إنقاذ امرأة حامل بعد ثلاثة أيام تحت الأنقاض في ميانمار
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تمكن رجال الإنقاذ في مدينة ماندالاي في ميانمار المنكوبة بالزلزال من انتشال امرأة حامل بأعجوبة، بعد أن ظلت مدفونة تحت الأنقاض لثلاثة أيام عقب الكارثة التي ضربت المدينة.
مع بزوغ الفجر، واصل رجال الطوارئ العمل الدؤوب طوال الليل في البحث عن أي مؤشرات على الحياة داخل أنقاض المباني المنهارة. ووسط الحطام، تمكن الفريق من العثور على المرأة الحامل محاصرة داخل بقايا شقتها المنهارة.
وأظهرت لقطات مذهلة لحظات إنقاذها، حيث تسلق رجال الإنقاذ كومة الأنقاض وأقاموا نظام بكرة معقدًا لرفع الحطام بأمان.
وبحذر شديد، أزالوا آخر القطع العالقة ليصلوا إلى المرأة العالقة، التي كانت تحاول التشبث بالحياة داخل الفجوة التي حوصرت بها.
تم تثبيتها بعناية على نقالة لحماية عمودها الفقري، وربطها بحبل، ليتم إنزالها ببطء شديد إلى فريق إنقاذ كان ينتظرها على بعد طابقين، وأذرعهم ممدودة لاستقبالها بعد 60 ساعة من المعاناة تحت الأنقاض.
جاء هذا الإنجاز بعد ساعات فقط من إنقاذ امرأة حامل أخرى في موقع ثانٍ بمدينة ماندالاي خلال الليل، مما أثار بصيص أمل وسط الدمار الهائل الذي خلفه الزلزال.
تعاني مدينة ماندالاي من كارثة إنسانية كبرى عقب الزلزال المدمر، حيث تكافح فرق الإنقاذ من أجل العثور على الناجين وسط الدمار الهائل.
جهود الإنقاذ مستمرة، في سباق مع الزمن لإنقاذ المزيد من الأرواح، بينما تتزايد المخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار البحث بين الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميانمار رجال الطوارئ الزلزال المدمر المزيد
إقرأ أيضاً:
شاهد.. امرأة حامل تسرق بنكين وتورط زوجها دون علمه!
في واقعة غريبة مستوحاة من أفلام العصابات، أقدمت امرأة بولندية حامل في شهرها الثامن على سرقة بنكين، بينما جعلت زوجها، دون علمه، شريكاً في جريمتها عن طريق قيادته لسيارة الهروب.
وفقاً لتقارير إعلامية بولندية، استلهمت "آنا أ" البالغة من العمر 37 عاماً، فكرة السطو على البنوك من أفلام الجريمة التي شاهدتها أثناء حملها.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، اقتحمت بنك Cooperative في منطقة لوبلين، مهددة الموظفين بسكين، مطالبةً بالأموال، قبل أن تفر هاربة سيراً على الأقدام بمبلغ كبير من المال.
مطاردة بوليسية دون جدوىبعد الحادثة، أطلقت الشرطة حملة مطاردة واسعة النطاق، تضمنت إغلاق الطرق والاستعانة بالكلاب البوليسية، إلا أن اللص ظل مجهول الهوية.
ومع ذلك، لاحظ المحققون من تسجيلات كاميرات المراقبة أن المشتبه به يبدو قصير القامة، ومن المحتمل أن يكون امرأة، لكن لم يتم القبض عليها في ذلك الوقت.
جريمة ثانية وخداع الزوجبعد أسبوعين فقط، عادت آنا لاستهداف فرع آخر للبنك نفسه في بلدة بولاوي، لكنها هذه المرة استخدمت أداة تشبه السلاح الناري.
المثير في الأمر أنها جعلت زوجها يقود سيارة الهروب دون أن يدرك ذلك، بعدما طلبت منه أن يقلّها بعد موعد طبي في المستشفى، في حين كانت في الحقيقة تهرب من موقع الجريمة!
اعتقال بعد فحص دقيق للكاميراتعند مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة، لاحظت الشرطة أن المشتبه بها كانت منتفخة البطن، مما ساعدهم في التعرف على آنا أ. وتم القبض عليها بعد يوم واحد فقط من السرقة الثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
السرقة والإنفاق على منزل العائلةبلغ إجمالي المبلغ المسروق حوالي 10.000 جنيه إسترليني، حيث تم العثور على نصفه في قبو منزلها، بينما أنفقت النصف الآخر على مواد بناء لمنزل العائلة. كما عثرت الشرطة على السكين والملابس التي يُعتقد أنها استُخدمت في عمليات السطو.
أكاذيب مقنعةلإخفاء حقيقتها، أخبرت آنا زوجها أن الأموال المخزنة في قبو المنزل كانت أرباح يانصيب. وقالت أمام المحكمة: "صدق ابني وزوجي ما قلته لهما".
الحكم بالسجن والولادة خلف القضبانفي عام 2024، قضت المحكمة بسجن آنا أربع سنوات بتهمة السطو والتسبب في أذى جسدي، كما أُمرت بدفع غرامة تعويض للبنوك. ورغم استئنافها للحكم، رفضت محكمة لوبلين الطعن يوم الخميس الماضي.
وخلال فترة سجنها، أنجبت آنا طفلها وتم السماح لها برعايته داخل السجن، حيث لا تزال تقضي عقوبتها حتى الآن.