فضيحة تهز تل أبيب .. أسيرة إسرائيلية سابقة تتهم مدرب لياقة بالاعتداء عليها جنسيا
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن ميا شيم، الأسيرة الإسرائيلية السابقة التي أُطلق سراحها من غزة في صفقة تبادل أسرى أواخر نوفمبر الماضي، تقدمت بشكوى تتهم فيها مدرب لياقة بدنية شهير في تل أبيب بالاعتداء الجنسي عليها.
وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، قدمت شيم، البالغة من العمر 20 عامًا، شكوى استثنائية ضد المدرب المعروف بشعبيته على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تفتيش منزله واعتقاله.
إسرائيل تخطط لاحتلال ربع غزة خلال أسابيع.. وتصاعد مخاوف التهجير القسري | تقرير
تضامن لا ينتهي .. المصريون يرفعون صوت غزة برسائل مدوية
ذكرت شيم في شكواها أنها كانت تتدرب في صالة اللياقة البدنية الخاصة بالمدرب، وتعتقد أنه قد يكون خدّر مشروبها بمادة مخدرة قبل أن يهاجمها في شقة شمال تل أبيب، وذلك قبل أيام من موعد زفافها الذي كان مقررًا في 24 مارس.
وأفادت التقارير بأن صديقًا لها وجدها في حالة تشوش واصطحبها إلى المستشفى، حيث أكد الطاقم الطبي وجود علامات اعتداء جنسي.
من جانبه، أقر المدرب بلقائه مع شيم في الشقة لكنه نفى بشدة تخديرها أو الاعتداء عليها.
وأثارت هذه القضية جدلاً واسعًا في إسرائيل، خاصةً وأن شيم تُعتبر شخصية عامة بعد الإفراج عنها من غزة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الشرطة تواجه صعوبات في التحقيق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى مزاعم تعاطي المخدرات خلال الحادثة.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الإسرائيلية فرضت حظرًا على نشر تفاصيل القضية، مما زاد من التكهنات والتساؤلات حول ملابسات الحادثة.
تأتي هذه القضية في ظل تزايد حالات الاعتداءات الجنسية في إسرائيل، حيث سجل مكتب النائب العام الإسرائيلي 4298 شكوى تتعلق بالتحرش والاعتداءات الجنسية خلال عام 2023، مما يسلط الضوء على تفشي هذه الظاهرة في المجتمع الإسرائيلي.
يُذكر أن ميا شيم كانت قد زعمت في مقابلات سابقة بعد الإفراج عنها أنها كانت تعيش في خوف دائم من التعرض للاعتداء أثناء احتجازها في غزة، على الرغم من تأكيدات أسرى آخرين بحسن معاملة عناصر "كتائب القسام" لهم.
وتستمر التحقيقات في هذه القضية، وسط اهتمام واسع من الرأي العام ووسائل الإعلام الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسيرة الإسرائيلية غزة يديعوت أحرونوت اللياقة البدنية المزيد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحتجز نائبة بريطانية من أصول يمنية وتمنع دخولها تل أبيب
منعت السلطات الإسرائيلية النائبتين البريطانيتين أبتسام محمد من أصل يمني ويوان يانغ من دخول الأراضي الإسرائيلية السبت، بعد أن وصلت طائرتهما من لوتون، برفقة مساعدين اثنين، ضمن ما وصف بـ"وفد برلماني رسمي".
وزعمت سلطات الهجرة الإسرائيلية أن النائبتين لم تكونا ضمن وفد مُنسق مع الجهات الرسمية الإسرائيلية، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست".
كما زعمت أن الهدف من الزيارة كان "توثيق أنشطة قوات الأمن ونشر الكراهية ضد إسرائيل"، وهو ما دفع وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل إلى إصدار قرار برفض دخولهما.
من جهته، أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز إسرائيل لنائبتين بريطانيتين في مطار بن غوريون، ورفض السماح لهما بدخول البلاد، واصفا الإجراء بأنه "غير مقبول، وغير مجدٍ، ومقلق للغاية".
شدد وزير الخارجية البريطاني في بيان على أن النائبتين تنتميان إلى وفد برلماني رسمي.
وقال "من غير المقبول، وغير المُجدي، والمُقلق للغاية أن تحتجز السلطات الإسرائيلية نائبتين بريطانيتين ضمن وفد برلماني إلى إسرائيل، وتُمنعهما من الدخول".
وأضاف: "لقد أوضحت لنظرائي في الحكومة الإسرائيلية أن هذه ليست طريقة لمعاملة البرلمانيين البريطانيين. وقد تواصلنا مع النائبتين لتقديم دعمنا الكامل لهما".
وأبرز أن أولوية الحكومة البريطانية تبقى "العودة إلى وقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن، ووقف إراقة الدماء وإنهاء الصراع في غزة".
وأبتسام محمد ولدت في اليمن، وهي أول امرأة عربية تُنتخب عضوا في البرلمان البريطاني، وأول نائبة يمنية بريطانية على الإطلاق، وفق "جيروزاليم بوست".
وكانت محمد قد دعت في البرلمان البريطاني إلى وقف إطلاق النار ووصفت ما يحدث في غزة بأنه "تطهير عرقي وجرائم حرب"، منتقدة تهجير الفلسطينيين من رفح.