وزير الخارجية الأمريكي يعلن ترحيل المزيد من أفراد العصابات الأجانب إلى السلفادور
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ترحيل المزيد من أفراد العصابات الأجانب من الولايات المتحدة إلى السلفادور.
وفي بيان نشرته الخارجية الأمريكية، الاثنين، قال روبيو "في عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع حلفائنا في السلفادور، نقل الجيش الأمريكي الليلة الماضية مجموعة من 17 مجرما عنيفا من منظمتي "ترين دي أراجوا" و"إم إس-13"، من بينهم قتلة ومغتصبون".
وأشار إلى أنه "حرصا على سلامة الشعب الأمريكي، صنف الرئيس ترامب منظمتي "ترين دي أراجوا" و"إم إس-13" كمنظمات إرهابية أجنبية. لن يُرهب هؤلاء المجرمون مجتمعاتنا ومواطنينا بعد الآن".
وأعرب روبيو مجددا عن امتنان الإدارة الأمريكية لرئيس السلفادور نجيب أبو كيلة وحكومة السلفادور "لشراكتهما الفريدة في جعل بلداننا آمنة من الجريمة العابرة للحدود والإرهاب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي السلفادور ماركو روبيو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، كلاً من روسيا وأوكرانيا إلى الدخول في مرحلة جديدة من الجهود الدبلوماسية، مؤكدة أن الوقت قد حان لتقديم "مقترحات ملموسة" تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "نحن الآن في مرحلة تتطلب من روسيا وأوكرانيا اتخاذ خطوات جدية وتقديم مقترحات عملية وقابلة للتنفيذ من أجل إنهاء الصراع عبر الوسائل السلمية".
وحذرت واشنطن من أن استمرار الجمود في العملية السلمية قد يؤدي إلى مراجعة دورها كوسيط رئيسي في هذا الملف، حيث جاء في البيان: "إذا لم يتم إحراز تقدم واضح باتجاه السلام، فسنضطر إلى إعادة تقييم مشاركتنا في جهود الوساطة".
وفي تطور لافت، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من ما وصفته بـ"تورط كوريا الشمالية المباشر" في الحرب الأوكرانية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التورط.
وقالت الخارجية الأمريكية: "نشعر بقلق بالغ حيال تقارير تشير إلى تدخل مباشر من كوريا الشمالية في مجريات النزاع، وهو ما يشكل تصعيدًا خطيرًا ويتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإحياء مسار المفاوضات بين موسكو وكييف، وسط مؤشرات على تعثر الدعم الغربي وتنامي التحالفات العسكرية بين خصوم الولايات المتحدة.