادة النظر في العقوبات الغربية، وطالب برفعها، معتبرا أنها تشكل عائقا "رئيسيا" أمام عودة اللاجئين.
ولم يعلق بشكل مباشر على إعلان الإدارة الأميركية الجديدة أول أمس الجمعة تعليقا واسع النطاق لبرامج المساعدات الخارجية.
وقال "إذا جرى رفع العقوبات، فإن هذا من شأنه أن يُحّسن الظروف في الأماكن التي يعود إليها الناس".
وأصدرت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إعفاء من العقوبات لمدة ستة أشهر لبعض القطاعات، منها قطاع الطاقة، لكن الإدارة الجديدة في سوريا تقول إن هناك حاجة إلى مزيد من التيسير.
وقال غراندي إن اللاجئين يستجيبون لعملية سياسية ينفذها الشرع، بهدف الخروج بسلطة حاكمة بحلول الأول من مارس/ آذار تمثل تنوع سوريا بشكل أفضل.
وأضاف "اللاجئون يستمعون إلى ما يقوله، وما تقوله إدارته، ولهذا السبب أعتقد أن العديد من الناس قرروا العودة.. لكن المزيد من الناس سيأتون إذا استمرت هذه الأمور الإيجابية".
وختم غراندي "أمامنا فرصة في هذا البلد لم تتح لنا منذ عقود، واعتقد أنه يجب انتهازها".