ملحقتش تفرح.. مصرع فتاة قبل زفافها بساعات في القليوبية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
لقيت فتاة بقرية ميت حلفا في قليوب مصرعها قبل ساعات من زفافها إثر حادث تصادم بطريق مصر الإسكندرية الزراعي، بجوار مزلقان ميت حلفا.
وجرى نقل الجثة للمستشفى وحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتى صرحت بالدفن عقب ورورد تقرير الصفة التشريحية.
وكانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، إخطارا من شرطة النجدة بوقوع حادث تصادم بطريق مصر الإسكندرية الزراعي بجانب مزلقان ميت حلفا بدائرة مركز شرطة قليوب.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين مصرع كل من تقى فتحي 24 عاما، ومعاذ أحمد 18 عامًا، وإصابة كل من: أحمد إبراهيم 18 عام وريان إسلام عامان، وباسمين ياسر 23 عام وميرفت السيد 28 عام.
كما تبين أن المتوفاه كانت تستعد لإقامة حفل حنتها حيث كان مقرر حفل زفافها يوم الرابع من الشهر الجاري، داعين الله لها بالرحمة والمغفرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية حادث تصادم الطريق الزراعي المزيد
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي: المصادر السرية توفر أهم المعلومات الأمنية لكشف الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية أن أهم مصادر المعلومات هي «المصادر السرية» التي يعتمد عليها الباحث الجنائي في الوصول إلى المعرفة التي تؤدي إلى كشف الجريمة ودورها الفاعل في منعها قبل ارتكابها.
وتتنوع مصادر المعلومات الأمنية، فهي تشمل مجموعة واسعة من المصادر الحكومية والجهات الأمنية والمصادر المفتوحة مثل: التقارير الأمنية والأخبار والمطبوعات الأمنية والشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل.
وأوضح المقدم مبارك السبوسي، المستشار القانوني في المديرية، أن هناك 5 شروط من الضروري توافرها في المعلومات الأمنية للتعامل معها والاستناد إليها ومنها: الموضوعية واكتمالها عند ربطها بمعلومات أخرى متوافرة أو وقائع الأحداث، وأن تحمل في طياتها الصدق وتحقق الفاعلية المطلوبة ولا تلعب دوراً مزيفاً في تحويل وقائع الأحداث والثاني موضوعية المعلومة، حيث يجب أن تتصف بطابع مستمد ومستخلص من الواقع، وبعيد عن الشخصنة والتأثير العاطفي والاجتماعي من ناقلها، أي أن تحمل وقائع ثابتة ومنطقية تحاكي الواقع المطلوب والحرص في نقلها من دون زيادة أو نقصان واستكمالها لأي نقص حتى لا تُؤَوَّل بشكل خاطئ وأن يتصف ناقلها بالنزاهة والدقة وعدم تحوير الحقائق التي تشكلها مادة المعلومة الأمنية لتحقق رضا الباحث الجنائي.
وأضاف: إن الشرط الثالث كمال المعلومة، لتحقق هدفها من إزالة الغموض أو عدم الوضوح لأمر ما، يجب أن تؤدي إلى معرفة جديدة ومحددة توجه الباحث الجنائي لنتيجة واضحة للموضوع المطلوب وأن يكون نطاقها محدداً ويساعد على بيان الأحداث والبيانات المستخلصة وتكون واضحة ودقيقة من دون الإغراق في الاحتمالات، لتعطي قدرها الحقيقي في مساعدة الباحث الجنائي في التحليل، أما الشرط الرابع، فهو صدق المعلومة وإثباتها، فعلى الباحث الجنائي أن يكون متفتح الذهن ومتحلياً بالصبر والهدوء وأن يتأكد من صحة المعلومة المقدمة وتفصيلاتها عبر جمع كل الأدلة من مصادر متعددة».
وذكر المقدم السبوسي، بحوار مع مجلة: «مجتمع الشرطة»، الصادرة عن وزارة الداخلية أن الشرط الخامس هو فاعلية المعلومة، يجب أن تكون مستمدة من الواقع وبعيدة من التحليل الفلسفي. وأشار إلى أن عصرنا عصر المعلومات، فهي طريق التنافسية لتحقيق التميز بين المنظمات وهي من العناصر الأساسية وذات أولوية خاصة في عصر الثورة التقنية وتعرف المعلومة بأنها بيانات أو معرفة منظمة وقادرة على التوجيه وتحقيق الأهداف المرغوبة.