الأسبوع:
2025-02-23@05:16:31 GMT

كل ما تريد معرفته عن انضمام مصر لـ «البريكس»

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

كل ما تريد معرفته عن انضمام مصر لـ «البريكس»

انضمام مصر إلى مجموعة «البريكس».. حظي انضمام مصر إلى مجموعة دول «البريكس» اهتماما إعلاميا دوليا، لما لهذه الخطوة من تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعيشها مصر.

وشهدت الفترة الأخيرة ارتفاعاً في مستوى الأسعار بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى معدلات التضخم المرتفعة في العالم، ومن بينها مصر.

وفي ظل وجود معدلات مرتفعة من التضخم بشكل كبير تسيطر على اقتصاديات العالم كله، لجأت أغلب الدول إلى رفع أسعار الفائدة، مما زاد من معدلات التضخم المرتفعة أكثر فأكثر، مما تسبب في ارتفاع الأسعار العالمية متضمنة السلع الغذائية والاستراتيجية.

ولكن ما يحدث الآن قد يغير مسارات المعادلة كلها من الأساس، حيث أصبح الاقتصاد الأمريكي الذي كان يطلق عليه الاقتصاد الأعظم بين دول العالم أجمع ينافسه اقتصاديات دول أصبحت كبرى بفضل مواردها وصادراتها والتكنولوجيا التصنيعية التي تتمتع بها، إذن هناك اقتصاديات دول أخرى مثل الاقتصاد الصيني والروسي والهندي ينافس الاقتصاد الأمريكي من حيث القوة، وبالتالي قد يود أن يتمتع بهيمنة أو انتشار من ناحية عملته كما انتهج الاقتصاد الامريكي ذلك االأسلوب من قبل.

بداية البريكس

مجموعة «بريكس»، هي منظمة سياسية بدأت فكرتها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وكان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين تحت إسم «بريك»، أولا ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح اسمها «بريكس».

ويعيش في الدول الخمس نصف سكان العالم ويوازي الناتج الاجمالي المحلي للدول محتمعة ناتج الولايات المتحدة (13.6 تريليون دولار) ويبلغ مجموع احتياطي النقد الأجنبي لدول المنظمة 4 تريليون دولار.

ووصف الرئيس الصيني لي جينتاو دول «بريكس» بأنها «المدافعة عن مصالح الدول النامية وأنها قوة من أجل السلام العالمي».

وفي عام 2008 عقد اجتماع في مدينة ييكاترينبرغ الروسية، ثم تبع ذلك أول مؤتمر قمة لدول المجموعة في 16 يونيو عام 2009، و في عام 2010 بدأت جنوب إفريقيا التفاوض حول الانضمام الى المجموعة، وهو ماتم رسميا في 24 ديسمبر/كانون أول عام 2010.

خطوات جادة من البريكس لتأسيس تكتل اقتصادي عالمي

تعتبر الكبوة التي لم يفق منها الاقتصاد الأمريكي حتى الوقت الحالي والتي كانت بدايتها في آواخر عام 2021 هى الأساس والدافع الحقيقي لتتحرك مجموعة البريكس واستقطاب دول أخرى لذلك التكتل وخلق عملة تسمى باسم التكتل، كعملة البريكس، أو اعتماد عملة اليوان الصيني وهو عملة الدولة صاحبة الفكرة منذ اللبنة الأولى لتأسيس البريكس.

رؤساء دول مجموعة البريكس

ونتيجة لما أحدثة اعتماد الدولار عملة عالمية للتداول على مستوى الاقتصاد العالمي من أضرار وخيمة أصابت اغلب اقتصاديات الدول الأخرى إصابة بالغة أسفر عنها اللجوء للاقتراض الدولي لتوفير العملة الدولارية اللازمة ومباشرة العمليات التجارية من استيراد وتصدير، أصبحت فكرة التخلي عن الدولار رغبة ملحة من أغلب دول العالم ومحو النهج القائل باعتماد عملة بعينها كعملة تبادل تجاري بين الدول وبعضها نظراً لما تتمتع به الدولة الأم لهذه العملة من اقتصاد مسيطر.

أهداف البريكس الأساسية

-تحقيق توازن بين اقتصاديات الدول وبعضها عن طريق الترابط الدولى بين الدول وبعضها، والسماح بالانفتاح والتعاون الاقتصادي بين الدول وبعضها.

-تقليل الطلب على الدولار عن طريق اعتماد دول مجموعة البريكس كعملة مباشرة لعمليات الاستيراد والتصدير والتبادل التجارى بالعملة الوطنية لكل دولة بدلاً من الدولار.

مصر و البريكس

أوضح الدكتور السيد خضر، الخبير الاقتصادي، لـ «الأسبوع»، أن مصر كباقي دول التكتل التي ترغب في خفض الطلب على الدولار من السوق المحلي لها، ويتحقق ذلك عندما تلجأ مصر إلى التبادل التجاري بينها وبين الدول الأخرى بعملتها الوطنية أو بعملة أخرى تختلف عن العملة الدولارية، مما قد يعزز قيمة الجنيه المصري ويعلي من قيمته نتيجة إدراجه ضمن سلة العملات الرئيسية والأساسية في مختلف مصارف دول العالم.

كما لفت الخبير الاقتصادي إلى أن انضمام مصر إلى ذلك التكتل يعد شوطاً كبيراً اتخذته مصر من ناحية إيجاد منافذ فعالة لخروج الاقتصاد المصري من أزمته الحالية، مشيراً إلى أن ذلك سيوفر مزيداً من جذب الاستثمارات من قبل دول البريكس.

وداعا لـ«الدولار» وأهلا بـ«الجنيه».. كيف تستفاد مصر من الانضمام لـ«بريكس»؟

قمة «بريكس» تكشف الإقبال الدولي نحو التخلي عن الدولار

هل بات التمرد على الدولار ممكناً فى ظل محاولة الصين فرض هيمنة اليوان؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدولار الدولة المصرية اليوان الصيني الاقتصاد اليوم دولة الصين مجموعة البريكس البريكس قمة البريكس عملة البريكس تكتل البريكس دولة روسيا دولة الهند انضمام مصر بین الدول مصر إلى

إقرأ أيضاً:

الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"

استقبل جعفر عبد الفتاح حسان، رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني، في عمّان، ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، إلى جانب رؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، التي تُعقد في 19 فبراير 2025.

ورحب رئيس الوزراء الأردني بالوفود المشاركة، مشيدًا بالدور المهم الذي تؤديه منظمة التعاون الرقمي في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، ودعم التحول الرقمي وتمكين الاقتصاد الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكد على أهمية الاجتماع الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها العالم.

وفي تعليقها على الحدث، أعربت ديمة بنت يحيى اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، عن امتنانها للحكومة الأردنية على استضافة الجمعية العامة الرابعة، مؤكدةً أن هذا الاجتماع يشكل محطة محورية في مسيرة التعاون الرقمي بين الدول الأعضاء.

وقالت اليحيى: "نشهد اليوم تحولًا رقميًا غير مسبوق يفرض علينا جميعًا العمل المشترك لتعزيز الفرص الرقمية وتمكين المجتمعات من الاستفادة الكاملة من التقنيات الحديثة. إن اجتماعنا في الأردن اليوم يعكس التزامنا الجماعي بتطوير بيئة رقمية مزدهرة تشمل الجميع، وتسهم في خلق فرص اقتصادية مستدامة تواكب متطلبات المستقبل".

 وأضافت: "نسعى من خلال منظمة التعاون الرقمي إلى توحيد الجهود لتمكين الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، وضمان الشمولية الرقمية للجميع، مع التركيز على دعم الشباب والمرأة في الاقتصاد الرقمي. هذه القمة تعد خطوة رئيسية نحو تحقيق رؤيتنا الطموحة في بناء اقتصاد رقمي مستدام يخدم جميع الدول الأعضاء والمجتمعات العالمية. وقد أسهمت رئاسة الأردن لمجلس المنظمة خلال عام 2024 في تعظيم أثر المنظمة وتعزيز علاقاتها الدولية مع المجتمع الدولي".

وتتزامن الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي مع الجهود العالمية المكثفة لتعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث تناقش القمة مجموعة من القضايا الهامة، من بينها تعزيز الابتكار الرقمي، وتمكين ريادة الأعمال الرقمية، وضمان الشمولية الرقمية للدول الأعضاء.

واختُتم اللقاء بالتأكيد على التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون المشترك ودعم مبادرات المنظمة لتحقيق رؤيتها الطموحة في بناء اقتصاد رقمي شامل ومستدام.

وحضر اللقاء رؤساء وفود كل من قبرص وجيبوتي والكويت والمغرب وسلطنة عمان وباكستان والسعودية وكازاخستان وأيرلندا والبرتغال.

مقالات مشابهة

  • طفرة في عالم الأجهزة الذكية.. كل ما تريد معرفته عن هاتف iPhone 16e
  • كل ما تريد معرفته عن القمة 129 بين الأهلي والزمالك في الدوري
  • كل ما تريد معرفته عن الطقس في الأردن الأيام القادمة
  • تثبيت أسعار الفائدة في ظل وفرة الدولار.. هل هو القرار الأمثل؟ خبير اقتصادي يوضح
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا اليوم
  • كل ما تريد معرفته عن كويكب يضرب الأرض عام 2032.. يحمل رقما قياسيا
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ16 في «أبطال أوروبا»
  • الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية اليوم
  • كل ما تريد معرفته عن قرعة ثمن نهائي "التشامبيونز ليغ"