الحلبي: سأتابع مهامي حتى في ظل الموارد المتواضعة المتوافرة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي الحفل الختامي للمدرسة الصيفية الذي أقيم في مدرسة البنات الرسمية الثانية في بيروت – منطقة المصيطبة.
والقى الوزير الحلبي كلمة باللغة الإنكليزية قال فيها: "أود في هذا اللقاء ان أعبر لكم عن اعتزازي وامتناني وان انوه بإنجاز مشروع المدرسة الصيفية ، هذه المبادرة المميزة التي تتم للسنة الثالثة على التوالي، والتي لا تعني فقط إنهاء المناهج المقررة للمدرسة الصيفية بل إنجاز الأهداف المحددة لهذه المدرسة يدا بيد بالتعاون مع الشركاء".
اضاف: "في هذه المناسبة الفرحة اود ان اعبر عن تقديري العميق لجميع الشركاء على الدعم الذي وفروه لنا والثقة والتعاون ، وأرغب بذكرهم جميعا ، وهم الإتحاد الأوروبي ، مشروع كتابي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، الوكالة السويسرية للتعاون ، البنك الألماني للتعمير ، برنامج الغذاء العالمي ، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وجميع الشركاء الذين لولا تعاونهم ودعمهم لما كان لهذا النجاح ان يتحقق" .
وتابع: "كذلك اود توجيه الشكر والتقدير للمديرية العامة للتربية برئاسة المدير العام الأستاذ عماد الأشقر وفريق عمله ، وايضا للمركز التربوي للبحوث والإنماء برئاسة البروفسورة هيام إسحق وفريق عملها .فقد أسهموا في هذا الإنجاز بكل قوة وفاعلية" .
وقال: "إن التحدي الكبير الماثل أمامنا يتجلى بالقدرة على فتح المدارس للعام الدراسي الجديد، فقد بذلنا جهودا جبارة لتحقيق هذا الأمر، وتجاوب مع إلحاحنا مجلس الوزراء فخصص جلسة لقضايا التربية، وإن ما حصلنا عليه ليس كافيا وسوف نتابع رسالتنا كحكومة، كما سأتابع مهامي كوزير حتى في ظل الموارد المتواضعة المتوافرة للإبقاء على مدارسنا الرسمية مفتوحة، وإننا جميعا هنا نتشارك الإهتمام نفسه لأنه لا يمكن للتلامذة أن يضيعوا عاما دراسيا إضافيا، في ظل الأزمات الراهنة" .
اضاف: "إن الإعتمادات التي قررها مجلس الوزراء للقطاع التربوي بصورة متتالية نعمل على ضمان توفيرها، وبالتالي فإننا نعمل مع كبار المسؤولين في الدولة وخصوصا وزارة المالية ومصرف لبنان على جعلها تصل إلى التربية بانتظام، ولهذا السبب أود ان أتوجه بصورة صريحة ومباشرة إلى السيدات والسادة الموجودين معنا اليوم ممثلي الجهات المانحة والمنظمات الدولية من اجل العمل على توفير دعم للإنتاجية لأفراد الهيئة التعليمية وليس كرواتب للمعلمين، وذلك على غرار العام الدراسي الذي انتهى، لكي نقدم دعما ضروريا للمعلمين يضاف إلى ما يمكن ان تؤمنه الخزينة" .
وختم: "ان نجاح المدرسة الصيفية للسنة الثالثة هو نجاح انعكس على الجميع من تلامذة ومعلمين، وتم تعويض بعض من الفاقد التعلمي الذي لحق بالتلاميذ .وهذا النجاح يشكل الحجر الأساس للمزيد من التعاون وتحقيق نجاحات اخرى للتربية ، وللأجيال الصاعدة ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا. فرصة للتشاور وأوضح المزروعي أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة المستمرة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثراً كبيراً في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم. تعزيز الشراكات من جانبه، أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها. تعزيز الروابط وأكد المنصوري أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.