قالت الدكتورة وفاء علي أستاذ الاقتصاد، إن دعوة مصر للانضمام لتكتل "بريكس" يناير 2024، يعكس اهتمام بريكس بدور مصر المحوري وأهمية الدولة المصرية.

 

باسل عادل : انضمام مصر لاتفاقية بريكس خطوة سياسية تحررية بغلاف اقتصادي خبير اقتصادي أجنبي يحذر إثيوبيا : الانضمام إلى بريكس تحد كبير

وأضافت وفاء علي في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”،أن العالم يسعى لما يسمى بالسلام الاقتصادي لعالم متعدد الأقطاب، ومصر ابتكرت لنفسها نهجًا جديدًا في الاتجاه نحو البريكس مع الحفاظ على التوازنات العالمية، موضحة أن مصر تحتاج إلى البريكس والعكس صحيح.

 

وتابعت أن مصر لديها عوامل مهمة جدًا يحتاجها هذا التجمع والتكتل العالمي، فمصر هي نافذة العالم على منطقة الشرق الأوسط والبوابة الذهبية للقارة الإفريقية.

 

وأكدت أن مصر أيضًا جزء أساسي من مبادرة الحزام والطريق التي لا يكون لها أي قيمة دون وجود مصر بها، بالإضافة إلى أن مصر في الفترة الأخيرة سعت إلى شراكات سواء الثنائية أو الثلاثية وتتمتع بعلاقات مهمة وممتازة مع جميع دول التكتل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريكس مصر الاقتصاد اخبار التوك شو قارة افريقيا أن مصر

إقرأ أيضاً:

هل عملة «بريكس» ستهدد عرش الدولار؟

هل يمكن لمجموعة «بريكس» أن تكون لها عملتها الورقية الخاصة مثل عملة اليورو المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي؟
فى البداية كلمة «بريكس» هى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل وروسيا والهند والصين)BRIC وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح «BRICS»، ومؤخرا بعد طرح هذه المجموعة لفكرة إيجاد عملة مشتركة فقد تكون عملة «بريكس» الورقية ممكنة؛ لكنها عملية تستغرق سنوات من التحضير، حيث تتطلّب إنشاء بنك مركزى جديد واتفاقاً بين الدول الأعضاء فى «بريكس» على التخلص التدريجى من عملاتها السيادية الخاصة بها، ومن المرجح أن تحتاج أيضاً إلى دعم صندوق النقد الدولي؛ لتكون العملة ناجحة على الصعيد الدولي، وهو ما ترفضه المجموعة فى الأصل؛ إذ إنها تتهم الصندوق بأنه أداة تعمل لمصلحة الغرب، وهنا أتفق تماما، كما تحتاج العملة الورقية إلى أن تكون مغطاة بالذهب بوصفه وسيلة لإبراز قوتها، ويشير محللون فى هذا الإطار عن أنها يفترض أن تكون مغطاة بالذهب بما نسبته 40 فى المائة، مقابل 60 فى المائة من عملات دول «بريكس»، حيث كشف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال قمة «بريكس» المنعقدة فى مدينة قازان الروسية، عن ورقة نقدية رمزية تحاكى عملة المجموعة، تتضمّن رسوماً تشير إلى العمل المشترك فى إطار المجموعة، وترمز الورقة النقدية التى تحمل أعلام البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى الطموحات المشتركة لهذه الدول، فى إطار استكشاف بدائل للدولار الأميركى فى المعاملات عبر الحدود، ويسلط هذا التطور الضوء على الجهود المتزايدة داخل مجموعة «بريكس» لإنشاء نظام اقتصادى أكثر استقلالية، وأقل اعتماداً على الهياكل المالية الغربية، وفى الختام فإننى أؤيد بقوة فكرة توفير قيادة إقتصادية عالمية جديدة وسط عالم تمزقه المنافسة والتوتر الجيوسياسى وعدم المساواة وتدهور الأمن العالمي، وللحديث بقية إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • خطاب المسيرة و الإجابات الوطنية الكبرى…
  • بانضمام ميشيغان.. ترامب يربح الجدار الأزرق
  • العالم يترقب.. تعليق تامر أمين على الانتخابات الأمريكية قبيل ساعات من انطلاقها
  • عضو بالغرف السياحية يطالب بإحياء مسار العائلة المقدسة
  • الشيمي: مصر دولة محورية ومركزية على مستوى العالم
  • خبيرة دولية في المنتدى الحضري: مصر أحرزت خطوات مهمة نحو البناء الأخضر المستدام
  • هل عملة «بريكس» ستهدد عرش الدولار؟
  • الغرب سيدفع ثمنا باهظا إذا تجاهل دول البريكس
  • خبيرة طاقة تحذر من ظهور النمل في المنزل: أشرس من السحر.. «فيديو»
  • «طاقة سلبية».. خبيرة أبراج تحذر من وضع صور المتوفين في المنزل «فيديو»