عشرات الأردنيين يرفضون السياحة الشيعية الإيرانية في الأردن / أسماء
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
#سواليف
وقعت 110 شخصيات أردنية على #بيان يطالب بمنع فتح الأبواب الأردنية للسياحة الشيعية الإيرانية تحت بند “سياحة دينية”.
وقالت الشخصيات في البيان إنّ الهدف الإيراني من فتح باب #السياحة إلى #الأردن ليس لمجرد “السياحة” بل سياسة تحت غطاء السياحة وتحت عنوان حب آل البيت ومرقد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، في وقت يحب كل #المسلمين الصحابي الجليل وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشارت إلى أن النفوذ الإيرانية تهدف اليوم الدخول والكمون ومن ثم التكشير عن أنيابها؛ وإذ بالسياحة تتحول إلى سياسة وتتسع إلى #تنظيمات_مسلحة وفي لبنان واليمن والعراق وسوريا مثال على ذلك.
مقالات ذات صلة إعلان هام صادر عن القوات المسلحة الأردنية 2023/08/24وبحسب البيان فإنّ مطلب منع #السياحة_الإيرانية من الأردن يأتي من فكرة إن قاعدة “درء المفاسد أولى من جلب المنافع” والمنفعة الواردة من سواح إيران سيدفع الأردن ثمنها في التكلفة الأمنية والنزاعات مع الناس وربما التوتر وربما التنظيمات الخفية.
وفي ما يلي نص البيان
بيان حول #السياحة_الشيعية_الإيرانية في #الأردن *كنا ولا زلنا نتابع الجهد الإيراني المحموم من أجل فتح باب السياحة الشيعية في الأردن، وهو جهد لم ينقطع منذ صرح الخميني يوم وصل إلى السلطة في إيران بأن جمهوريته معنيّة بتصدير الثورة، وقد بذلت السلطة الإيرانية جهودًا عبر سفرائها وغيرهم؛ من الموالين لإيران لدخول الأردن تحت هذا اسم “السياحة الدينية”.
كما كنا ولا زلنا نتابع الأصوات الأردنية – للأسف – التي تؤيد هذه السياحة بدعوى أنها ذات مردود اقتصادي وأن الأردن يمكن أن يأخذ الإيجابيات ويتعامل مع السلبيات؛ حيث لدينا أجهزة أمنية ذات كفاءة عالية.
إننا نحن الموقعين على هذا البيان نرفض هذه السياحة للأسباب التالية:
إن أول من نبّه لهذا الخطر في بلدنا هي مؤسسة العرش ممثلة بالملك الذي حذّر العالم من “الهلال الشيعي” حيث امتد النفوذ الإيراني من أفغانستان وباكستان وإيران والعراق وسوريا ولبنان وهو بالتأكيد نفوذ سياسي وليس أمرًا دينيًا. وإن جيشنا العربي يقاتلهم على الحدود وهم يحاولون بإصرار إدخال السلاح والمخدرات!! وهل من يتاجر بالمخدرات حريص على الدين والسياحة الدينية بينما الدين يحرم المسكرات والمخدرات؟! إنها ليست مجرد سياحة بل هي سياسة تحت غطاء السياحة وتحت عنوان حب آل البيت ومرقد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وكل المسلمين يحبون جعفر بن أبي طالب ويحبون صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ الذين شهد لهم القرآن الكريم ” محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم”. وطريقة إيران هي الدخول والكمون ومن ثم التكشير عن أنيابها؛ وإذ بالسياحة تتحول إلى سياسة بل تنظيمات مسلحة ولنا في لبنان واليمن والعراق وسوريا ما يسعفنا في الاستدلال. ولقد سبق أن قام بعض أبناء الطائفة الشيعية ببعض الطقوس في الكرك مما أدى إلى مصادمات مع الناس، وهذا من قِبل عدد محدود من زوّار مؤتة فما بالك بالأعداد الكبيرة لو حضرت؟!! وقد سبق أن عرضوا على سفير الأردن في إيران أن يحضر كل يوم ألف زائر إيراني!! إن الدعوى المتسترة تحت غطاء (قدرة الأردن في التعامل مع الأمر) هي دعوى فيها حق وباطل ومخاطر، فالأمن الأردني موضع فخر واعتزاز لكننا في غنى عن انشغال أمننا بهؤلاء الذين هم ليسوا مجرد سائحين بل سائحون وراءهم دولة وبرنامج ومال وسلاح. إن في الترويج السياحي خارج الإطار الشيعي تعويضا ودعما للإيرادات، وقد صرحت الحكومة قبل أيام أن إيرادات السياحة وصلت إلى ٣ ملايين فقط خلال جزء من العام. وإن القاعدة تقول (درء المفاسد أولى من جلب المنافع) فالمنفعة الواردة من سواح إيران سندفع ثمنها في التكلفة الأمنية والنزاعات مع الناس وربما التوتر وربما التنظيمات الخفية. ولدينا في الأردن مواقع كثيرة للسياحة؛ مثل البحر الميت والبتراء وعجلون وجرش وأم قيس والسياحة العلاجية والمغطس وغيرها، كل ذلك كاف بالنسبة لنا. ومن المهازل ادعاء أحدهم أن التشيع نبع من الكرك في خلط متعمد وكذب واضح فهذا تزوير حيث إن (علي العاملي الكركي) داعية شيعي في زمن الصفويين مع أن المذكور ينسب إلى قرية كرك نوح اللبنانية – وهي من قرى بعلبك في البقاع-ولا صلة له بالكرك الأردنية.ونحن إذ نوقع على هذا البيان فلا نملك إلا أن نشدّ على يد جلالة الملك والأجهزة الأمنية التي تعي مخاطر التغلغل الإيراني؛ الذي دمّر عددًا من البلدان ولن نسمح لهم بتدمير بلدنا العزيز.
“والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون”.
الموقعون:
1.د. أمين القضاة.
2.د. أسامة أبو بكر.
3.د.أحمد شكري.
4.د. أحمد معابرة.
5.د. أسامة علي الفقير.
6.د. أمجد قورشة.
أ. أدهم سرحان. د. إسراء ماجد أبو رخية. د. أحمد معتبرة. أ. إبراهيم ساير القرعان. د. إيمان العمرو. د. أحمد البشايرة. د. أشرف مطيع. د. باسم جوابرة. د. بسام العموش. د. جمال أبو حسان. د. جبر فضيلات. د. حسان الصفدي. د. حسين العوايشة. د. حسن عبد الرحمن وهدان. د. حسين العناية. د. خالد ترتير. د. خالدة الناطور. د. خولة عيسى عايد الخوالدة. د. خولة جرادات. د. رسمية الدوس. د. رائف غنيمات. د. زكريا الرطروط. د. زيد عمر العيص. د. سلطان العكايلة. د. سميرة الخوالدة. د. سليمان الدقور. د. سميرة عامر. د. شريف الخطيب. د. شاكر الخوالدة. أ. شاكر الجوهري. د. شرف القضاة. د. صلاح المعايطة. د. صفاء أحمد شاهين. د. علي محمد الصوا. د. عطا الله المعايطة. د. عيد عبد الحليم الحراحشة. د. عبد الله المشوخي. د. عبد الكريم نوفان عبيدات. د. عدنان عزايزة. د. عبد الحميد المجالي. د. عبد الحميد راجح الكردي. د. عدنان خليفات. د. عبد المهدي العجلوني. د. عبد الله أبو شاور. د. علي محمد الجيوسي. د. عبد الحليم العشوش. د. علي محمد الغدران. د. عبير عطا زهرة. د. عمر حيدر حميدة. د. عماد الصمادي. د. عبد الله محمود شلنفح. د. علي البطوش. أ. عبد الله الحراسيس. أ. عيد الحديدي. د. عبد الله ابو شنار. د. عبد الرحمن أبو طبنجة. د. عبد السلام أبو سمحة. د. عبد الله أبو شنار. د. عبد الرزاق أبو البصل. د. عبد الحكيم عياد . د.علياء العظم. أ. فايزة شقور. د.فايزة السكر. د. فاتح الصافوطي. د. فاطمة جمعة الوحش. د. كوثر فتحي جمال. د. لينة الزعبي. د. محمد جميل وحيدي. د. محمد أحمد الخطيب. د. محمد خير العيسى. د. منتهى صالح أبو عين. د. محمد الطرايرة. د. مهيب صالح الحصان. د. محمد عبد الحميد الخطيب. د. محمود السويلمين. د. محمود السرطاوي. د. ماجد الدلالعة. د.ماجد حامد العليمات. د.محمد عبدالله عبده. د. محمد نبيل العمري. د. محمد البدور. د. محمد رمان. د. محمد العرمان العجارمة. د. محمد سعيد بكر. أ. مازن المعايطة. د. معاذ العوايشة. أ. محمد طاهر عزام. د. محمود القلم. د. محمد أحمد الحاج. أ. محمد غلبان. د. محمود حافظ. د. معاذ عواد. د. محمد طالب عبد الجليل. د. ماهر إبراهيم حنون. د. نماء البنا. د. نوح الفضول. د. نجوى قراقيش. د. هيفاء مصطفى الزيادة. د. هالة الحسين. د. هدى عودة. د.وفاء التكروري. د. ياسمين الجيوسي. د. يوسف الخزاعلة. د. يحيى عيد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بيان السياحة الأردن المسلمين الأردن عبد الله
إقرأ أيضاً:
يحاكي تكية إبراهيم الخليل.. وقف ثريد لإفطار الأردنيين والغزيين
عمّان- متخذين من قوله تعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ" شعارا لهم، بدأ القائمون على وقف "ثريد" في العاصمة الأردنية عمّان أعمالهم التطوعية مع بداية شهر رمضان بتقديم ألف وجبة طعام يوميا للمارة وعابري السبيل والمحتاجين، في أحدث وأضخم مشاريع الوقف الخيرية في عمّان.
يحاكي "وقف ثريد" تكية إبراهيم الخليل في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بفلسطين، التي يعود إنشاؤها إلى زمن صلاح الدين الأيوبي، قبل ما يزيد على 900 عام، والتي تُعد إحدى منارات الخليل وإحدى أقدم التكايا في العالم.
يهدف الوقف الإسلامي في الأردن لتقديم خدمة الإطعام حصرا، وذلك بهدف مكافحة نقص التغذية والجوع، بتوزيع المئات من وجبات الطعام الساخنة والمتنوعة يوميا. وحسب القائمين على الوقف، فإن عملهم يرتكز على أمور رئيسية منها:
توفير وجبات غذائية متزنة ومغذية وفق معايير صحية صارمة للأشخاص الذين يعانون من الجوع ونقص التغذية. تعزيز الوعي بمشكلة الجوع ونقص التغذية والجهود العالمية لحل هذه المشكلة. تعزيز الابتكار في الطرق التي يتم بها تقديم الوجبات الغذائية المتزنة والمغذية. الالتزام بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع الوجبات الغذائية بطريقة تتفق مع القيم الإنسانية. إعلانكما تصل صلاحية الطعام المقدم للمنتفعين إلى عامين دون إضافة مواد حافظة، إلى جانب تقديم وجبة غذائية عالية القيمة حسب أصول الضيافة العربية. وتشمل قائمة "وقف ثريد" 13 صنفا من الأكلات الأردنية والعربية المعروفة.
وللحصول على وجبة طعام، لا يشترط الحصول على أي بيانات شخصية، فتقديم الطعام يوزع لجميع الجنسيات ولمختلف الأعمار، فهو وقف خيري غير ربحي وغير حكومي ويستوحي اسم "ثريد" من التاريخ الإسلامي نسبة إلى جد الهاشميين عمرو بن مناف في مكة المكرمة، الملقب بـ"هاشم" وهو أول من هشم الخبز في مرق اللحم وجعله ثريدا، واستمرت هذه الأكلة المعروفة إلى يومنا هذا.
يسعى القائمون على هذا الوقف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتوزيع وجبات غذائية تتفق مع القيم الإنسانية من خلال مراكز توزيع يتم اختيارها بعناية، ويعتمدون على التبرعات المالية لتوفير الطعام فقط لكل من يحتاجه، ولا تقتطع أي نسب تشغيلية من المبلغ المتبرع به، بل يستخدم كاملا لتوفير الطعام.
ويؤكد مدير الوقف يزن قطيش أن توزيع الوجبات سيكون يوميا وطوال السنة وليس فقط في شهر رمضان بمعدل 365 ألف وجبة تتوزع في عمّان. ويضيف للجزيرة نت أن الوقف -الذي تأسس قبل عامين- يعمل على سد احتياجات الضيوف من الطعام عبر توزيع ألف وجبة يوميا.
ووفقا له، يطلق الوقف على جميع المستهدفين مصطلح ضيوف بسبب حضورهم كضيوف بشكل يومي إلى مكان التوزيع الثابت في وسط العاصمة الأردنية، وتتم معاملتهم كزوار وتوزيع الوجبات المطهوة بشكل صحي تتناسب مع رغباتهم وأذواقهم المختلفة.
وبالتنسيق مع الهيئة الخيرية الهاشمية، أطلق "وقف ثريد" حملة "غزة لنا فيها إخوة" وذلك بتأمين مليوني وجبة إفطار لأهالي القطاع خلال شهر رمضان المبارك، ويتم إرسالها بالتنسيق مع الجيش الأردني والهيئة، وإدخالها عن طريق الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى الإنزالات الجوية التي نفذتها طائرات سلاح الجو الأردني.
يوضح مدير الوقف قطيش أن الوقف أطلق في وقت سابق مبادرة "غزة 1" عبر تقديم آلاف الوجبات لمدة 100 يوم للقطاع المنكوب لدعم الجهود الإغاثية الإنسانية فيه، إضافة إلى حملة "غزة 2" خلال الشهر الكريم والتي هدفها توزيع آلاف الوجبات لمناطق في شمالي القطاع وجنوبه "بجهود المواطنين جميعا".
إعلانوأكد أن "حملة ثريد لدعم صمود أهل غزة ليست بهدف تقديم الطعام فحسب، بل تأتي أيضا لتعزيز روح التضامن والأمل في المجتمع الأردني والعالم العربي، والشعور بمعاناة أهلنا في القطاع".
وأضاف قطيش أن الشباب المتطوعين يقومون يوميا بخدمة زوارهم وعلى مدار العام، إيمانا منهم بقيمة هذا العمل الإنساني الذي يعكس القيم الأردنية الحميدة ويجسد مبدأ التكافل الاجتماعي، مشددا على أن الوجبات التي تصل قطاع غزة ذات قيمة غذائية عالية، إذ تلبي الوجبة الواحدة 40% من احتياجات الجسم اليومية.
ويتم توزيع الوجبات بدءا من موقع مركزي ملاصق للمسجد الحسيني التاريخي في وسط العاصمة عمّان يحتوي على مركز توزيع ومطبخ ومستودع مركزي قريب يعمل على سد حاجة الموقع الإدارية واللوجستية، وصولا إلى مراكز فرعية في مواقع أخرى في المملكة مثل المقامات الدينية الكبيرة وأي أماكن أخرى تحقق الغاية.