في ديالى.. لعنة برج يفتك بمنطقة سكنية ودعوى عاجلة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أعلن مسؤول حكومي، اليوم الخميس (24 آب 2023)، عن إصابة 24 مدنياً بالسرطان بسبب لعنة برج للاتصالات.
وقال قائممقام قضاء بعقوبة عبدالله الحيالي لـ"بغداد اليوم"، ان "برج اتصالات لإحدى شركات الهاتف النقال تحول الى لعنة في منطقة المفرق غرب بعقوبة بعد تسجيل 24 حالة اصابة بالسرطان بعضهم توفي بسبب مضاعفات المرض".
واضاف، انه "وبعد شكاوى الاهالي تم الاتصال بدائرة البيئة لاجراء تحقيق معمق وتبين بان البرج كان عبارة عن محطة ثانونة وتغير الى رئيسة مع اضافة اطباق مشعة منذ 10 سنوات دون أي اذن" لافتا الى "اقامة دعاوى قضائية والمطالبة بالتعويضات للمرضى واسر المتوفين بالامراض السرطانية".
واشار الحيالي الى "ضرورة اعادة تدقيق في كل ابراج الهواتف النقالة في بعقوبة وبقية مدن ديالى للتأكد من مطابقتها للشروط البيئية في الترددات لتفادي ان تتحول الى لعنة تصيب المدنيين".
يشار الى ان خبراء يحذرون، من المخاطر الصحية المترتبة على إهمال الحكومة العراقية وتغاضيها عن نصب أبراج الاتصال فوق أسطح منازل المواطنين، فيما أشار إلى جملة من الأمراض التي سببتها تلك الأبراج.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ستعمم في بقية المدن.. ديالى تعلن تشكيل تنسيقية خيرية لدعم العوائل اللبنانية
بغداد اليوم- ديالى
أعلنت "تنسيقية ابي صيدا" في محافظة ديالى، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن إطلاق اول مبادرة على مستوى العراق في دعم العوائل اللبنانية.
وقال عضو التنسيقية كاظم الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "ديالى استقبلت المئات من العوائل اللبنانية خلال الاسابيع الماضية بعضها تم ايواءها في ناحية ابي صيدا وقراها اقصى شمال شرق المحافظة".
وأضاف، أن "90% من العوائل فقدت كل شيء في لبنان ما استدعى تشكيل تنسيقية خيرية هي الاولى من نوعها على مستوى العراق تتمحور في جمع التبرعات الشهرية من فئات عدة وبشكل تطوعي من اجل مساعدة العوائل وفق المستطاع".
وأشار الشمري الى ان "التنسيقية الخيرية باشرت عملها في ابي صيدا وسيجري تعميمها في بقية مدن ديالى ضمن رؤية تأخذ بنظر الاعتبار الاسهام في التخفيف من اوضاع العوائل من الناحية الانسانية وتوفير احتياجاتها قدر الامكان".
ويعيش مليون و200 ألف مواطن لبناني أوضاعا مأساوية في مسارات النزوح جراء التهديدات الإسرائيلية.
ويجد لبنان نفسه في خضم أزمة جديدة، عنوانها النازحون هربا من هول الضربات الإسرائيلية، وكأنه في حاجة لمزيد من الأزمات.