يمانيون/ تفقّد نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، صباح يوم عيد الفطر، أحوال المرابطين في جبهة نجران.
وخلال الزيارة تبادل الشرعي مع المرابطين التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك، مقدّما لهم هدايا نقدية عرفانًا ووفاءًا لصمودهم واستبسالهم وثباتهم في مواقع العزة والكرامة والبطولة، لمواجهة قوى العدوان الأمريكي، الصهيوني وحلفائهما وأدواتهما.
ونقل نائب رئيس مجلس إدارة وكالة سبأ – نائب رئيس التحرير، للمرابطين تهاني وتبريكات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي لمشاركة المرابطين في جبهة نجران فرحة عيد الفطر، مشيدًا بثبات المرابطين وصمودهم في مواقع العزة والكرامة، مؤكدًا أن اليمن يمضي بكل ثبات على موقفه المشرف المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناده للمجاهدين في غزة.
وعبر الشرعي عن الفخر والاعتزاز بما يسطره الشعب اليمني من موقف مشرف في نصرة القضية الفلسطينية ودعم غزة عسكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، مؤكدًا أن هذا الموقف بقيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، سيسجله التاريخ في أنصع صفحاته.
فيما ثمن المرابطون في جبهة نجران هذه الزيارة ومشاركتهم فرحة عيد الفطر المبارك، مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم خوض المعركة المصيرية مع العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني وتنفيذ أي خيارات يوجه بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر بإذن الله.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عید الفطر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
عيد بلا فرحة: رمضان وعيد الفطر في غزة بين الأمل المفقود واستمرار الحرب
حلّ شهر رمضان وعيد الفطر في قطاع غزة هذا العام وسط آمال كبيرة بوقف إطلاق النار، لكن هذه الآمال تبدّدت سريعًا مع استمرار القصف والحصار، مما حوّل المناسبة الدينية إلى أيام من الحزن والمعاناة.
رمضان: بداية بأمل ونهاية بخيبة
مع بداية شهر رمضان، ساد الهدوء النسبي في غزة نتيجة الهدنة التي بدأت في يناير 2025، مما أعاد بعض الأمل للسكان بإمكانية استمرار السلام. لكن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، حيث انهارت الهدنة في بداية مارس بعد استئناف إسرائيل لهجماتها الجوية، مما أعاد شبح الحرب إلى الواجهة.
عيد الفطر: فرحة مغتصبة
كان عيد الفطر هذا العام مختلفًا في غزة، حيث غابت مظاهر الاحتفال بسبب القصف المستمر والحصار الخانق. في اليوم الأول من العيد، قُتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية، مما حوّل العيد إلى يوم حداد وحزن. أدى الفلسطينيون صلاة العيد في المساجد، لكن الفرحة كانت غائبة، حيث قال أحد المصلين: "نخرج لأداء الشعائر الدينية لإسعاد الأطفال، ولكن لا يوجد عيد".
جهود التهدئة: مفاوضات دون نتائج
رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، لم تحقق المفاوضات بين إسرائيل وحماس تقدمًا يُذكر. قدمت إسرائيل عرضًا لهدنة لمدة 45 يومًا مقابل الإفراج عن بعض الرهائن، لكن حماس رفضت العرض بسبب عدم تضمنه لوقف دائم للعمليات العسكرية. تستمر المحادثات بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.
الوضع الإنساني: كارثة متفاقمة
منذ انهيار الهدنة، فرضت إسرائيل حصارًا كاملًا على غزة، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والمياه النظيفة. توقفت معظم المخابز عن العمل، وتعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية. تعيش العائلات في ظروف صعبة، حيث يعتمد البعض على الأعشاب البرية للطعام، وتزداد حالات سوء التغذية بين الأطفال.
أمل يتلاشى
كان رمضان وعيد الفطر في غزة هذا العام مليئين بالأمل في بداية الشهر، لكن سرعان ما تبدّد هذا الأمل مع استمرار الحرب والحصار. تعيش غزة اليوم في ظل كارثة إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعانون من ويلات الحرب.'